|
كير: لم ندفع مبالغ مالية للحكومة اليوغندية
|
جوبا: مثيانق شريلو :
دعا رئيس الجمهورية الفريق اول سلفاكير ميارديت مواطني جنوب السودان إلى عدم مضايقة المعتقلين الأربعة الذين تم الافراج عنهم يوم أمس وضرورة احترامهم، في وقت دعا فيه المعتقلين الاربعة الى عدم مغادرة البلاد، وقال ميارديت في مؤتمر صحفي عقده يوم أمس بمكتبه الرئاسي بحضور بعض من وزراء الحكومة إنه يشعر بأوجاع وآلام الذين فقدوا أناساً أعزاء وممتلكاتهم خلال الأحداث التي شهدتها البلاد. واعتبر أن اطلاق سراح المعتقلين الأربعة يمثل طريقاً للخروج من الأزمة وتحقيق السلام والمصالحة، واصفاً قرار الافراج عنهم بأنه ثمن لجلب السلام، قائلاً: فعلنا هذا من أجل السلام لكي تتوقف الحرب، وجدد ميارديت التزامه بضرورة اتباع الاجراءات القانونية السائدة في البلاد بعد أن تلقى العديد من المكالمات الهاتفية من رؤساء عدة دول – لم يسميهم – تطالبه باطلاق سراح الأربعة قبل محاكمتهم، ورجح كير تفجر الأزمة الاخيرة بسبب اعفائه للقيادات الحزبية التي كانت تشغل مناصب تنفيذية طوال الثماني سنوات الماضية، وتساءل: هل هذه جريمة لأنني قمت بتعيين بعض من اخواننا ممن لم يناضلوا معنا في الحكومة، وزاد: هذه البلاد ليست حكراً للحركة الشعبية وللذين كانوا يناضلون، وشدد على تمسكه بالعملية الديمقراطية التي تتم عن طريق القانون والتبادل السلمي للسلطة عن طريق الشعب، وأبان كير إنه بالرغم من اطلاق حكومته للمعتقلين السبعة بعد مطالبات اقليمية ودولية إلا أن اطلاقهم لم يساهم في ايجاد حل سلمي كما كان متوقعاً بحسب تعبيره ، وقال: قلت للجميع بأن هؤلاء هم سبب الأزمة ولكن البعض كان يقول بأنهم هم قادة جنوب السودان ، وأعلن عن التزام حكومته بايصال المساعدات الانسانية في كل المناطق المتأثرة بالحرب بما في ذلك المناطق التي لا تقع تحت سيطرة الحكومة.
وكشف كير عن تهديد الرئيس السوداني عمر البشير باغلاق أنابيب النفط خلال زيارته الأخيرة للخرطوم بعد تمسك البشير بموقفه الداعي الى تحديد نقاط الصفر الحدودية، مضيفاً بأنه أخبر نظيره السوداني بأن هذه الخطوة ستؤثر على الخرطوم التي تمتلك النصيب الأكبر من عائدات النفط، وأضاف بالقول: خلال هذه الزيارة لم نختلف ولكننا لم نصل لأي اتفاق نريده أو يريده السودان .
ونفى كير دفع حكومته لأي مبالغ مالية للحكومة اليوغندية مقابل دخولها البلاد، وشدد على ضرورة مساءلة وزير المالية بشأن تحويل اي مبلغ للحكومة اليوغندية، وأوضح بأن زعيم المتمردين ريك مشار هو من أدخل الجيش اليوغندي في جنوب السودان في العام 2006م بموجب اتفاق سابق لمحاربة جيش الرب اليوغندي، ونوه كير إلى أنه قد أبلغ الرئيس يوري موسيفيني بضرورة انسحاب قواته من مدينة بور، مشيرأ إلى أن ترتيبات الانسحاب ستتم خلال الفترة القادمة. http://almasier.net/news/?p=23450
|
|
|
|
|
|
|
|
|