|
Re: أشواق صبابة (Re: Safa Fagiri)
|
*** اختيار موفق لمصفوفة بناء القصيدة ، إلا أنني رغم ذلك لم أتوصل الى أي رسالة من خلالها (اي القصيدة) رغم اجتهادي .
*** شكرا مقدر أ. صفاء .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أشواق صبابة (Re: الطيب عثمان يوسف)
|
اختنا العزيزه صفاء ...
انا احب الشعر و النثر ...
واقرأ قراءه لا بأس بها ...
ولكن ...
تجديني ايضاً اتفق مع صديقي الجميل الطيب عثمان يوسف
أستاذتي الجميله : اريد منك ايصال المعني لهذا الاقتباس ...
Quote: أذجيك مني نشوة البراعة يا حبيبي |
اولاً هل هي ( أذجيك ) ام ( أزجيك ) .. فلكل معني يختلف عن الأخري ...
تحياتي أستاذتنا صفاء ... ومعذره ان حشرنا انفسنا ...
نحن نبحث عن الجمال ... و حينما نجد منه شيئا ... نسأل ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أشواق صبابة (Re: الطيب عثمان يوسف)
|
تسلم أخي الطيب عثمان يوسف وجمعة مباركة وأيامك مباركة وطيبة يا رب. أقول حاجة؟! قمة البلاغة أن يتناول النص احداثيات إضافية للبحث عن مضامين ذات آفاق للوثوب به خارج نطاق المعنى المباشر :)) لك محبتي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أشواق صبابة (Re: Safa Fagiri)
|
محبتي يا يحيى واتمناك بخيرات وعوافي يا رب وجمعة مباركة وطيبة لك .
حيرتوني يا جماعة! هل فعلاً هنالك طلاسم في القصيدة تجعلها مبهمة لهذه الدرجة؟!
هي معاني لأشواق صبابة ضارمة جداً رغم محاولات الشاعرة في جعلها مجرد عبارات رومانسية وأطلال لمناجاة الحبيب . لكنها تجاوزت ذلك على غير إرادة الشاعرة -حسب ما علم من القرآء الكرام-لتصبح واقد معنى حروف الكلمات بها لدرجة الطلاسم آه المعنى مثلما ورد يحيى أخي ومأخوذ من البيان : من قوله تعالى - { رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ } - { أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ يُزْجِي سَحَابًا } ". أي يقود أو يدفع -براحة- لك محبتي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أشواق صبابة (Re: محمد الكامل عبد الحليم)
|
حبك خطيئتي الصائبة حبك فرضي ونافلتي الغائبة وليس لي غير حبك حبُ يباغتني في النهار الوثير وفي الفجر عند إئتلاق الضياء المثير أيها المطر بالأمس كنت وديعاً مسالماً مدهشاً يحف ثناياك شوق الظنون وكان الحضور عباءة عشقٍ ندية يحاصر جنبيها رهق الأصيل و طلح التجاذب ينفذ منها حين قيامة أيقونة ذاك الشوق وذاك البريق فأي البروج قد أودعتها حسنك المنجلي من صميم الدنى في بدايات هذا الصباح وفي لهفة الاشتياق من أواخر هذا الغياب الحضور؟! جئت والكون شعلة ذاك المساء الرصين والبدر يدهش زفة هذا الرمق ليزداد شوقاً فشوقاً رويداً رويداً لحانية في غوار الصحاري يطلع من جوفها زمزماً يانع الطعم منه تساند تلك الضلوع شجيراتها من عناء السفر وحتى تناشد ليل الأزاميم كل الجمال المقيم أحبك حين تكون وديعاً أنيساً يطالع حلمك زهو النهار تزف البشارات بالوصل لا يعتريك الأرق أشتاق أن أرتمي في بيارق سعديك أرشف من مقلتيك نضوع الرحيق أداعب هدبك حين تخط برفقٍ خطوط توازي الزلال على جانبيها أحبك عند بداية فجر الوصال إحتاجك الآن جداً حبيبي كأمسية ناعمة ينتقصها حديث القمر ويغرقها في سكون رصين مبارك مثل دعاء النواقيس حبوباً رقيقاً ينادي لقرب السماء حتى إذاما أطلت قلوب الأصائل يرفع ذكراً وهمساً شفيفاً لرب الكمال وحين يعكر شوقك شك الوعود التي ما أقيم بها منسك الشوق ما ذلت تحفظ ذات الوداعة برغم ضجيج الرعود ورغم المسافة بين الشمائل والأمنيات الحيارى لأنك يا عسل الكون منظومة رائعة للأماسي الوضيئة في حلم هذي الليالي الجميلة تذهب عنا لهيب الأرق وتملؤنا طيب الأغنيات الصديقة هل تذكر حكاياتنا القديمة يا حبيبي؟! حين الثمالة تضوي برفق على واحة عند جوف الغسق أحبك والحب في شرعي للسماء حلالاً إذاما أفاضت برفقٍ على الخلق كل فيوض الفلق حراماً عليها إذا إغرورقت من مهاتنها مركبات المرافئ والمدن البائسة وفي كل حين أحبك على آية حال فالعشق فيك ومنك إليك مباح حبيبي فقط لا تفاجؤني بثقل القطوف ونار المشاعل والبين وهيئ لي للتواصل مرسى كي ألتقيك وأحتويني بعشق وديع و زف اليا البشارات همساً رقيقاً حبيبي في قيامة هذا الهدوء الوثيق ولا تتجاوز أهزوجتي الماثلة للهتون المظلل بالأسرجة والحباب المنيع فقلبي ضرام الهوى يحتويه بشوقٍ وليف ولا يتحمل وهج الفراق -براااحة-أهتن جمالك فيا رزازاً رزازاً رزازاً رزازاً إليك هيامي ياعسل الكون إليك المناهل تودع أطيافها في اللقاء الحنون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أشواق صبابة (Re: Safa Fagiri)
|
ليل المرايا....همس الخاطر في النواقيس انشودتي المدهشة يا بديع الوصال بعد هجير الفراديس أصبغ هذا النهار برونق ذاك الشفق المرتحل في مراسي الحنين كنت معي يا حبيبي! حين ليل المرايا وسافرت فيا بكل طيوبك عطراً حف شوقي بأشهى الأريج وزاملني يا حبيبي لحيظات وكان المدى يبهج الأمنيات الشهية جيئةً وذهاباً بطيف وديع اما ذلت يا منيتي الحالمة تصر بأني رحلت على متن آصرة للقاء الذي لم يأتِ بعد حبيبي! كنت معي في صميم الصبابة البارحة وكنت بهمسك حيناً ملاكاً أحّلق أدنو الى ثلة من بريق البروج أقبل سطح السماء ثم تزاملني فرحة زاهية لبرهة حتى تعاد اليا مرة ثانية من ثنايا التوازن بعض وهج السكون حين تداعب برفقٍ حبيبي نواصي الوله بصهوة منارة هيامي الآسر للمشاعر عند إئتلاق صبابي الحوار هذه ليلتي بين نور المرآيا وبدرٍ من النافذة كان يحملني رويداً رويداً للصباح الجديد آه يا مطر الأمسيات التي كنت إشتاق أن تحتوي مهجتي بالزبارج ساعة جئت اليا بأشواقك المذهلة صببت عليا بأنغامك الرآسية بيد إنه كان سيآن عندي مجيؤك يا أجمل الشهوة الفارهة وإرتحالك.. يا سنديان الحمآية حين العواصف تختار ان ترتعد بضرام مريع وما ذلت حتماً حبيبي! أرسم حسنك في الخارطة مدينة ضوءٍ مظللة بالبيادر تحفها سراجات هذا التواري لأن حبك هو خطيئتي الصائبة و نافلتي الحاضرة الغائبة إذا بحت ضج الزمان ثم أستباح بدون مواثيق الإرتحال على غيمة من سكون و شوق .. هلّم إليا حبيبي بحسن الدنى ثم أزجيني منك براءة هذا الهوى المستحيل محال إذا جئت أن أرتوي.. من ميامين وصلك أو يتّثني اليا إلتقائك في زورقاً يجدف تيهاً سراعاً ببحر الوداد يدور ليرسم ذاكرة للتماوج لا تلتقي بمرافيء أشواقنا عند ليل السهاد .. رفقاً.. فإن الثمالة قد أُضنيت حتى تبرّج منها نضع هذا الكلف وُأزدهيت بوريف البعاد لترتاح من كل هذا الضجيج كي تستكين قليلاً بوارفة في سماء الكساد إذن يا حبيبي وداعاً حتى زمان المطر والحصاد حتى تعود اليا بكامل شوقك أو نفترق دون برزخ يجذبنا همس هذا التسامي على جنة من لميس العناد ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أشواق صبابة (Re: Safa Fagiri)
|
حبيبي ! الآن وحدي على مطلع الشوق بين بحورالرؤى و الحوار أبث المفاتن عند مدارج أهزوجتي الطائفة بين بحر السرى في أماسي الأجاج وبين بريق النهار الذي لم يداعب خصر الحقيقة ساعة رقص المدى والمدار كان إحتمال الفيوض بداية صيف العبور والتيه والوجد والوعد والمجد والأمنيات الحيارى تعلل جوهر همس الكلام وكان الرحيل حبيبي عصامة هذا التبّرج في موسم البرد والسرد والورد يذهل نضع الحدائق والفنن المزدهر في براعة زهو النضار يا بحر !؟ من علّم الموج أن يتمطى إذاما تماهت جزور البدور فإختار عنوة أن يتمدد دون إنحسار؟! كثيرون هم من تداعت لديهم معاني المشاعر الحزن والغبطة الواصبة وما طايبت روحهم أرجوان تألق فاره مثل بروق الميار في ليلى لا تصاحب أطيافها حلماً يقظاً في معيته ينجلي موكب الحسن والحب والإنبهار كان إحتمال حضورك في لحظة السُكر إذاما النسائم جاءت بخفة في كنهها بيلسان أنيق باسق الشوق لا يعتليه بروج القرار وحينها إزدان ثمل الأماسي الندية في قمة الإحتضار وعلل شوق التداعي رأفة كل الصباحات ماثلة لجموح الصبابي منهكة من عناء الدوار حبيبي ! أما عاد برق الزبارج يدرك معنى صمود الرعود؟! وهل ضاعت فجأةً أماني اللقاء الحميم بين عزيف القيامة وعزف الودار؟! وإئتشبت في ترانيم همس المطر إقحوانة -عّز المزار-؟! والرؤى والنواقيس والمقل الباهتة أثقلت رمشها إصطفافة وهج الجِمار ؟! ما ذال في الحلم في إنعكاس المرايا بعض الكلام الذي لم يقال توازي سطور الظلال وكل فحول الوقوف المسار حبيبي ! قل لي متى ينتشي الوصل منك على أروقة الحسن عند إبتداع القمر في الأفق أنشودة للمساء الرزين؟! هنالك في القمة المايسة في علو السحاب؟! دونك الشوق مثل قفار عجاف دونك الحب أطياف مرآة يا جامع الكلم المختصر من بزوغ الفلق وحين تواري الصبابة في غيمة الوجل المصطلي بشهاب الغسق لا تلمني حبيبي ! لأن الصهيل إستباح الرحيل وقلبي متيم بعشقٍ عزيز أباريزه من شعاع العبق أحبك .... -عمري ما إتنكرت - حين تنامي الحنين على نسمة من خيال الشبق وأمنية من صحاري الأرق تحف الضنين هياماً عصياً مليء برونق برق الودق لتبدو المضامين أغنية من حفيف الورق أحبك.... يا ملح هذي الحياة بدونك ليس للفجر طعم ولا للنهار مذاق حبيبي و هذي البلاد على امتداد الفيافي والأنهر الراقصة عند شدو الكنار أحبك .. ليت لي أن أراك مرة في حباب الجوى عند مرفأ الحلم في مراسي المنار وأتناول معك طيوب الحديث الوديع وأسمع منك لذيذ البيان المنمق في مرآة حسنك بالكبرياء العلي و بالإنكسار عبورك كان ثواني تهز جذوع الحنين الوضيء على ميسمي المصطلي من نمارق نسق التزامن والإجترار وكنت معي يا حبيبي مثل برقٌ خاطفٌ يلامس أطراف شوقي المديد ويفعمني بكثيف الصبابة والإحتيار أحبك.... هل يعتريني الآن حلم اللقاء أم أكتفي بقليل رحيق المدى والإوار؟! آه يا جنة من زمرد حسن مريد لا مثيل له يا أشهى أمنية مّر عطر علاها في خاطري عند إنبلاج شموس الحقيقة والإنتصار..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أشواق صبابة (Re: Safa Fagiri)
|
الأخت صفاء فقيري تحية طيبة ماذا يملك الشعر المترع بالصبابة غير التماهي ب(طل) الحبيب ، ليشم العبير ، ويظل حبيس المكان الأليف يشتاق لشوقه ماء الوريد ؟؟؟ فيكتب النصوص الفصوص التي دائماً ماتكون ملكـ لحظة متلقيها لا ملكـ لحظة إخراجها ... والنصوص اذا خرجت من غمدها أصبحت ملك متلقيها لا ملك قائلها ، فيرى المتلقي في مراياها وزواياها بقايا نفسه واشياؤه الصغيرة وظلاله التي تدخل وتخرج دون ان تهشم الزجاج ، وقد يذهب التأويل بالبعض الى درجة تحميلها ما لم يخطر ببال الكاتب حينها ، لذلك فهي ملكـ عام يقضم المشتهي منها ما شاء ويتفل ما لم يستسغه تذوقه ... وبالتالي المجترح ليس عليه تفسير النص لانه التفسير نفسه يختلف من شخص لأخر !!! سلمت يداك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أشواق صبابة (Re: Sidig Rahama Elnour)
|
الصفاء ... تحية خاصة جدآ .. ليك ولهذا الابداع ..
ولضيوفك الرائعيين ...
اقتباس :- حيرتوني يا جماعة! هل فعلاً هنالك طلاسم في القصيدة تجعلها مبهمة لهذه الدرجة؟!
الطلاسم دي سر اي قصيدة .. ونكتها ... وما أجمل القصائد المحاطة بالطلاسم .
تقديري ومجبتي ...
ومتابعة ... ولي قدام ..
| |
|
|
|
|
|
|
|