ألهذه الدرجة أصحبت الجالية مرضاً وهوساً يتفشى في كل المحافل ؟؟

Quote: أثناء مروري في ( ساحة ) سودانيز اون لاين شاهدت ( سبيل ) الأستاذ عبدالوهاب المليك القديم المتجدد بعنوان { ألهذه الدرجة أصبحت الجالية مرضاً وهوساً يتفشى في كل المحافل ؟ - 29/01/2014 - 22/02/2014} ولفت نظري عنوان البوست خاصة وأنني ومنذ 10/02/2014 أودعت ذات المنتدى موضوع يتعلق بالجالية بعنوان ( جالية جدة ما بين الكنكشة والمكاجرة ) وقلت لنقرأ الموضوع علني آتي منه بقبس ينير لنا جميعاً الطريق الى الجالية أو لعلي أسهم مع الأستاذ عبدالوهاب في إرواء ظمأ ( المتعطشين ) للجالية وأيضاً المهمومين (فعلاً) بالجالية . وبالرغم من أن موضوعي لم يصمد طويلاً وظل ( قابعاً ) في الصفوف الخلفية طوال هذه الفترة ليس خجلاً ولا خوفاً ولكنه سقط ضحية ( للموازنات ) التي أصبحت هي المسيطر والمكبل لمواقف الكثير منا والتي تعتمد أساساً على ( مستوى ) صاحب الموضوع ( ونوعية ) الموضوع وما يتضمنه من شخوص وجهات وعبارات تشيد أو تقدح ، وبما أنني لست عضواً بالمنتدى ومجهول الهوية وغير معروف على مستوى المنتديات الإسفيرية منها ولا ( الإسفافية ) لذا فإنني حينما أنزلته لم أتعشم ولم ( أتطلع ) أن تكون الردود ومشاركة القراء ( بقامة ) بوردابي محترف ولكن على الأقل كنت أتوقع تداخل المعنيين بالجالية خاصة وأنني كتبت موضوع محدد لفئة محددة وأعلم أن من بينهم أعضاء في هذا المنتدى (قدونا ) بالجالية لأكثر من ست سنوات . وبالعودة لموضوع الأستاذ عبدالوهاب وأعترف بأني توجست منه خيفة لتجربة سابقة من خلال البوست الشهير( الشيخ الوقور يشهد بالزور ) وقررت التمهل ومنح نفسي المزيد من الوقت في المشاركة حتى أتعرف على آراءوإتجاهات المتداخلين وحتى أتبين الخيط الأبيض من الخيط ( الرمادي ) لأن البعض يستغل مثل هذه المواضيع وينحرف بها الى دروب ومسالك وشخصنة لا تخدم الهدف من البوست ، والحقيقة سعدت جداً حينما وجدت تطابقاً في الرؤى والتعبير في شأن الجالية ويسرني أخي عبدالوهاب أن أؤكد لك دعمي لكل حرف ذكرته في هذا البوست ونأمل جميعاً أن نسلم لواء القيادة للقوي الأمين الذي تتوفر فيه صفات الصدق والشفافية والأمانة والتحمل والجرأة والعدل والتسامح فالقيادة ليست إرتداء ملفحة ولا حمل عضا أو ( إحتضان ) مايك . لعلمك أخي عبدالوهاب قامت القنصلية في النصف الأول من العام الماضي بنشر قوائم المصعدين في لوحة القنصلية ولم تكتفي بذلك بل حددت الذين يحق له التصويت وحرمت البعض منهم ، والخلافات أخي عبدالوهاب محصورة بين أشخاص لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة والكل يعلم ذلك سواءاً على المستوى الرسمي أو الشعبي وماتت الجالية ( سريرياً ) بفعل فاعل وأصبح مصير بقية أبناء الجالية الذين يتجاوز عددهم عشرات الألوف ( رهين ) برضا أو تراضي المختلفين ، وهذا ما عبرت عنه صراحة في لقاء ضمنا بسعادة السفير عصام محي الدين في مكتبه بالقنصلية منذ حوالي سنتان 0 جزيل الشكر والتقدير للأخ حسن عبدالمجيد بالرغم من ضياع ( صوته ) بين ( سندان ) الأخ تاج السر حامد و(مطرقة) الأخ حافظ فتحي الأخ ميرغني تيتاوي أكد صحة قرار وزارة الخارجية السعودية والسؤال موجه للأخ حافظ كيف يمكن لسعادة القنصل أخذ الإذن من الجهات الرسمية وهي الجهة التي أصدرت قراراً يمنع مثل هذه التكوينات ؟! ذلك كان رأيي وبقناعة تامة وأؤكد مرة أخرى أن الجالية تاهت بين الكنكشة والمكاجرة وأنني قدمت طرح وشرح وفضح ( للموهومين ) والمهمومين بالجالية ووفقنا الله لما فيه خير البلاد والعباد .. اللهم ولي فينا من يخافك ويتقيك . لك الود والتقدير أخي عبدالوهاب المليك عوض الكريم عمر محمد – جدة – 24/02/2014