|
|
 Re: صورة واخرى مقلوبة.. الى متى سيظلون سياطاً يسلطها العسكر على ظهر الشعب السودانى (Re: nour tawir)
|
عزيزتى نور
الاحزاب الطائفية عملت على ترسيخ الجهل فى كثير من المناطق لتضمن استمرارية الولاء لها والذى تتجله مظاهره فى أبشع صور الاهانة الانسانية والاستغلال لبنى ادم..
ما زالت هناك مناطق بأكملها فى الشمالية يذهب محصولها من التمر لخزينة المراغنة ولاءً وانحنااً لكسب رضا الاسياد ودخولهم الجنة..
فى الفترة التى قضيناها فى التجمع الوطنى باسمرا كم تابعنا بكل الغرابة إنحناء هامات (قيادية) لتقبل أيادى الاسياد بعد ان تخلع حذائها..
كنت دائماً عندما أتناقش مع بعض القيادات الحزبية التى ارتبطت أحزابها بمناطق بعينها مما عرفت بالمناطق المهمشة ومنها شرق السودان ودارفور..
كنت اقول لهم..
كمثقفين.. كلما اسمعكم تتحدثون عن التهميش فى فترة حكم الاحزاب التقليدية للسودان احس بانكم تأتون الينا بالداء وتطالبوننا بالدواء..
الم تلعب الشمالية وشرق السودان دوراً كبيراً فى وصول الحزب الاتحادى الديمقراطى الى سدة الحكم عبر صناديق الاقتراع التى تذهب اليها مناطقكم مغمضة العينين!!!
الم تلعب دارفور نفس الدور بالنسبة لحزب الامة!!!
ماذا كان دوركم كمتعلمين من أبناء هذه المناطق وكمثقفين..
الم ينضم معظم أبناء هذه المناطق الحزبين الى أن أصبح يطلق علهما (الحزبين الكبيرين)..
نعم أستفادت هذه الاحزاب من جهل كثير من المناطق بالسودان وتركتهم فى جهلهم يعمهون فقط لاجل بقائها فى السلطة..
الجبهة الاسلامية لم تأتى بجديد فاستغلال الدين مورس فى السودان بأشكال متعددة..
وعندما انقضت الانقاذ على السلطة فى جنح الظلام كان بعضهم يعلمون..
Quote: ماهى سيكولوجية الفرد السودانى؟
ماهى التركيبة النفسية للفرد السودانى؟
ماهى الطريقة التى يفّكر بها الفرد السودانى؟
ولماذا يتحّمل الفرد السودانى كل هذا الاذى من حكومآته؟
أعود...
لآن هذا الموضوع شغل تفكيرى كثيرا..
ومازلت فى حيرة من أمرى... |
نعم يا رفيقة
هذا الموضوع يستحق الحوار والتقليب ألف مرة
وأقدم لك الدعوة بـــ قراءة (نساء فى مرمى البندقية).
فقد تناول الكتاب فى جزء كبير من فصوله سيطرة هذه الاحزاب على القرار السياسى خاصة فى فترة التجمع الوطنى..
وأعلم أنك عايشت فترة من تلك المرحلة الهامة فى الحياة السياسية السودانية..
ارجو أن تجدى فى الكتاب شئ مما عايشتيه ورأيك يهمنا..
شكراً نور تاور لهذ المداخلات القيمة..
كل التقدير
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
إحسان عبد العزيز
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست