|
استراتيجية الكيزان .. يعارضو مع المعارضة .. ويحكموا كحكومة..
|
وهم يشاهدون لشعوب تنهض والديكتاتوريات تتهاوى في المنطقة توصلوا لفكرة أن يعملوا في اتجاهين فمع استمرارهم في التشبث بالحكم يعدوا لوضعهم في حالة إنهياره بأن ينضموا للمعارضة بل ويكونوا في قيادتها
المسرحية شملت إبعاد نافع وعلي عثمان وتفريغهما للإعداد لما بعد السقوط وهو الجانب الأهم
كما تشمل تنظيمات السائحون وتنظيم غازي وغيرها
وليست زيارة غازي للحركة الشعبية ببعيدة عن هذه الإستراتيجية
وقد وضح كم كانت المعارضة مغفلة عندما قبلت الترابي بين صفوفها لعدة سنوات لم يفعل فيها سوى تعطيل المعارضة وتخذيلها ولم يرمش له ولا لأتباعه جفن وهم يعودون لتسنم النظام مطلقين التصريحات المناقضة تماما لما كانوا يقولونه حتى الأمس من موقع المعارضة فقد كانت تمثيلية لا تقل دهاء عن أذهب إلى القصر رئيسا وأصبحت الآن أذهب إلى المعارضة معارضا بل وأذهب إلى الجبهة الثورية مقاتلا
الباقر موسى
|
|
|
|
|
|