لا تسودوا المنبر حين أموت.. فالسواد يليقُ بهويتى

الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 09-24-2024, 00:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2014م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-24-2014, 02:06 PM

Ishraga Mustafa
<aIshraga Mustafa
تاريخ التسجيل: 09-05-2002
مجموع المشاركات: 11885

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لا تسودوا المنبر حين أموت.. فالسواد يليقُ بهويتى (Re: Ishraga Mustafa)

    الهوية نهر لا يكف عن الجريان... كانت مدخلى فى هذا المنبر ونشرتها فى العام 2008 وعملت عليها.. انشرها مرة أخرى لتعم الفائدة ولتتضح منطلقاتى الفكرية التى على ومع ضوئها
    يجرى نهر هويتى ولا يكف عن الانسياب والتلاطم



    الهوية نهر يغيير مجراه حين يصطدم بصخرة سؤال الكينونة والذات وتصيب العقل والقلب باللوعة، لوعة البحث والتنقيب، فمنذ هجرتى قبل أعوام بعيدة الى النمسا فى عام 1993 صارت الهوية فى بعدها الانسانى احدى لوعاتى المجنونة، التى رسخت ايمانى بالتغيير وفتحت ذهنى لشمس الأسئلة الحارقة وقلبى لمحبة الانسان حين يتوهج مداه بقبول الآخر، بعالم يضع فيه لمسات لون من قوس قزح.
    هل كان من السهل ان افتح جراحاتى كانسان ....كامرأة و كوطن،لرياح التغيير ولشمس الآخر بكل سطوتها ومعرفتها وجبروتها؟
    أن افتح عقلى للمعرفة بلا حواجز ومتاريس وان يذداد نهمى لتمهيد الدروب الشائكة.
    فكيف ابحرت فى نهر عذاباتى الذى تلون بدماء ذاتى واجتراحاتها حين واجهتها بسؤال من تكون؟
    كيف تسامت ذاتى عن حواجز البشرة وملامح البشر ان كانوا ذو ملامح أفريقية، اوربية او........
    كيف كسرت حاجز الخوف من الآخر وكيف تعملت منه وتعلم منى ان ننبت فينا انسانا
    قصة إمراه من بلاد بعيدة موغلة فى { أدغالها} و { فقرها} و {تخلفها}. هكذا واجهت صورتى فى مرآة { الغرب}، واجهتنى مرارة ان أتحمل ماحدث لأهلى فى جنوب السودان ومرارة ان اصنف بانى من{ شمال السودان}وهذا يعنى بانى { عربية} وبانى مسلمة.
    ومن قال لك ان تنتمين للعروبة، انت اشبة بالصوماليات والأثيوبيات او بأخريات من روندا، هكذا كانت صدمة الذات بسيدة فلسطينية ناشطة.
    صديقتى الرواندية لاتقر بافريقيتى، {شكلا تشبيهننا ولكنك عربية الدواخل} ناقشتنى ذات مواجهة باردة
    كان على ان اتحمل اعباء قارة بحالها، احمل جبال همومها على ظهرى وقلبى يخفق بنبض مانديلا
    كان على ان اقف { مشروخة} الهوية فى ليالى الغرب الباردات وأن اتحمل{ جريرة} بانى مسلمة
    مسلمة، من قال ذلك؟ انتى لاتبدين كذلك ؟ لماذا لاترتدين الحجاب؟ وكان على أن اتحمل بانى اسلامى
    { نص... نص} وان انكفىء فى منفاى الذى صنعته كشرنقة اختبىء فيها حين تواجهنى سهام كينونتى ووجودى
    وحين نلت حقى المشروع قانونيا فى التجنس بالجنسية النمساوية يواجهنى سؤال الأصل، حتى فى مطار { عربى} حين كنت أظن ان جوازى الاوربى يحمينى من { تلتلة} المطارات العربية ، كان السؤال عن جنسيتى، اقول نمساوية
    لا.... اقصد الجنسية الأصلية؟
    عليك بما فى الوثيقة التى أمامك؟
    حين أسالك يجب ان تجيبى بالاجابة الصحيحة
    يناوشنى
    تخنقنى اسئلته
    اطالب بالاتصال بالسفارة النمساوية لتحمينى كمواطنه من مواطينيها
    يهدأ صوت الآخر
    مش كدة ياا استاذه
    اتفضلى، دى بلدك ونحنا أهل......
    وفى السودان تواجهنى سياط اللاوطنية فكيف تنازلتى عن جنسيتك؟
    ارى بالضرورة ان اسرد تجربتى وكيف تحولت هويتى ليعرف كل منا الموقع والفكرة التى ينطلق منها الآخر.
    هذه التجارب التى عشتها وواجهتها وبناء عليها تحركت هويتى فى غليان اسئلة الوجود وهذه التجارب قد تتطابق فى عمومياتها بمعنى ان المهاجرين يتعرضون بانتظام الى تمييز ومواجهة هذا التمييز تختلف من شخص لآخر وتختلف تماما اطريقة المعالجة ووفقا لما اكتسبناه من خلال تجاربنا التى تتحول من خلالها هوياتنا. فالهوية فى حالة حراك دائم وكنت فى البدء اندهش حين يقول شخص افريقى انه لم يتغير ولم يحدث له اى تحول الا انى وبمرور الايام لم اعد اندهش لان تجربتى ليست مقياسا على الاطلاق وان الوقت لم يحن بعد لهؤلاء لمواجهة ذاتهم.
    ربما طفولتى التى عشتها فى احد اكثر الاحياء فقرا فى مدينة كوستى والتنوع الإثنى والتعايش لحد ما بسلام لعبت دورا فى تفتح عقلى لحريق الاسئلة منذ زمن بعيد وانا لم اتجاوز بعد العاشرة حين بدأت اسئلتى عواصف تقلق مضجع كلما من يقع على حجارها القاسية. ربط بيننا الفقر وكان اخى فى الرضاعة يوسف الزبير خميس الله يرحمه الذى انحدرت جزوره من جبال النوبة واتولدنا فى نفس الفترة، كنا نلعب سويا فى الشارع ولا نستطيع ان نمر عابرين على ميادين الرقص التى ابتكرها فقراء حيينا ليفرحوا.. مرة نقارة، مرة طمبرة ومرات نوبة وذكر وكان اكثر مايعجبنى وانا صغيرة أن احشر نفسى بين الصبيات اللآتى يكبرننى نتفرج فى خيول اجساد النساء فى بيوت الزار.
    كنت احس بحالات حزن غريبة حينما ارى {سيد عيفونة} ذلك الفارع المتين والاطفال يجرون خلفه وينادون {عيفونة سلطة بليمونة}، كنت لا اجد وفقا لسنى اى مبرر لماذا يفعل ذلك فقط هو وليس عم عبدالرحمن مثلا؟ كانت اسئلة الوعى تواجهنى بقسوة وانا بعد صغيرة ولاقوة لى، فالقوة استمدها من المعرفة. اسئلة الفقر التى كنا نشترك فيها جميعا فى ذلك الحى كانت ايضا مكون من مكونات هويتى، هويتى التى لاتتطابق حتى مع اخواتى واخوانى لان الهوية ليست هى العرق وحده، رغم انى ومنذ زمن بعيد كنت أتجنب مسألة العرق هذه. تفتح بعدها وعى السياسى وبدأت نشاطى فى سن مبكرة فى الاتحاد النسائى السودانى
    . وبقيت الاسئلة تلاحقنى، عن ظروف النساء اللآتى اضطرين لبيع الخمور واخريات اضرن لبيع جسدهن.. كان الحى الذى عشت فيه زاخم بكل التناقضات الا انى عشت مع ناسه بمحبة شديدة كونت ايضا واحدة من عصب هويتى. التحولات التى حدثت فى هويتى الانثوية، بدء من ليلة الختان اللعينة ومرورا بالفترة التى بدأ فيه تكور جسمى واصابتنى حالات الخصب ومن يومها بدأت القيود تفرض.
    حين كبرت وخطبنى قريب ابى وانا فى الثانوى العالى قلت لا حين سألت امه عن جنس مى ومقولتها تلك تصك قلبى {ابوها عارفينو دمو نقى لكن لازم نعرف اصل امها وفصلها} بعدها قلت لابى لا.. لا اريد ان اتزوج هذا الرجل وكان لى ما اردت.
    تجربتى الاولى فى الحب، بدأت ايضا فى زمن مبكر، حبيت عبداالعال الذى فرقت بيننا السبل والتقينا بعد سنوات طويلة وضحكنا على براءتنا واتفقنا على رؤية سياسية واحدة. والمعرفة التى ركزت مناهجنا على جانب واحد فيها
    كبرنت مثلى مثل غيرى وانا اعرف عن اسوان والرباط اكثر مما اعرف عن زالنجى ولا حتى الجبلين التى لاتبعد عن مسقط رأسى كثيرا. غاب انسان السودان وتاريخة وحكاياته من مناهجنا وتكون وعيينا بوسائل التغييب بدء من المدرسة ومرورا بالاعلام. المعرفة هى اساس السلطة التى تحدد توزيع كل شىء وهذا ساشرحه فى مكانه الطبيعى وفقا للتسلسل الذى اسير عليه.
    رأيت عن هذه المقدمة ضرورية ولم اسهب فيها ذكرت فقط ولكنى اردت من خلال هذا السرد ان اقول ان مكونات هويتى كاشراقة انطلقت من كل هذه المكونات، من لغتى، ديانتى، التاريخ الذى كوننى، اسئلتى المارده، تجربة الحب والهيام والمعرفة التى تلقيتها ضمن جيلى واجيال اخرى. لم تشغلنى قضية من اكون، لم اعرف نفسى اطلاقا بالقبيلة وحين كنت اسأل من اى قبيلة اقول من السودان. يواجهنى السؤال حتى الآن وربما عدم اجابتى يكمن سببها فى رفضى النفسى لهذه التصنيفات وربما لعب وعى السياسى المبكر واهتمامى بحماية البيئة وانخراطى فى صفوف الجمعية السودانية لحماية البيئة دورا فى الاعتراف بتعددية وتنوع السودان. الا ان كل ذلك كان بالنسبة لى على المستوى النظرى.
    حضرت للنمسا فى عام 1993 وانا مزهوة بسودانيتى وبدأ اول سؤال حين حاولت ممارسة نشاطى الذى بدأته من سنين بعيدة، حاولت تكوين منظمة للنساء الافريقيات مع زميلة من الكمرون وفى قهوة معهد الافرويشن بالحى التاسع بفيينا وانا بعد لم اكمل عامى الاول اجتمعنا، نساء افريقيات من دول مختلفة وحين بدأنا الفكرة التى وجدت الترحيب الشديد فرحنا كثيرا الى ان طرحت فكرة ان تكون لنا نشرة واقترحت ان نسميها وانجا وقمت بشرح الاسم وانى معجبة جدا بوانجا فى تويجات الدم لنغوجى واثينقو واحدى محبات وانجا {المرأة التى صوبت فاكهتها نحو الفرح وادهشت الفصول بموسمين} وشرحت لهم هذا النص الذى كتب فىنهاية الثمنينات فى السودان، كلمة السودان هذه كانت كافية لان تقول احدى الاخوات المجتمعات بمعناه { لانريد معنا عربا}. ساد الهرج والنقاش كل يدافع عن اشيائها والاوربين الموجودين يتفرجون من حين لآخر ممتعضين من علو اصواتنا.
    بعد عام كونت مع بعض الاخوات العربيات اول رابطة للمرأة العربية فى النمسا وكانت لنا نشرة اسمها بلسم كنت مسئولة عن تحريرها وتلك الاخت الفلسطينية تواجهنى بقسوة السؤال {وانتى مالك والعرب روحى للاثيوبيات ولا الصوماليات بتاعينكم ديل، انت ماعندك اى صلة بينا، حسع شوفى شكلك ده ممكن يكون عربى}.وذلك عقب مناقشة ساخنة انفجرت بالبكاء الحار امام المجموعة وكانت اول المواجهات الصارخة جدا مع ذاتى.
    تجربتى مع النمساويين والنمساويات اللذين جمعتنى بهم ظروف العمل العام يواجهونى ايضا بالسؤال من اين انت؟ هم لايفرقون كثيرا ولايعنى بالنسبة لهم ايضا كثيرا ان كنت من الصومال او السنغال وحين يخاطبوننى بالفرنسية او الانجليزية وارد بالالمانى، بانى لغتى الام هى العربى ويتلاحق السؤال عن بلدى الاصلى ، وقول السودان وبعدها تبدأ اسئلة المواجهة، من الشمال ولا الجنوب؟ الاسئلة التى تحدد اجابتى لها {عدة} التنميط الجاهزة التى ينبغى ان احشر فيها
    من الشمال يعنى مسلمة وعربية، من الجنوب مسيحية افريقية وكنت اقول دايما من وسط السودان دون للانتباه الى اين تقع كوستى فعلا ولكنها كانت محاولة لحماية نفسى من التنميط وعن مسئوليتى التى يحملوننى لها ولجيلى باننا مسئولين عما يحدث فى الجنوب، اتحول الى مذنبة ومسئولة عن تاريخ بحاله لعب فيه اول من لعب المستعمر وسياستنا الماكرة
    ودورى؟ نعم لكل دوره خاصة حينما نملك ادوات الوعى لمواجهة الذات.
    التحول الذى حدث فى هويتى كلفنى كثيرا جدا، تحول حدث بجروحه والاسئلة تجترحنى بين الثانية واختها حتى بعد ان حددت موقعى كامرأة سوداء لها رؤيتها وموقفها من الدنيا والاشياء، موقف ذاتى يتلاقح مع العقل الجمعى للسود فى النمسا.
    هذه التجربة تجربتى ولايمكن ان يكون عاشها شخص بنفس الطريقة وبالتالى لايمكن ان تكون لنا طرق واحدة ومصكوكة فى قوالب لتحدد لنا متى وكيف نكون هويتنا ونعى بها وبالتحولات التى تحدث لها.

    (عدل بواسطة Ishraga Mustafa on 01-24-2014, 02:55 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
لا تسودوا المنبر حين أموت.. فالسواد يليقُ بهويتى Ishraga Mustafa01-24-14, 12:39 PM
  Re: لا تسودوا المنبر حين أموت.. فالسواد يليقُ بهويتى Hani Arabi Mohamed01-24-14, 12:55 PM
    Re: لا تسودوا المنبر حين أموت.. فالسواد يليقُ بهويتى ombadda01-24-14, 01:13 PM
      Re: لا تسودوا المنبر حين أموت.. فالسواد يليقُ بهويتى Ishraga Mustafa01-24-14, 01:32 PM
    Re: لا تسودوا المنبر حين أموت.. فالسواد يليقُ بهويتى Ishraga Mustafa01-24-14, 01:27 PM
  Re: لا تسودوا المنبر حين أموت.. فالسواد يليقُ بهويتى Ishraga Mustafa01-24-14, 01:04 PM
    Re: لا تسودوا المنبر حين أموت.. فالسواد يليقُ بهويتى Ishraga Mustafa01-24-14, 01:17 PM
      Re: لا تسودوا المنبر حين أموت.. فالسواد يليقُ بهويتى AMNA MUKHTAR01-24-14, 01:27 PM
        Re: لا تسودوا المنبر حين أموت.. فالسواد يليقُ بهويتى Ishraga Mustafa01-24-14, 01:39 PM
          Re: لا تسودوا المنبر حين أموت.. فالسواد يليقُ بهويتى Ishraga Mustafa01-24-14, 02:06 PM
            Re: لا تسودوا المنبر حين أموت.. فالسواد يليقُ بهويتى Ishraga Mustafa01-24-14, 02:08 PM
              Re: لا تسودوا المنبر حين أموت.. فالسواد يليقُ بهويتى Ishraga Mustafa01-24-14, 02:18 PM
                Re: لا تسودوا المنبر حين أموت.. فالسواد يليقُ بهويتى adil amin01-24-14, 02:29 PM
                  Re: لا تسودوا المنبر حين أموت.. فالسواد يليقُ بهويتى Ishraga Mustafa01-24-14, 04:21 PM
                Re: لا تسودوا المنبر حين أموت.. فالسواد يليقُ بهويتى Ishraga Mustafa01-24-14, 02:32 PM
                  Re: لا تسودوا المنبر حين أموت.. فالسواد يليقُ بهويتى Ishraga Mustafa01-24-14, 02:35 PM
                    Re: لا تسودوا المنبر حين أموت.. فالسواد يليقُ بهويتى Ishraga Mustafa01-24-14, 02:38 PM
                      Re: لا تسودوا المنبر حين أموت.. فالسواد يليقُ بهويتى Musab Osman Alhassan01-24-14, 03:39 PM
                        Re: لا تسودوا المنبر حين أموت.. فالسواد يليقُ بهويتى صلاح شعيب01-24-14, 04:24 PM
                          Re: لا تسودوا المنبر حين أموت.. فالسواد يليقُ بهويتى صلاح شعيب01-24-14, 04:25 PM
                            Re: لا تسودوا المنبر حين أموت.. فالسواد يليقُ بهويتى Tragie Mustafa01-24-14, 04:46 PM
                              Re: لا تسودوا المنبر حين أموت.. فالسواد يليقُ بهويتى Ishraga Mustafa01-24-14, 05:30 PM
                            Re: لا تسودوا المنبر حين أموت.. فالسواد يليقُ بهويتى Ishraga Mustafa01-24-14, 05:20 PM
                        Re: لا تسودوا المنبر حين أموت.. فالسواد يليقُ بهويتى Ishraga Mustafa01-24-14, 05:06 PM
                          Re: لا تسودوا المنبر حين أموت.. فالسواد يليقُ بهويتى احمد محمد احمد عتيق01-24-14, 05:09 PM
                            Re: لا تسودوا المنبر حين أموت.. فالسواد يليقُ بهويتى Ishraga Mustafa01-24-14, 05:34 PM
                              Re: لا تسودوا المنبر حين أموت.. فالسواد يليقُ بهويتى Ishraga Mustafa01-24-14, 09:07 PM
                                Re: لا تسودوا المنبر حين أموت.. فالسواد يليقُ بهويتى أسامة العوض01-25-14, 04:38 AM
                                  Re: لا تسودوا المنبر حين أموت.. فالسواد يليقُ بهويتى Ishraga Mustafa01-25-14, 05:54 PM
                                    Re: لا تسودوا المنبر حين أموت.. فالسواد يليقُ بهويتى Ishraga Mustafa01-26-14, 08:34 PM
  Re: لا تسودوا المنبر حين أموت.. فالسواد يليقُ بهويتى Ishraga Mustafa01-28-14, 01:52 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de