فاطمة الصادق الله جابو (شاش) في عمودها(خط التماس) في كل بيت سوداني مدمن و(سكران) و(صايع) و(زاني)

Quote: يعلق على عمود فاطمة الصادق بعنوان )اوقفوها(اوقفوها يا شام اين هما عيني معاوية واين من زحموا بالمنكب الشهبا فلا خيول بني حمدان راقصة زهواً ولا المتنبئ مالي حلبا وقبر خالد في حمص يلامسه فيرجف القبر من زواره غضبا يا ابن الوليد الا سيف تؤجره فكل اسيافنا قد اصبحت خشبا ومنها ايضا:ايا فلسطين من يهديك زنبقة ومن يعيد لك البيت الذي خربا شردت فوق رصيف الدمع باكية من الحنان فما وجدت ابا تلفتي تجدينا في مباذلنا من يعبد الجنس او يعبد الذهبا فواحد قد اعمت النعمى بصيرته فللخنا والغواني كل ما وهبا وواحد نرجس في سريرته وواحد من دم الاحرار قد شربا وقاتل من ذرى بغداد قد محتر فما حرك القتل من اعصابه عصبا ان كانوا من ذبحوا التاريخ هم نسبي على العصور فإني ارفض النسبا وهذا هو الادب والذوق وان جاء نقداً حاداً ولاذعاً.. وما كنت احسب انني ساعود لهذه الابيات بهذه السرعة اذ انني قد بيت النية على ان تكون مدخلاً لاحد مواضيع »كل اثنين« التي اوقفت بفعل فاعل.. بل هي فاعلة اذ ان ظروفاً كثيرة قد تكالبت علىّ واهطلت خيراً وبركة واخذتني تحلق بي لاسبح ما بين المراقي والسحاب. كنت اجالس احد كرام الرموز العربية.. كان حديثنا في اكثر من شأن من شؤون المال والاعمال او هكذا كان مخططا له.. لا ادري.. او بالاحرى لااذكر.. كيف تدفق الرجل وسال من لسانه عسل الكلام بهذا الفيض الذاخرالفياض من شعر جميل.. وكان القاء الرجل للشعر انقى .. وارقى واجمل. دفعني لاستعراض هذا الموقف واستعادة ما كان بيني وبين الرجل ونشر هذاالنقد الباذخ ما جاء في عمود(الصحافية) فاطمة الصادق من نقد قبيح ومبتذل لا تلام عليه فإن الاناء انما ينضح بما فيه.. ولكن لا يلام، بل ويدان، من سمح لها بالتطاول والتمدد والتغول والانتشار، اما فاطمة لكم ان تسألوها وقد كتبت ما كتبت، عمن هو الصايع، ومن هو السكران، ومن هو الزاني في بيت اسرتها، او بيوت جيرانها ؟! وحين تجيب فقط، اسألوها عن الشقق المفروشة.{ وحتى تجيب، وإن لم تتوقف من نفسها فاوقفوها