حين الكتابة قتل... إلى: روزمين عثمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-23-2024, 09:00 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-22-2014, 02:56 PM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حين الكتابة قتل... إلى: روزمين عثمان (Re: بله محمد الفاضل)

    اختزالُ الأوجاعِ والإنسانِ في روايةٍ بطلها المكان
    أوجاعٌ تحت سرابيل الخاصرة - محمد زين الشفيع



    استهلال:

    إن الداخِلَ إلى حقلِ الروايةِ الخصيبِ كاتِباً لهو محكومٌ "مع النفاذ" بالتشظي إلى أقصى مداه، إذ يتعين عليه أن ينفطر حُزناً ويرقصُ حبوراً ويُقتل ويتلاشى ويضيع ويعشق ويجن ويلحد ويتطرف ويسرق ...الخ، كيما لا يكون السرد في وادٍ وواقع الحال بآخر...
    ولعلنا إن عثرنا بروايةٍ ما على كاتِبٍ نحى ذاته قصيًّا وطفِقت شخوص عمله تتقلب بالمتن وفق منطقية السرد ومآلاته ومباغتاته، لقلنا بذوبانه في "النفاذِ"، وقلنا بـ "موت الكاتب"، وأظنه سيكون حينها قد بلغ شأواً من التفردِ غير مكرورٍ، وحسب مُقتضى الحال إذ أنه ليس بمقياسٍ مُطلقٍ بالضرورة لتفاوت مدارات الرؤى وخلافه...
    وقد قفز إلى الذهن مقال (كيف تُكتب الرواية) لغارسيا ماركيز الذي يشير في طيه إلى "إن كتابة القصة القصيرة أشبه بصب الأسمنت المسلح، أما كتابة الرواية فهي أشبه ببناء الأجر، وهذا يعني أنه إذا لم تنجح القصة القصيرة من المحاولة الأولى فالأفضل عدم الإصرار على كتابتها. بينما الأمر في الرواية أسهل من ذلك: إذ من الممكن العودة للبدء فيها من جديد".
    فالروايةُ إذن فنٌ قاسٍ لا يحملُ في أكمامِهِ وردٍ يشهره في وجهِ من يخطُبَ ودَّهُ، فإما أن تبذلَ له كامِلَ الانتباهِ وتقدرهُ حق قدره وإلا أدار ظهره وانصرف عنك، ذا رغم إشارة ماركيز إلى فسحة الإياب، لكنا نضيف: حتى متى؟ وإلى ما سيفضي ذلك؟ وهما سؤالان هامان ولازمان..


    باب الرواية:

    إننا لا نعرف بشكل تام ما يُعنى بالعنوان إلا أن تدلينا إلى الفحوى وهربنا معها إلى حيث سماواتها، لكنا لا نتعجل عادة من مواربة التأويل عسى أن يتطابق ذهابنا معه وسماوات المتن فنقبض على ما يسرب إلينا طمأنينة القدرة على الكشف..لكنما والحال كذلك، وبين الأيادي يربض هذا العنوان الضخم (أوجاع تحت سرابيل الخاصرة) الذي يحيل إلى شاعرية شاسعة ويحيل إلى جهة التأويلات الجمة قبل البدء في خوض التفاصيل بالمتن، مما يتوجب معه على القارئ أن يقف على الكثير من التحولات الملموس منها وغير الملموس التي حملت الكتابة إلى فتوحاتٍ جديدةٍ مبهرةٍ تجئنا مبثوثة في المتون إثر جريان قلم وقلم..
    فبشاعرية مُلتبسة لهكذا عنوان نهرع إلى تقليب العديد من العناوين السابقة في أذهاننا من شاكلة (موسم الهجرة إلى الشمال، مئة عام من العزلة، حكاية البنت التي طارت عصافيرها، وليمة لأعشاب البحر، ترمي بشرر، فلاش أخضر، أغنية النار، مدن الملح، الفراغ العريض، الخبز الحافي، إحداثيات الإنسان، لقيطة، ميرامار، سارة، ...إلخ) حيث أن الملمح الرئيس المباشرة في تسمية العمل الروائي وعدم الالتباس في تأويله، وإن بدأ شاعرياً في بعضها أو ملتبساً في البعض الأخر إلا أنه لا يفتأ يفك بيسر مغاليقه إليك، ذلك دون الحاجة إلى الولوج في المتن.
    لكنما وبهذه الشاعرية المحضة يأخذنا الكاتب إلى خيالاتٍ لا تستكن، إلى بحر تأملات قد تخطئ أو تصب لكنها أبداً لن تخرج عن فضاء الكتابة الجديدة التي تتخذ من الطلسم والترميز والانزياح وخلافها من مسميات متواترة أبعاداً تتكئ عليها لإيصال الاعتوار الذي يلف الكون في أسماله...
    ولعل كاتبنا بإطلاعه الدءوب وقدرته على التلمس الجيد لمواطن الإبهار في الكتابة، والتصاقه -الذي نعلم- بالضاد ومستلزماتها من ضبطٍ وإيقاعٍ ومعنى، بل ومنافحته في سبيل إيقاظ ما أندثر منها جراء الركض المحموم في إلباسها العادي والمستلب بدلاً عن موشاها الذي تزدهي بألوانه البراقة، لعل كل ذلك يدفعنا إلى الإشارة إلى أن (أوجاع تحت سرابيل الخاصرة) قد تعد فتحاً جديداً في مجال كتابة الرواية..


    في البيت:

    عول السارد على أحداث قريبة أو بعيدة الحدوث والصلة، ويمكننا القول بأنها ربما تحدث الآن –رغم بعد المسافة الزمنية بين وقت كتابة الرواية وصدورها- من باب أن تلك البيئة منغمسة في استلال ذات تفاصيلها مراراً وتكرارا، اللهم إلا من شطحات الأجيال الجديدة التي قد تضفي عليها بُعداً جديداً لكنه لن يكون كفيلاً بإخراجها كلية عن الإطار الذي تدور في متنه، وبهذا، باتكائه على تلك الأحداث وتناوله الإطاري لهذه البيئة، يجعلنا نتساءل عن المغزى الكلي النهائي الذي يمكننا الركون إليه، وعن هل ثمة منهجية جديدة سيتم تدوينها للكتابة في حقل الرواية آتية إلينا عبر هذه الكيفية التي تم بها سرد وقائع (أوجاع تحت سرابيل الخاصرة)...
    ولعلنا عبر الإشارات التي سندونها تالياً نستشف يقيناً ما عن البيت وقاطنيه...


    إشارات:

    الإشارة الأولى:


    نلحقُ بالباب في إيرادنا للشعرية التي شعت في عنوان الرواية، ما تبعها بالمتن من صورٍ جمالية متنوعة تنتمي إلى جهة الشعر، وما تتطلبه من استقراءٍ وتأويل، ونشير هنا إلى بعض هذه الصور التي تنتمي بالضرورة إلى جهتين: جهة الفائض عن حاجة الرواية التي تسعى في المقام الأول إلى الإيصال، فيما تأتي مثل تلك الصور لآخر يتأمل عبرها مقدرة الكاتب على إيراد مقامات بعيدة تفصح عن مقدرته على الكتابة المغايرة والمواكبة... والثانية سقوط القارئ (العادي على وجه الخصوص) في مغبة عدم إدراك المعنى المراد من ورائها، وبالتالي، فإنه إما سينصرف عن متابعة القراءة الطلسم أو يكمل ويخرج خالي الوفاض..
    وأمثلة الصور الشعرية ما يلي:
    . قلقٌ يَنْتَابُ قريـةَ " أُمْ فُنْجانْ " ،
    فُتُورٌ يَصِيبُ ذاكِرَتَها ،
    وفقْـرٌ أبيضٌ وبرِيءٌ مُـوزَّعٌ بينَ بعضِ النَّاسِ فيها ،
    وجَمالٌ يتَّكِِيءُ على وجعِ الخاصـرة مِنْها،
    ووداعةٌ تحمِلُ في طيَّاتِها جسيمَ معرفَـةٍ وكثيـرَ ألَـقْ ،
    وبَسَاطَـةٌ لا يَخْتَلِفُ في تقديرِها اثنانْ

    ولشدَّةِ بساطَتِها وطيبتِها كانَ شرقُ الكلامِ عندَها غَرْبُ

    لكنَّها امرأةٌ غَيْمَة ،
    مُتراميةُ الأطرافِ
    طِيبَةً ،
    وبسيطةٌ كسريانِ الماءِ

    .
    .
    .


    الإشارة الثانية:

    في إطلاعٍ على الرواية قبل الصدور أشرنا على الكاتب باستبعاد العبارات الشخصانية المبثوثة في ترجمان العمل والتي تشير إلى حالٍ بائسٍ بالضرورة هو مبثوث في صدر العمل من شاكلة: (.... إن كانت بأظافرنا نعومة تذكر!) والواردة في شرح كلمة (الدوبيت) في الصفحة 8، ونظنه استبعد بعضاً مما أشرنا إليه في إطلاعنا قبيل النشر، وكأن ما بقي بقي ليحيلنا إلى ما أشرنا إليه سابقاً ولا يتناسب ومقام الرواية..

    الإشارة الثالثة:

    الإشارة الثالثة:
    لا يوجد تناسب بين الشخوص الكثيرة التي تجول في المتن والأحداث التي نحت إليها الرواية، فيمكننا رصد الأحداث التي قام الكاتب بتفصيلها في شكل أرقام (1-8) والتي جرت الرواية في قيدها على النحو التالي:
    1- المدخل إلى القرية من بوابة عمودين من أعمدة الرواية (بت حيمور، أحمد اللِّيم).
    2- مدخل إضافي خاص بـ (بت حيمور وبيتها وأبنها وصاحبه الذي قد لا نذكره إلا خطفاً).
    3- أخبار عن (حاج التلب) ومحيطه.
    4- رمضان في القرية وديوان حاج علي.
    5- تكملة لرمضان في القرية مع سرد إضافي لمشكلة حاج محمود والبدوي.
    6- سرقة أبقار حاج الطيب.
    7- العرس في قرية (أم فنجان).
    8- كيفية حل المشاكل في القرية.
    وبإطلاعنا على كل حدث على حدة نجد أنه لم ينل حقه من التناول، وأن الأمر برمته لم يتخطى الإطلاع/الرصد الخارجي على الحدث وشخوصه، وذلك باختزالٍ لم يخلّ بالحدث من حيث هو لكنما حجّم من تداعياته وتوقعات الخوض في أثره، مما جعل الشخوص في الرواية تظهر بشكل سريعٍ وتختفي تماماً من الخارطة...
    بالتالي هل يمكننا القول بأنه كشكول أو أجندة أعدها الكاتب لنفسه ليتمكن من الغوص لاحقاً في التفاصيل التي قد لا يهتم بها الشعر أو القصة القصيرة ويقبل فيهما الخطف والإشارة والاختزال، إلا أنها (أي التفاصيل) لا غنى عنها في الرواية، وبالطبع فإننا لا نعني تلك التفاصيل المختلة التي تلهث في فضاء أشتر ولا تفيد القارئ بشيء، لكن ما نقصده هو التفاصيل الحسية والمعنوية التي تجعل منك قارئاً مجاوراً للشخوص لا عابراً فوق الرواية مثلها.
    ولا تفوتنا الإشارة في هذا المقام بأن رواية الشخص الواحد (تفاصيل حياته وصفاته ومحيطه وما إلى ذلك) قد يُقبل اختزالها ويُقبل عدم الاسترسال فيها وبخاصة إن كانت الرواية مركزة على شخصه فقط فيما الأخرى عابرة ولا حاجة للإمساك بتفاصيلها اللهم إلا تلك التي تهم الشخصية المركزية/الأساسية في تلكم الرواية...
    وقد قمنا في هذا الشأن برصد الشخوص التي ظهرت في الرواية وفق ما كتب أعلاها أو الكشكول/الأجندة كما ذهبنا إليه نحن، وقد وجدنا أنها شخصيات كثيرة لا تتناسب وحجم الصفحات التي جاءت عليها الرواية كما أشرنا، وهي قد تصل إلى حوالي ستين شخصية تزيد أو تنقص قليلاً، وقد رصدت على النحو التالي:
    1) بت حيمور ولديها ثلاثة أبناء ظهر منهم الطيب النقلتي.
    2) أحمد اللِّيم ولديه ثلاثة بنات ظهرت منهن الزاكية، إضافة إلى ذكر أسم زوجته عشامة المتوفاة.
    3) العمدة.
    4) حاج التلب وحاشيته.
    5) أسامة صاحب الطيب ود بت حيمور.
    6) حافظ ود عجبت (ذكرته بت حيمور عرضاً حين ورد اسم الشاعر حافظ إبراهيم في حديث بين أبنها الطيب وصديقه أسامة).
    7) علي ود حليمة (خادم التلب).
    8) ود المتكم.
    9) ود أزيرق (ذكر عرضاً من قبل ود حليمة في نقله لأخبار ملفقة عن حاج التلب).
    10) الضو (عزمه/دعاه وهو عابر أحمد الليم لتناول العشاء معه).
    11) حاج علي وأبنه الأوسط عثمان وحفيده عمر وأبنه طه إمام المسجد.
    12) شنقار و حسان، وهما من أطفال القرية.
    13) والدتا عمر و عبد الله (أغلب الظن أن عمر هو حفيد حاج علي ولم يتضح معنا من هو عبد الله)، ود الجمال وامرأته بت قيدوم، عبد الله وحماد {جميعها شخصيات وردت في الحديث عن رمضان}.
    14) طارق ود عشة.
    15) فطين وحليمة وحاج محمود والبدوي والملكة بت البدوي والشيخ طه {جميعها شخصيات ظهرت في المشادة التي حدثت بين محمود والبدوي}.
    16) خجيجة وحوّا وحاج الطيب وأحمد الأعرج وود المكيريف {جميعها شخصيات ظهرت في عملية سرقة أبقار الطيب}.
    17) أمحمد ود الطيب وود الأغبش والطيب ود الزين وشلاع والنصير وأبوحميد وإبراهيم اللخدر وأب زنقلة والنقر ود الباشا {جميعها شخصيات ظهرت في زواج الطيب ود الزين}.
    18) عثمان ودحرم وود اللريقط والنقر والنصير {شخصيات إضافية ظهرت في اجتماع أهل القرية}.
    فلو أقام الكاتب لكل شخصٍ منهم حيزاً مُقدراً من الرواية بدلاً عن عبورهم الخاطف، وإن كان ذلك عبر حوارٍ يحيلنا إلى من هم وما حاجة وجودهم بالمتن دون فاعلية تذكر، إذن لنمت صفحات الرواية وضجت بالحياة..


    الإشارة الرابعة والأخيرة:

    من المُلح الإشارة إلى أن الكثير من العبارات كانت بحاجة إلى ترجمتها إلى لُغةٍ تُفهم، وهي قد وردت إما في صدر أحد أبيات الدوبيت التي تجمل الرواية وتطالعنا بين الفينة والفينة من فم أحمد الليم أو بت حيمور، كذلك من جُملٍ جاءت في ثنايا الحوار بين شخص وآخر من شخوص الرواية، وطالما أن الكاتب عمد إلى شرح المفردات فكان الأحرى به مواصلة ذلك في بقية الرواية أو فلتكن الرواية من غير شرح وهو الأمر الدارج في العديد من الكتابات، إلا أننا نذكر ذلك النهج الذي اتبعه الكاتب هنا عند رب الرواية سيدنا الطيب صالح والذي كان يشرح شيئاً ويترك أشياء نلقى أنها تفهم في السياق وهذا ما افتقدناه هنا لولا سودانيتنا..

    خلاصة:

    قُلنا بأن الرواية فن قاس لا يحملُ في أكمامِهِ وردٍ يشهره...الخ، ونضيف بأن الوسطية فيه/الاعتدال (في المعيار) والتقدير يلوحان –ويُقبلان على مضض- إن استطاع الكاتب أن يمسك بأصابِعِ القارئ ويجعله في حال اشتهاء لقادِمٍ يرجو فيه المزيد من البناء المسلح، بأن يستل من روايته المُتاحة والوليدة ما يسد به رمق القارئ المتعطش للغوص في ما يلي الخميرة اللازمة لبناء عمل يحيلنا إلى سيدنا الطيب الصالح الذي لازمته شخوصٌ بعينها من رواية لأخرى ومن جرى جريه...
    لكنا نخلص فيما هو متاح إلى أنها ليست رواية بالمعني الحِرفيّ (من الحِرفة/الصنعة) للرواية، ذلك على الرغم مما يلوح على محياها من دلائل انكبابٍ على مسوغات ما يضمها إلى هذا الدرب من الكتابة، فتجد الشخوص والتوصيف المقتضب لملامحها وما يستتبع ذلك من قليلِ تقلباتٍ وأمزجةٍ وتأثيراتِ مَحيطٍ وخلاف ذلك، كما وتجد المكان اللازم (رغم محدوديته-قرية أم فنجان) لبثّ اللهاث المتفاوت بمساحات منه بتنقلات الشخوص بينها، وتلقى كذلك الأحداث المتصاعدة حيناً والنازلة أكثر إلى الهمود والعادي المتداول آنفاً، وهكذا و هكذا...، حيث أنه حالما تمسك بشيء ينفلت من بين أصابعك سريعاً، وأظن ذلك لأن الكاتب قد أفلح في اجتذابك كلية وغرس انتباهك في أرض الأحداث (على قلتها وتكرار تناولها ممن سبق)، ونظنه أفلح كذلك في سبك الأحداث واختزالها بحيث يجعلك ساخطاً بالكلية عليه لأنها سرعان ما تنقضي من بين يديك، كأنك دخلتها للتو، أو كأنك تهم بالدخول إليها.. لكنها تمضي تاركتك في الحسرات واللعنات التي لا تنفك تكيلها إلى صاحبك...
    نعم،
    أنه قد عبث بنا بالكلية..
    وأفلت إلينا بالرائحة (إن جاز قول ذلك)، بالأحرى أنه كمن يطعم جائعاً بكشكشة الأوعية في مطبخه البعيد...
    وأظنه يجهزنا لقادم أشمل..
    يدس إلينا خميرته أو فاتحة شهية لنتاج في الدرب..

    10/11/2010م
                  

العنوان الكاتب Date
حين الكتابة قتل... إلى: روزمين عثمان بله محمد الفاضل02-19-14, 06:14 PM
  Re: حين الكتابة قتل... إلى: روزمين عثمان rosemen osman02-20-14, 02:57 PM
    Re: حين الكتابة قتل... إلى: روزمين عثمان azhary awad elkareem02-20-14, 03:04 PM
      Re: حين الكتابة قتل... إلى: روزمين عثمان عبد الحميد البرنس02-20-14, 04:54 PM
        Re: حين الكتابة قتل... إلى: روزمين عثمان عبدالحفيظ ابوسن02-20-14, 05:02 PM
          Re: حين الكتابة قتل... إلى: روزمين عثمان rosemen osman02-20-14, 05:12 PM
            Re: حين الكتابة قتل... إلى: روزمين عثمان بله محمد الفاضل02-22-14, 05:49 PM
          Re: حين الكتابة قتل... إلى: روزمين عثمان rosemen osman02-21-14, 07:27 PM
          Re: حين الكتابة قتل... إلى: روزمين عثمان بله محمد الفاضل02-22-14, 04:55 PM
        Re: حين الكتابة قتل... إلى: روزمين عثمان rosemen osman02-20-14, 05:25 PM
        Re: حين الكتابة قتل... إلى: روزمين عثمان rosemen osman02-20-14, 06:25 PM
          Re: حين الكتابة قتل... إلى: روزمين عثمان rosemen osman02-21-14, 07:46 PM
            Re: حين الكتابة قتل... إلى: روزمين عثمان rosemen osman02-21-14, 08:04 PM
            Re: حين الكتابة قتل... إلى: روزمين عثمان rosemen osman02-21-14, 08:17 PM
              Re: حين الكتابة قتل... إلى: روزمين عثمان rosemen osman02-21-14, 08:28 PM
                Re: حين الكتابة قتل... إلى: روزمين عثمان بله محمد الفاضل02-22-14, 02:34 PM
                  Re: حين الكتابة قتل... إلى: روزمين عثمان بله محمد الفاضل02-22-14, 02:56 PM
        Re: حين الكتابة قتل... إلى: روزمين عثمان بله محمد الفاضل02-22-14, 04:42 PM
      Re: حين الكتابة قتل... إلى: روزمين عثمان بله محمد الفاضل02-22-14, 04:25 PM
    Re: حين الكتابة قتل... إلى: روزمين عثمان بله محمد الفاضل02-22-14, 04:02 PM
      Re: حين الكتابة قتل... إلى: روزمين عثمان ibrahim kojan02-24-14, 07:21 PM
        Re: حين الكتابة قتل... إلى: روزمين عثمان بله محمد الفاضل03-02-14, 04:17 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de