قيادات تطالب بإقالة معتمد الكاملين!

Quote: عزيزاتي وأعزّائي، بمنتدياتنا منتديات المعيلق الرائدة، مرحى بنا جميعاً نُعبِّر عن آراءنا ووجهات نظرنا، فهلمّوا بنا إذن إلى الأهم! ألا وهو أن نُعبِّر عمّا يجيش برؤوسنا من مسكوتٍ عنه مرغوب! ومستورٍ حوله مطروب! وهاهنا، لا أجد إلا أن أبعج خشم الجياشة، والتي ظلّت تجوش وتجيش وتلف وتدور بأفئدة الكثيرين من أبناء وبنات منطقتنا، في وحدتنا الإدارية هذه المُسمّاة "المعيلق" لا سيما في سيرة ظافرة، ومسيرات ناشرة، وعمل دؤوب في سبيل المصلحة العامة والخاصة والبين بين! لدى عدد من كُبرائنا، والذين، اعتماداً على مابالمسكوت عنه من فضائلٍ لهم! فإنّهم لم يالوا جهداً ولم يُقصِّروا، في تسريع خُطى التنمية المحليّة، ولا الإقليمية، بل وربما الاتحادية في عضُم ضهرا. أؤلئك الكُبراء، تسنّموا ذُرى المجدِ والرّفعة حينما اجتهدوا وكدّوا وواظبو على أن يكونوا العلامة والدليل، الرمز والإزميل، البُن والزنجبيل! فأتتهم القيادة، تتسربل بالحزبية، وقد تدلّتْ بين إبهاماتهم وسبّاباتهم، رخيّة رضية! ولكنّهم مع ذلك، لم ينسوا الفضل بينهم والناس في المحلية ولا الادارية ولا القرية ولا المسيد ولا السوق ولا المدارس ولا المستشفيات! فأياديهم في كل تلك المناشط، بيضاء ملأى بما قدّموه من دعم، وما أناروا به من أفئدة، وما سدّوا من خُلل كاشفة! بحمد الله تعالى، والذي لا يُحمَد على مكروهٍ سواه، فهؤلاء القادة النُّجباء، كُثُر، تعدّهم ولا تُعدِّدهم! يقف على رأس خيتهم، الحسب النسيب الأريب/ عباس الترابي، رئيس اتحاد مزارعي الجزيرة والمناقل، رئيس مجلس إدارة شركة الأقطان، رئيس/عضو مجلس إدارة بنك المزارع، وله النفوذ الأسنى في هيئات حزبه"المؤتمر الوطني" فضلاً عن ثراءٍ مؤصَّلٍ ومؤثِّل من الأجداد ربما! وليس غنىً طارئ اكتسبه بيد الفهلوة في الديمقراطية الأولى، أو الثانية أو الثالثة أو تراخى إليه من شدّة "لماضة" مرحلة الشرعية الثورية لثورة الإنقاذ الوطني التي أهلّت على الناس بالتغيير الذي كانوا ينتظرون؛ كذلك فهناك من هؤلاء القادة المؤثَّلين والمؤصَّلين، الفقيه والسياسي الشريف أحمد عمر بدر، رئيس مجلس إدارة مشروع الجزيرة، ورئيس مجلس إدارة سودانير، والوالي للجزيرة والقضارف في هذه الدولة السَّنية التي أهلّت على الناس بالتغيير الذي يريدون وكفى! هذا الشريف، شريفٌ في محتِده، حفيدٌ لأجدادٍ ما تزال خلاويهم ومسايدهم وطارهم ونارقرآنهم، لا يخبو لها صيتْ، فهو بالتالي، كأنّما المقصود بالمهدي! بن المنصور العبّاسي، في دولة بني العبّاس، حيث يقول فيه أبو العتاهية: أتته القيادة مُنقادةٌ إليه .. تُجرجرُ أذيالها .. وعلى ذّمة هؤلاء الشعراء الماضويين وكذلك مَنْ يُعاصروننا منهم الآن: يأتي البيت الثاني لقصيدة أبي العتاهية: فلم تكُ تصلُح إلا لهُ ... ولم يكُ يصلُح إلا لها . لله درّهما إذن، من سَيِّدَيْن نَبيهَيْن، وقيادييَّيْن إنقاذييِّين رائعَيْن، رَصينَيْن؛ جمعا من الفضائل الكثير، ومن الخيرات أكثر، طيّبا به حيوات الرّعية، وجبرا بهم ضرر الجيران، وخرّقاء به أثواب الفقر الذي كان يمشي خيزلةً في البَــرَّيْن والبَــحَــرَيْن وبين النيلين. وبهما أعني: هذَيْن الأمْلَحَين، تضعضعتْ مِشيَة "الفُقُر" في القَريَتَيْن والمَســيدَيْن والألتِــيَّــيْن! ويكاد الرّعايا أن يخمّوا الخير النازل خَمّا...! إذ أصبحوا وليس من حولهم، إلا سيرة الشيخَيْن العطِرة، وأيايديهم الخيِّرة، وطُرُقهم المُيسّرة، وثمراتهم المُقَشَّرة لكل مَنْ يطرُق لهما شُبّاك! ناهيك عن باب. أو يولَم له بالـــ" دِّبْلِبَة" فرشُها كَباب يأخُذُ باللُّعاب ثم يلجِمُ السِّباب. ليضحى من بعد، أهلُ المنطقة في يُسرٍ من أمرهم الزراعي والولائي والأدائي والحزبي، والتصويتي والانتخابي، كلو كلو كلو..! في عهد هذين الأبلقَيْن، إذ لهما اليدُ الطّولى في الارتقاء بالبلد وبالمنطقة، حيثما تقع عينُك، تجد لهم الأثر الإيجابي الرّهيب ..! والنُّصح الإخواني المُريب ..! خيرٌ كثير تراه رأي العين، أفئدةُ الناس، ولكنّ بعضُ أفئدة بعض الناسِ، تتناكَر..! وقد تتعاوَر، فـــ تلوم ولا ندرى علامَ تلوم الأفضَلَيْن الرّاكزين العالمَيْن القياديِّيَن الشريفَيْن الترابيِّــيَن البَدرَيْن الجزيريِّيَنْ المُكَنكِشَيْن إلاّ بالإيدَيْن والكُرْعَيْن والسِّنَّـيْن و ال... وال... وال... اللهم لا حسد..! بل واللَّهُمَّ إلّا حَسَــدَيْن. فيكف بنا دغدغة هذا المسكوت؟ وإخراجه للعَلَن؟ كيف بنا أن نغمط الناس أشيائهم؟ كيف بنا أن نُجلِّي الأمر لهذا ال "بعض " الجاحد لأفضال الأكرمين أبناء الأكرمين؟ وكيف نسبر غور تفاكير هذا البعض وأنهم يرون أنّ القائدين الغُرَّيْن المُجَّلَين، لم يَفيا الناس الكَيْل! ولم يُحسنا العطاء، ولم ولم ولم إلخ,, وهذا من شيمة هذا الزمن الذي ينكر فيه الناس أفضال وفضائل أفضلهم من بني جِلدتهم! سنواصل، في سرد تلك الفضائل التي غابت عن الكثير من الناس، رغبةً في إعلاء الحق، وزهقاً للباطل الذي يتمرّغ في ترابه الكثيرون من الشّانئين بلا غبينة! والسادرين في غَيِّهم بلا ورَع! أؤلئك الذين يقتلون جُحاوات القوم! ويمشون في جنازاتهم! والذين لا يتورّعون حتى عن أكل ناقة صالح إن بدَتْ لهم في هذه الأيام التي ترخَص فيها لحوم الأبقار لسببٍ من جلائل الثروات الزراعية والحيوانية، والمُنتَجة في زمن صاحبَيْ الفضل الشريف الشريف وعباس الترابي الترابي ومَن كان منكم بلا خطيئة، فَليرمِ بِـ حَجر فإنّا لكم هاهنا، قاعدون! ولا نقول لكم بقول أهل النّبي هود، له: ائتنا بما تعِدُنا...! إن كنتَ من الصادقين وجاييييييكُم ..!