وتأكّدْ يا رجل أنّك تُحادثُ نفسَك وليس صديقًا وحسب - اللهم أرحم عبدك محمد زين الشفيع أحمد

Quote: ي أبا ذر عمر : السلام عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاته ،،، وبعد. يعلم الله مُشتاقين يا صديقي ، ويعلم الله قدِ اتّصلتُ عليك كثيرًا ، وهاتفك لا يُجيب ، فلا أدري أهي من فروق الوقت أم أنّك ذهبت في إجازة إلى السّودان ، أم أنّني عكست الرّقم ، وعمومًا دونك رقمي : ثمّ لك التّحايا والتّقديرات . أخوك / محمّد زين . _____________________ الأخ الحبيب محمد زين، سلام من الله عليك، و أتمنى أن تكون كما تشاء. فى البدء، أود أن أتقدم لك بأسمى أيات الشكر و التقدير على كل الأيادى البيضاء التى سلفت، و يظل يَعمُرُ النفس امتنان مقيم. و يبدوء جلياً أننا قد أثقلنا عليك كثيراً و دلقنا الوافر من وقتك النفيس فى شوارع الفيس بوك الممتدات. فلك منى ودٌ يكافئ جهدك و ربنا يقدرنا نرد ليك بعض من جمايلك. استفسرت من الحبيب أبو جهينة فى البوست المعنى بالجائزة و أنوى الاتصال عليه و عليك بغرض التواصل. الفكرة كانت جيدة فى ظل ابتعاد واضح عن مائدة الشعر و تعتبر سانحة طيبة تعيد صياغة النفوس و اعادة الشعر الى مكانه الطبيعى كمادة محورية تجمع العاطفة بالعمل و تشعل الحماسة لتضئ الآفاق لأمنيات تتحقق. هنا ( الولايات المتحدة- شيكاغو) لا أجد من أقرأ له قصيدة، فتظل نفسى تواقه لتواصل يعيد لها توازنها و يعضد تمسكى بالكتابة التى تتفلت تحت وطاة الضغوط و الانشغال. لذا لم أتمكن من نشر مجموعتى الأولى رغم مضى ثلاثة أعوام على اكتمالها. و أطمع فى ايجاد حيز من المفاكرة يهدى لى أخطائى و ييسر تجويد الاعمال كغاية اساسية. على كلٍ، أنا ممتن لكم و للسانحة بقدر أكبر من أقرانى فى البلاد الأخرى. من ناحية أخرى فأنا من أشد المعجبين بنموذج (الرياض) فى التعايش مع الغربة. و أتمنى نقل التجربة الى مدينتى عبر جهدى كسكرتير للأسرة السودانية هنا. أما جائزتى فهى رسالتك هذه، على وعد بالاتصال فى الأيام القادمة. و على العموم تلفونى: و لك ود مقيم، سخي، رخيٌ غير مقطوعٍ أو ممنوع.. ============================================= أشكرك أخي أبا ذر على مُكالمتك الّتي أزالتْ عنّي الأوجاعَ وأنارتْ من فجاجي ما أنارتْ ، وأشكرُ أيَصًا لك رسالتك الّتي تمنحُ الحُبّ والاحترام .. كن بخير .. وإليك ( البوست غير الْمُكتمل لعاملِ الزّمن ) والّذي وردَ في مَعرض حديثنا مساءَ أمس ، والّذي تحدّثتُ فيه باختصارٍ جدًّا عن بعضِ مُشاهداتي في السّودان حين زيارتي الأخيرة له ، فكنتُ فيه كغريبٍ يتجوّل بأماكنَ لم تُبصِرْها أعينُهُ من قبلُ .. يا غُـرْبَــة زَمّـلـيني ، واقْـتُـلـيني ... ! تحيّتي واحترامي لك ، وأرجو أن نّراك قريبًا بين أظهرِنا وظَهْرَانيْنا بالرّياض. مُتمنّيًا لك التّوفيقَ دائمًا .. ثمّ كن أبدًا بخيرٍ .. أخوك / محمّد زين .

(عدل بواسطة Abuzar Omer on 01-23-2014, 05:51 AM)