|
Re: التغيير ..هل يطال الأحزاب التاريخيه؟؟ (Re: الشيخ سيد أحمد)
|
تغيير الخطاب السياسي للمؤتمر الوطني عبر المجموعه التي تقلدت القياده يمكن أن يفتح كوة أمل لتلاقي الأفكار وتقريب المسافات حول النقاط الخلافيه الشئ الذي سينعكس على العمليه السياسيه وسلميتها . النأي عن النزعة العدائيه ونبرة التحدي التي كست خطاب المؤتمر الوطني لفتره طويله هو ما سيمهد الطريق للإستماع أولآ إلى خطابه من خصومه ..وربما يكون الإستماع هو أول الخطوات نحو التعاطي مع الآخر. الخطاب الثوري الذي إنتهجه المؤتمر الوطني ظل على حاله ولم يتغير فيه الكثير وهو أحد أهم سلبيات المؤتمر الوطني إن لم يكن أسوأها...السعي نحو الحشد الجماهيري عبر التركيز على الجانب العاطفي كان في الكثير من الأحيان خصمآ على التدبر الذي يخاطب العقل والمنطق...وفيما بين الإثنين فرق كبير. فلأن تكسب كادر عبر مخاطبة عقله ورؤاه أفضل من أن تكسبه حينما تثير فيه النزعه العاطفيه والتي تخضع للتقلب ...بعكس التدبر والتأمل الذي يستقي قناعاته عبر العقل والمنطق. لذلك نرجو أن يعيد المؤتمر الوطني النظر في خطابه السياسي ...كما نرجو من الأحزاب التاريخيه أن تعمل على النهوض بخطابها السياسي وأن تواكب المتغيرات التي طالت المجتمع السوداني عبر خطاب وبرامج مستحدثه يمكنها أن تستوعب المتغيرات.
|
|
|
|
|
|
|
|
|