|
Re: حمادة بت و شاش .. البسوس و السوس (Re: فرح الطاهر ابو روضة)
|
تعرف يا معاوية أنا كنت ناوي أكتب في موضوعين الأول بوست أشكرك فيه على كل ما قدمته لي خلال زيارتي الأماكن المقدسة (وغير المقدسة) في السعودية وفي البوست نفسه وكان عنوانه سيكون: "بمثابة اعتذار إلى معاوية الصايم" أعتذر فيه عن عدم تواصلي معك بعد عودتي إلى الدوحة ثم سفري تاني يوم إلى السودان، وذلك ببساطة لأنني فقدت هاتفي (خليك من هاتفك). فـ ياخ أقبل شكري واعتذاري وكل مودتي لأسرتك المضيافة ولكم تحيات الابن محمد الطيب الذي لا يزال يحكي عنكم وإلفته معكم التي لم تحتاج إلى أكثر من دقائق حتى صار منكم لن أنسى أي شئ قدمتموه لنا. بدءا من الاستقبال فجرا والرفقة في العمرة والعودة من المدينة وحتى مغادرة السعودية. وخلال ذلك تلك الإشراقات بملاقاة الأخوة أحمد حمودي وفتح الرحمن قيقراوي وهاشم علي الفكي وفرح أبو روضة وعبد الدايم سيد أحمد وإبراهيم فش، ومهاتفة ميسرة سيد أحمد وعادل الجعلي. أقول كنت أود أن أفتح بوستا بهذا الشأن ولكني خشيت الابتذال. والبوست التاني كان سيكون قريبا من موضوع شريفة شرف الدين (ذاتو)(والله دا اسم فيهو افتخار قوي بي شكل خرافي). الموضوع كان عن: لماذا المجتمع السوداني هش هكذا إلى درجة أن ينهار بعد سنوات بعدد أصابع اليدين من حكم نظام أيديولوجي، أيا كانت هذه الأيديولوجيا. فالبوست ليس عن قوة النظام إنما هشاشة المجتمع الذي صدّعونا طويلا بحسن صفاته وقيَمِهِ وأخلاقياته فإذا به ينهار كبيت عنكبوت من أول هبشة بيد نظام جاد في مقاصد حكمه. ولكن أقنع بهذا حتى فرصة أخرى. مودتي
|
|
|
|
|
|