يبدو لي أن هؤلاء السلفيين سمعوا أخبارا تقول بأن سلطة الإنقاذ تنوي، ربما تكتيكيا، أن تتنازل عما تسميه "التمسك بثوابت الشريعة في الحكم والقوانين".. السؤال هو: إذا كانت الإنقاذ تريد أن تخلع ثوب "المشروع الحضاري" [اللي هي أساسا مالصاه من زماااان ولكنها تتمسك فقط بتطبيق عقوبات الجلد والإذلال] فهل يشكِّل هؤلاء السلفيون، الخائفون، مصدر تهديد لها؟؟ أم أنها ستعمل على إسكاتهم؟؟ يبدو أن تنظيم الإخوان المسلمين العالمي يعمل بدأب للحفاظ على نظام الإنقاذ، بعد أن ضاع منهم نظام مرسي. وهذا الكاريكاتير يوضح كيف أن حكام السودان مرعوبين من مواجهة نظام السيسي:
وهل يمكن لأحد أن ينسى صلاة مرسي في مسجد آل البشير في السودان وخطبته بعد الصلاة، أم يظنون أن السيسي لم يشاهدها ولم يشاهدهم؟؟ http://www.youtube.com/watch?v=Gcrtmq4SpbQ أبريل 2013.. مرسي في السودان
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة