|
Re: الذكري 129 لتحرير الخرطوم 26 يناير 1885 م الله اكبر ولله الحمد (Re: Haytham Mansour)
|
فى ذكرى فتح الخرطوم 1948 شعر المرحوم مختار محمد مختار رواكَ رواكَ صوبُ العارضِ الهتنِ يا غرةً فى جبينِ الدهـــــــرِ والزمنِ ياسفرَ مجدٍ بلوحِ الدهرِ خـــــطَ لنا بالضربِ والطعنِ والاسيافِ واللُدنِ اشـــــــرقْ علينا بنورٍ منكَ مؤتلقٍ رغمْ الحـــــوادثِ والاحقابِ والمحن يا يومَ فتحٍ به شُيدت صُروحَ هدىً وانجابْ غيهبُ حيفٍ عن سما الوطنِ فيه هــــوى الظلمُ واندكتْ جوانِبُه وانهار شــــــــامخ ركن الغى والفِتنِ مزق سجوفاً عليك الدهرُ اســدَلها واحْسِر لثام البِلى عن وجهك الحسنِ واسرد لنا من حديثِ الفتح اروعَه على اُعلل ما بالنفس من شــــــــــجنِ ذِكــرُ الشجاعةِ والغارات يُطربنى ووقعه كرنين النغم فــــــــــــى اذنى حَدث عن القومِ والابصارُ شاخصة والنفس جائشة واليوم ذو دُجُــــــــنِ والسُمُرُ مشـــــرعةٌ والبيضُ لامعة والراس طــــار عن الاكتاف والبدنِ والجردُ جامحة والحــــــرب دائرة والموت يكشـــــر عن انيابه الحُجُنِ هل كان منهم سوى ذى مِرةٍ اسـدٌ يفرق الصــــــفَ فى الهيجاء لم يَهُنِ ثَبِتَ الجِنانِ حصيفٌ فاتكٌ بطـــــلٌ فى النائبات صَليبِ العــــــودِ لم يَلْنِ او حــــــاذق طاوعَ الخَطىُ راحته لم يرمِ غير مكان الضُغن والاحَـــنِ كانهم فى الوغى العقبانُ كاســــرةٌ تنقض من شـــــامخ الاطواد والقننِ يا رُب علجٍ راى بالعين بطشــهمو رُعباً افاء الى ذى العــرش والرُكنِ قوم يهزهمو ذكـــــــــر القتال كما هــــــزت ايادى النُعامى ناعِمِ الغصنِ ســـل عنهمو البيد من قاعٍ ومن اجمٍ والذابلات ومِتْنَ الصـــــــاهلِ الارْنِ بالصبح تعدو بهم خيل مســـــومة وفى الدجنة رهبان لدى السَـــــــــكنِ غرٌ لذكـــــــرهمو فى الليل هينمة تنسى الشجى طـــويل البث والحزنِ ان يرهف السمع جوف الليل مستمع واليل معتكر والصـــــــــــبح لم يَبِنِ يسمع نشيجا وصوتا قال مختلجا الله اكبر فى ســـــــــــــــر وفى علن او تاليا لكتاب الله منتحــــــــــــــبا لم يكتحل جفنه المبتل بالوســــن حتى اذا سُل سيف الفجر وانهزمت جند الظلام وصاح الطير بالوكن هبوا سراعا كاسراب القطا عُصبا من كل اروع رحب الصدر والعطن الى سَــــــــــــواهمَ قُبٍ زانها ميلٌ ليست لغيرهمو تنقادُ بالرســــــــــنِ واقحموها يخوضون الردى صبرا ما اْن عليهم ســـوى الايمان من جُننِ فتلك حالهم حــــــــــتى استقر بهم ركب الحياة لدى الاجداث والكفن قومى اولئك ان فاخرتُ فى حسبٍ الطاهرون من الارجاس والدرنِ العازفون عن الدنيا وزُخُــــــرفها القانعون بعيشٍ ماحــــــــــــلٍ خَشِنِ الساكبون لذكـــــــــــرِ الله ادمعهم السالكون سبيل الله والسُــــــــــــنن ذكرٌ يهيج لنا رغم البِلى شــــــجنا بينَ الاضالعِ لم يرحــــل ولم يَبِنِ فليهنهم فى جنان الخـــــــلد متسع فيه النعيم بقـــــــــربُ الله ذى المنِنِ
|
|
|
|
|
|
|
|
|