|
Re: حوار مع سيد احمد الحسين..يصلح كمخرج من أزمة السودان الراهنة (Re: ياسر منصور عثمان)
|
باشمهندس بكري.. سلام،
شكراً لك على إشراكنا في مطالعة هذا الحوار الهام الذي أداره باقتدار الدكتور عصام محجوب..
وكالعهد به الأستاذ سيد أحمد الحسين .. فقد قدم في هذا الحوار قراءة ثاقبة لواقعنا السياسي المأزوم وكيفية الخروج من تلك الأزمات.. متعه الله بالصحة والعافية
Quote: السودان وطن متعدد الأعراق والأديان..هذا باختصار باعتراف الجميع، في الحكومة وفي المعارضة.. ومثل هذا الوطن يا أخي لا يحكم بإرادة أغلبية، والديمقراطية فيه لتتم عملية تداول السلطة لا لتحدد بأغلبيتها الناخبة شكل الحكم أو نظام الحكم أو توجه الحكم أو القوانين العامة التي يتحاكم أمامها الناس والتي تنظم علاقات المواطنة، أي علاقات الوطن بالمواطن.. والمواطن بالوطن. فوطن تحدد فيه الأغلبية توجه الدولة؛ وهي أغلبية متحركة نشأت بفعل التفاعل والتعايش في تسامح؛ لابد ان تشعر أقليته بالحرمان وبالتالي بدرجة مواطنة أقل |
Quote: فإنني أدعو بصراحة لشطب كلما نتج عما كان غير شرعي وما بُني على باطل، والعودة لسوداننا القديم لنبني السودان الجديد. فبالعودة إلى ما كنا عليه، نستطيع ان نتجاوز مرارات الحاضر والماضي الأسود. هنالك تغيير كبير وأساسي حدث في سبتمبر 83 هذا التغيير أدى للاختلاف وأجج الصراع الذي كان مفهوما.. وفتح باب جهنم للسودان فضاعت الموارد والجهد والطاقة في تثبيت الباطل وفي مصارعة الحق.. والحق ليس هو الدولة العلمانية، وإنما الباطل هو الدولة الدينية في وطن متعدد الأديان والأعراق والقبائل ويعيش حالة تفاعل مستمر وهويته مزدوجة.. وكل من أراد ان يفرض هوية حتى باسم الأغلبية التي قد توافقه على طرحه، فهو يبني على وفوق أنقاض، انه يهدم والهدم لا تقبل به الأقلية. هذه هي المعادلة التي أتت بالشريعة وبالقوانين الإسلامية برغم انها بعيدة كل البعد عن الإسلام. الإسلام يا أخي لم يواجه هجمة في ظل الدولة العلمانية التي كانت بل انتشر. أما الان، في ظل الادعاء بالدولة الإسلامية، انظر ماذا حدث ويحدث حولك |
|
|
|
|
|
|
|
|
|