هولاء هم اعداء الوطن والشعب السوداني بالحوش فاحذروهم ... تبآ لهم .

Quote: أكان إنت ولا منى ولا غيرك.. اللُبانه البتلوكو فوقا دي الصباح الصباح بِشأن "عنصُرِية عزام فرح" أو ما شاكل ذلِك مِن عولاق أثبِتوها بإقتباسات وروابِط، بس الإقتباسات تكون بِدون إسْتقطاع مِن السِياق العام والخاص.. يعني ما تقول عزام فرح قال لفُلان: [ يا ابن الكَلَبْ] كمِل العِبارة حقتي علشان الناس تفهم [يا ابنِ، الكَلَب بيجري وراك] شُفت عمايِل "الشولة" عجيبة كيف هههههه، قال "مبدئية" قال.. مبدئِية ومنى عمسيب بِالمجان كِده ورتنا كيف هُم أُسرة غير مُتعاونة.. غير مُترابطة.. أُسرة شايلا لبعضهم البعض أحقاد وحسد وغبايِن.. مبدئِية شنو يا أبو مبدأ إنت لِزوله ما قدرت تحافِظ على المبادئ الأولِية ناس [الإحسان لذي القُربى] و[لَيس مِنا مَن لم يُوَقِر كبيره] و[من ستر مؤمن ستره الله يوم القِيامة]. وبفرض إنو عزام فرح عنصُري، مُش برضو المفروض في الزمرة المُتنَوِرة -بِالصلاة على النبي- تأخُذ بِيَدَي فكما تَرَوْن فإني أغرق أغرق أغرق.. أكان إنت ولا منى عمسيب وآخرين كُثر في هذا المنبر، تكذِبون.. أخذتُم في تلميع أنفسكم الأمارة بِالسوء بعدما تَوفر لديكم الوقت والمال، رسمتو لنفسكم ناس تانيين.. ما إنتو.. بقيتو ما إنتو.. الزول أول ما يصبِح في دار الهجرة أو الإغتِراب، يستحم بِصابونة النِضال ويلبس مُنتجات المدينة الفاضِلة ويتلصق ليهو في أي جسم بلَعَن بسلْسفيل الإنقاذ، ويقتحِم أعمدة النِضال ويجُر بنبرو وهات يا: [شكرًا أيتها الرائِعة، فقد أكفَيتينني مونة الكلام] [أُحييك يا مُناضِلة على مَوقِفك النبيل] [شُكرًا يا مُناضِل.. يا ليت شعبي يعلمون كم أنت رائِع]. وبعد كمين سنة تلقى نفسسسسس ها المُناضِل/المُناضلة دخل سودان خط الإسْتواء.. سودان البشير.. سودان المؤتمر الوطني.. سودان الكيزان، في إجازة، والليلة ناط في سِماية ناس أمونة بِت عبدالصمد ود الله جابو، وعرِس ناس عبدالكريم ود الهبرو في نواحي مدني، وشي قيدومات وشي رحلات وباربيكْيو وسلات، ويِصُد مقر هجرتو أو إغْتِرابو زي الما حصل حاجة، وين النِضال.. وين الكدح.. وين وين وين.. وطبعًا لازِم ولابُد وضروري يبْتلينا، يجي يفتح عمود بحكي عن مُعاناة الشعب السوداني الفضل.. عن رحلتو في مجاهِل السودان.. عن البؤس.. عن الجوع.. عن الأمراض المُسْتَوْطِنة والعشوائِية والمؤجرة.. ويتْلمو ليك مُناضلين الكبتْشينو في عمودو المُصنف كأدب رحلات: [إنها مأساة بمعنى الكلِمة] [إلى متى سيظل الحال هكذا] [لابُد أن تسقُط الإنقاذ].. اللذيذة ها المُهاجِر/المُغترِب أول همو لامِن يقضي مِن جوقة التشريفات مِن مُقالدات ودموع وسلام حار وبارِد وبياخات على شاكِلة: [بِالله إنت ود علي أحمد.. ما شاءالله.. العِيال كِبرت والله] و[أووووو عوض عبدو أخيرًا إتقابلنا.. والله ليك وحشه.. إنتو عارفين الزول ده أنا آخر مره قابلتو متين].. أها النوع ده أول همو بكون البحث عن الواسطات المُرتشية لتخليص حاجاتو [الخروجية] [شهادة بحث]. ياخ إنتو والله يا مُناضِلين الإسفير حِكاية هههههه.. وتسأل ها المُناضِل/المُناضلة: - إنت مرقت مِن السودان بتين؟ - مرقت قُبال 10 سنوات طَيِب الإنقاذ دي قاعدة في راسنا وفي راس الخلفونا ليها 25 سنة.. الـ15 سنة الكنت فيها في السودان قُبال ما تهاجِر/تغترِب.. كان نضالك شنو؟ السؤال ده بجهجه باكاتو مره واحدة.. ويقنِب يتلفت مِتِل مروحة التربيزة ههههههه.. ولو ما سلمك هديتك العينية أو الكاش، خليك عاقِل ما تسألو ها السؤال أبدًا أبدًا.. حرّم تسألو جِنِس ده أكان في كشف وفاة أبوك ما يِسجِل 10 جنية.. خليك عاقِل