|
Re: تجارة صناعة علامة الصلاة على الوجه (Re: يحي قباني)
|
تحياتى للجميع
طبعا هذا نتيجة طبيعية جداً لسياسات النظام التى تحابى فئات بعينها و تعمل تفرقة بين المواطنين بسبب ادعاء التقوى والصلاح وبذا صار كل منافق يبحث له عن موطىء قدم فى مربع سياسات واقتصاد الحكومة فتجد مثلا المتهمون الان فى قضية شركة الأقطان لهم لحية طولها عدة امتار وتجدهم يصومون الاثنين والخميس ويزاحمون مسؤولى الانقاذ فى صلاة الصبح فى المساجد حتى اطلق عليهم ( حمامات مسجد ) وبذا تمكنوا من السيطرة على السجلا ت التجارية والعطاءات والشركات فنهبوا واختلسوا وغشوا وكانت زبائب صلاتهم على جباههم حماية وكانت لحاهم الطويلة سدا من الاتهام وايضا ما بعيد سرقات المال العام من قبل مسؤولى الحج والعمرة ووزير الأوقاف السابق كما ان الطاهر ساتى سبق ان اورد أدلة قاطعة على خيانة أمانة والى الجزيرة الحالى الزبير بشير عندما كان مديرا لجامعة الخرطوم والذى قام بتعيين شخص دون مؤهلات ودون قدرات مديرا لمزرعة جامعة الخرطوم مؤهلاته الوحيدة انه كان زميلا له فى الجهاد بالجنوب فقام هذا الشخص باختلاس وسرقة أموال المزرعة وعندما تم اكتشاف أمره شكلت لجنة قررت انه يقسط المبالغ الممختلسة من راتبه وبعد ذلك تم تحويله الى مصلحة اخرى
لماذا لا تباع زبائب الصلاة فى الاسواق اذا كانت الأسئلة فى معاينات التوظيف هى ان تقرا سور من القران وان تذكر اسماء الصحابة وزوجات النبى للمختارين للعمل الهندسى والصحى والقانونىوالسباكة والنجارة ، لماذا لا تصير تجارة زبائب الصلاة فى الجباه رائجة اذا كان مسؤولى الانقاذ تاتيهم رؤى ليلية يرون فيها القرود تفجر الألغام والمجاهدين يظللهم فى المعارك الغمام لماذا لا تكون هذه السلعة رائجة اذا كان شهيدهم تشم رائحة مسكه وهو فى الجنة ويزوج الحور العين واذا نجا من الموت فسوف يحظى بالوظائف العليا والارصدة فى البنوك والعربات الفارهة ويتزوج مثنى وثلاث ورباع
بئس النفاق والمنافقين
|
|
|
|
|
|
|
|
|