|
البطل محمد صلاح يهزم عمر حسن: نغرد و نحن في أسرك و ترجف و إنت في قصرك!!!
|
النظام يقود السودان الى التهلكة و مرحلة إختفاء الدولة. إرتكب جهاز أمن و مخابرات البشير/الترابي جريمة أخرى نهار اليوم 20 مارس 2014. حيث قاموا بإعتقال الشاب محمد صلاح عبد الرحمن (25 عاما) من داخل صالة المغادرة في مطار الخرطوم، و هو في طريقه إلى خارج البلاد في رحلة خاصة. قام أفراد جهاز أمن البشير/الترابي بمصادرة هاتف محمد صلاح و إرسال رسائل منه إلى أهله توحي بأن كل شيء على ما يرام! على نحو: (كل تمام... تخطينا التفتيش... ماشين على الطائرة... خلو بالكم من بعض... إلخ)!!! لم تنطلي الخدعة على أهله، حيث أجروا رأساً إتصالاً مع آخرين في الطائرة!! لتنكشف مؤامرة صعاليك الأمن و رذالتهم. من الواضح أنهم كانوا مبيتين النية على قتله و من ثم الإدعاء أنه إختفى خارج السودان!! مثل ما فعل القذافي في الإمام موسى الصدر! و نحن نقول لهم، أنظروا كيف كانت عاقبة القذافي؟ أفلا تعقلون؟؟ الآن الشاب محمد صلاح معتقل عند جهاز الأمن السياسي في مكانٍ ما في وسط المدينة. نحن أهله، نحمل جهاز أمن النظام كامل المسئولية على كل ما قد يتعرض له محمد صلاح عبد الرحمن من أذى. و نطالب بإطلاق سراحه و سراح كل المعتقلين السياسيين في سجون النظام فوراً. من الجدير بالذكر أن نفس الشرذمة من رعاديد أمن البشير/الترابي قد قامت الأسبوع الماضي بإختطاف بدر الدين صلاح عبد الرحمن الشقيق الأصغر لمحمد و الطالب في جامعة جوبا. أختطفوه من أمام منزلهم عند منتصف الليل إلى ميدانٍ قفرٍ حيث تناوب عليه ضرباً أكثر من سبعة رعاديد يمتطون سيارتين. محمد و بدر الدين و شقيقتهم ولاء صلاح خبروا السجون و المعتقلات مثلهم مثل مئآت الآلاف من الشباب الذين يحملون لواء التغيير في قلوبهم و في حقائبهم يحملون أكفانهم في نيالا و بورتسودان و في الخرطوم و الفاشر في بورتسودان و كوستي و في عطبرة و ود مدني عرفتهم ميادين النضال و بيوت الأشباح بطشكم لن يثنيهم،، بل يقوي شوكتهم ليس فقط ذلك،، بل قد يدفعهم الى الوصول إلى قناعات أخري: و هي أن التعامل السلمي مع نظامك لا يفيد و عندها سوف تضيق عليكم الخرطوم و سوف يحمل كل شباب السودان السلاح عليكم و سوف يتعقبوكم أين ما تذهبوا!!! أطلقوا سراح كل المعتقليين فوراً
ياهو دي،،،
|
|
|
|
|
|
|
|
|