فقيرى سلاماً حزيناً كما الاشجار ماتت واقفه هذه المناضلة الجسورة كانت كالشمس وضوحاً وكنخيل الشمال سموقاً لم تتبدل وما حادت عن المبادىء حتى فارقت هذه الفانية لم تتهافت ولم تتسول منصب فى هذا العهد الغيهب ظلت مكافحة و مدافعه عن حقوق المظلومين فى كل السودان وظلت تعطى بشرف مقاتلى الصف الاول رائها قاطع كالسيف لاتخاف ولا تساوم ولا تجامل ان رضيت كانت صديقاًعفيفاً وان ابت كانت خصماً شريفاً.. لم تتبدل او تتلون وهى ابنة الوزير وهى نجمة المجتمع .. لم يبطرها جاه ولا منصب ولم يشقيها ضنك الحياة وقسوتها صادق التعازى لاهلها النوبيون ولكل السودان .. رحمها الله رحمة واسعة بقدر ما قدمت واعطت،،،
شكرا العزيز صديق الموج على هذا الحديث الرائع فى حق الفقيدة الكبيرة وجعله الله فى ميزان حسناتك .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة