|
نصر الدين عبدالله الموظف بسفارتنا بواشنطن
|
ربما يقول بعض الأعضاء هنا أنه بتاع أمن السفارة فلا علم لى بذلك وهم وحدهم المسئولون عن مايقولون..
ببساطة لأننى لا أعرفه شخصيا وهو بالتأكيد لايعرفنى لاصفة ولاشخصية لأننى لست بالمعارض المشهور كما أننى لست بالمبدع المعروف مثل بهنس فالمبدع هو من يستطيع تحريك البرك الآسنة الراكدة كما فعل بهنس فى روايته الأخيرة: حديقة الموت!
نصر الدين الذى أعرفه موظف فى القسم القنصلى فى السفارة فى واشنطن.. كان هميما فى انجازه معاملاتنا ومادامت هى معاملات لمن لايعرفهم فقست عليها ربما يفعل ذلك بكل المعاملات.. وكان دقيقا فى أدائه وسريعا وناجزا وكاسرا لكل جدران البيروقراطية..
المعاملة الأولى كانت لشقيقة زوجتى حين قررت السفر للسودان واحتاجت لتجديد جوازها..
فكان يفترض أن تضع استمارة معباة وموقعة والجواز والرسوم المطلوبة وظرف بريدى مدفوع الطابعة لاعادة المعاملة بعد انجازها.. أرسلت المطلوب ونسيت الرسوم.. اتصل عليها وهى سلفا قد اكتشفت أن الرسوم لم تذهب مع الرسالة ولم يتبقى لها وقت لترسلها ثم تنتظر.. ولكن كأنما كان نصر الدين يعلم ظروف حجزها.. فقال لها مامشكلة أنا حا أرسل الجواز مجدد وانتى رسلى الرسوم وقد كان..
ثم احتجنا لعمل توكيلات للسودان.. فكان يرسل لك ايميل عليه التوكيل وبصيغته القانونية وماعليك إلا أن تطبعه و توقعه ثم تؤكد توقيعك من مؤسسة قانونية ثم ترسله فى ظرف بريدى مع الرسوم وظرف آخر عليه طابع بريد لاعادته لك..
وتتم المعاملة بكل يسر وفى زمن قياسى..
لم نشعر بعدم الدقة والتأخير إلا حين ترك القسم القنصلى ليعمل بمكتب آخر بالسفارة.. فاحتجنا لعمل توكيل وأيضا فيزا للسودان وعملنا نفس الطريقة ولكن المعاملة تأخرت مما جعلنا نتصل على القسم القنصلى مرارا حتى وجدوها فى عضمتها ومن ثم انجزوها وأرسلوها..
وهنا أقارن عمل نصر الدين وتجربتنا معه بتجربتى مع القنصلية السودانية بجدة والقنصلية السودانية بالقاهرة والفرق شاسع جدا!!
فنصر الدين من وجهة نظرى الموظف الكويس فى الزمن الكعب.. والزول الكويس فى الزمن الكعب أفضل من الزول الكويس فى الزمن الكويس.
|
|
|
|
|
|
|
|
|