|
Re: البشير يضطر لخطاب ثانٍ لتوضيح ما أعلنه بالأول (Re: Mohammed Abuzaid)
|
سلام Mohammed Abuzaid
Quote: خطاب البشير يحبط الشارع السوداني ويثير سخرية «الترابي فور انتهاء الخطاب الذي ألقاه الرئيس السوداني عمر البشير مساء الاثنين حفلت مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات غاضبة وساخرة عبرت عن إحباط الشارع السوداني من الخطاب الذي توقع المواطنين أن يحمل خطوات سياسية حقيقية تفكك حالة الاحتقان العالية التي تعانيها البلاد.
هذا ######ر زعيم حزب المؤتمر الشعبي السوداني "المعارض" حسن الترابي ، من الخطاب الذي ألقاه الرئيس السوداني عمر البشير - لعدم تشخيصه لمشكلات وأزمات الوطن ، وتقديم حلول جوهرية ، ونوه إلى أن لغة الخطاب كانت عامة دون أن تتنزل إلى معالجة المشاكل.
وقال الترابي - وفقا لصحيفة "سودان تربيون" الصادرة بالخرطوم اليوم الثلاثاء :"إن عبارات الخطاب مثلت تحية أكثر من طرح حلول لمعالجة مشاكل السودان ، موضحا أن الخطاب أغفل الحديث عن بسط الحريات العامة أو حتى تلبية طموح وأشواق قطاعات الشعب السوداني التي عكستها الصحف السودانية ، وهي تحلل وتتنبأ بما قد يحمله خطاب الرئيس للأمة". وأكد الترابي أن الحوار سيبقى هو السبيل الوحيد لحل الأزمات السياسية السودانية ، وقال " إن حزبه موافق على دعوة الحوار دون شروط " .
وأضاف - معلقا عندما سئل عن تعليقه حول الخطاب - "على ماذا نعلق لابد من قضايا نعلق عليها ، هل سمعتم بسط حريات الإعلام والأحزاب ، وهل بشرنا بانفراج أنا لم اسمع ذلك" ، موضحا إن الرئيس البشير بسط شيئا من الشعارات المجردة والسلام والسلام عليكم - على حد تعبيره .
وقال إن الكلام في الصحف عن التوقعات كثير وخاب كله ، وأشار إلى أن حل المشكلات يتنزل عبر بحث القضايا وتشخيص خيارات الحل الوصول إلى حلول ، وأضاف" البشير لم ينزل إلى واقع الأزمات والحلول وبسط كلاما هكذا".
وبدوره ، قال مصطفي عثمان أمين العلاقات السياسية بحزب المؤتمر الوطني الحاكم إن الخطاب عبارة عن أجندة للمرحلة المقبلة ، وفتح الباب أمام الناس للتفكير بان الوطني لديه أجندة سيطرحها وعليكم بتحضير أجندتكم. وأشار مصطفي إلى أن الرئيس كان سيلقي خطابه بعد اكتمال اللقاءات مع القوى السياسية ، ولكن " تكهنات الصحف والإعلام عبر التوقعات والتسريبات جعل الرئيس يستعجل بإلقاء الخطاب".
وكشف عن لقاء سيجمع الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي المعارض ، بالرئيس البشير بعد عودة الأخير من أديس أبابا ، وتوقع أن يكون للقاء دور كبير أباعتبار إن للمهدي أطروحات.
وأشار إلى أن اللقاءات مع الترابي كانت في السابق اجتماعية من خلال الزيارات لأسباب مختلفة ، ولكن حضور الترابي للخطاب فتح الباب أمام إمكانية أن يكون هناك حوار سياسي ، واصفا مشاركة الترابي لأول مرة في محفل كهذا بأنها دليل "عافية" وأن المجال واسع لان تصل الإطراف إلى وافق. فيما قال غازي صلاح الدين رئيس حركة "الإصلاح الآن" ، إن خطاب الرئيس البشير ، حوي كلمات مجردة وأن الشعب كان يتوقع مقدرات عملية أكثر وضوحا ، وأضاف " لكن مع ذلك لم يفت شيئا إذا كان الخطاب مقدم الرئيس باعتباره وثيقة أولية يمكن للقوي السياسية أن تقدم معه مساومة تاريخية ، وقال غازي " أنه يريد أن يفترض حسن النية".
وكان الرئيس السوداني عمر البشير- رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم - قد ألقى خطاب مساء أمس الاثنين للأمة السودانية ، أكد فيه أن حزبه عازم على التقاط زمام المبادرة لتهيئة السودانيين للوثوب نحو "الوفاق الوطني" ، وكشف عن استعدادات للحوار مع كافة القوى السياسية وحاملي السلاح ، وقال البشير :"إن علاقات السودان في محيطه الأفريقي والعربي والعالمي تشكل فرصة وتحديا موضوعيا للحوار بين القوى السياسية والحكومة والناس كافة". وأضاف أن التحدي الماثل أمام الطبقة السياسية والأحزاب يتمثل في إعلاء الولاء الوطني المستنير على الولاء الحزبي الضيق ، ودعا إلى التنافس من أجل السودان لا ضد حزب المؤتمر الوطني ، وأن الوقت نضج لوثبة سودانية وطنية شاملة ، وطالب بوضع مؤشرات وتوجهات عامة لنهضة اقتصادية هدفها مقاتلة الفقر تتمثل في رفع كفاية القوة العاملة وقدرتها التنافسية ، وتوفير الطاقة الرخيصة، والتركيز على الإنتاج. |
http://moheet.com/news/newdetails/764602/1/%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D
|
|
|
|
|
|