الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
|
 Re: صورة واخرى مقلوبة.. الى متى سيظلون سياطاً يسلطها العسكر على ظهر الشعب السودانى (Re: إحسان عبد العزيز)
|
حقيقة أن صبر الشعب السودانى على البلاء لهو أمر محّير حقا..
السيناريو الذى تقوم به الآحزاب السودانية الثلاثة.. أمة, أتحادى, أخوان مسلمين..
لهو سيناريو بآئس ومخجل ووآضح للعيان...
ولا يحتاج المرء لمن يشرح له ويوّضح له هذه المهزلة العجيبة..
ثلاث أحزاب طآئفية وعقآئدية..
تشترك فى أتخاذ الاسلام مدخلا لتحقيق المطآمح الشخصية..
وقد اقعدت السودان لمدة ستين عىما تقريبا(58) عن النماء والتقّدم والآزدهار...
وما يزال هناك نفر من السودانيين...
يقّبلون اياديهم الملوثة بظلم أهل السودان ودمآئه..
ويمّجدون ظلمها وبطشها..
فى الكويت..
وقبل دخول صدآم...
كنت قد شآهدت سودانيا..
بروفسير فى أحدى العلوم ألانسانية الآكثر رقيا...
ويحتل منصبا مرموقا جدا فى الكويت...
كان يقّبل يد أحد السآدة المرآغنة الذى لم يحصل على 10% من شهآدات ذآك البروفسير..
وينحنى حتى يكآد ليلامس الآرض بجبهته..
فى زيارة لمدنى..
عام 2009 فى مهمة تخص الحزب الليبرالى..
علمت من مضيفتى ...
أن السودانيين ما يزآلون يترآصون خلف منزل أحد المرآغنة...
حتى يغسل رجليه...
ليتبّركوا بمائها..
فى كادقلى وأنا طفلة...
رأيت كيف يجرى الناس...
خلف عربآت السيادة...
أمه أم أتحادى ...
لحمل ترآب العربية والتمّسح به..
أو الآصطفاف خلف المنازل التى كانون ينزلون بها ضيوفا..
ليحملوا ماء البالوعة ليتبركوا به !
فى كردفان شمالها وجنوبها أيضا وفى تلك الفترة....
اذا حلف أحدهم بالله..
لا يمكن تصديقه...
ولكنه أذا قا ل ( وحآت سيدى)..
يحسم الآمر..
فمن هو هذا الشعب الغريب؟
الذى يستطيع أن يقتل اذا أهآنه شخص آخر...
ولكنه يقّدس الحكومآت المزيفة..
ويعبدها؟
ويمّجدها..
ويموت من أجلها؟
أنظر كيف تحّملنا البشير لربع قرن من الزمآن...
فيما كانت كل الآمور وآضحة منذ البدآية...
وكانت حكومة البشير اضعف من جنآح بآعوضة..
لماذا؟
ماهى سيكولوجية الفرد السودانى؟
ماهى التركيبة النفسية للفرد السودانى؟
ماهى الطريقة التى يفّكر بها الفرد السودانى؟
ولماذا يتحّمل الفرد السودانى كل هذا الاذى من حكومآته؟
أعود...
لآن هذا الموضوع شغل تفكيرى كثيرا..
ومازلت فى حيرة من أمرى...
|
|
  
|
|
|
|
|
| |
nour tawir
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست