|
كيف ينامون والشعب اكثره تحت خط الفقر؟؟
|
هذه الحكومة لم تحقق العدالة الاجتماعية للشعب السوداني نجح الوزراء الذين تعاقبوا فقط في تحسين اوضاعهم وتحسين دخلهم فمنهم من بنى العمائر السكنية واصبحت ارصدتهم بالملايين في البنوك وعلموا اولادهم في افضل الجامعات في الداخل والخارج وتحسنت ظروفهم واوضاعهم عموما وركبوا فاره السيارات وكذلك النواب الذين تعاقبوا ايضا تحسنت اوضاعهم أما الشعب فمن معاناة الى معاناة ولم تتحقق اي رغبة له ولم تتحقق له الرفاهية وسبل العيش الكريم بل قابلته هذه الحكومة الظالمة بزيادة الاسعار الزيادة تلو الاخرى وزيادة المحروقات التي حرقت الشعب فما عادت هذه الحكومة تولى الشعب عناية واهتمام بل جعلته في آخر البرنامج وآخر الخطة مدار الحديث ليس على من اثرى من عامة الشعب السوداني فهذه الارزاق قد كتبها لهم ، ولكن المصيبة أن يثري من يحكمونا ولا يهتمون بهذا الشعب ويثقلونه بالضرائب والجبايات ويأكلون هم ولا يأكل هذا الشعب فهذه المصيبة الكبيرة فانت مسؤول يجب عليك وانت تطبق تعاليم الدين الاسلامي ان تكون آخر من يشبع فيجب ان تتخذ من خدمة المسلمين هدفا لك لا ان تبني العمارات والبيوت وتركب العربات الفارهة وعامة الشعب لا يجد مأوى ولا يجد المواصلات ويكتوي بنار الاسعار ، قد يقول قائل هذا رزق قد ساقه الله للوزراء وللنواب ، نقول له سيدنا عمر بن الخطاب منع نفسه من ما زاد عليه وعلى أهله وارجعه الى بيت مال المسلمين ، فعلى الوزراء ان يقوموا بارجاع كل ما زاد عن حاجتهم وفاض عنهم الى هذا الشعب وان يردوا الى الخزينة ما فاض عليهم ، او ان يتركوا هذا الكرسي لانهم ليسوا جديرين بخدمة هذا الشعب فالقائد والرئيس يجب ان يكون غدوة للآخرين هذا في ظل هذه الظروف الصعبة التي قال عنها الوزراء والنواب ومجلس الوزارء ذكر انها ظروف صعبة بل احل القروض الربوية لان الضرورة تقتضى ذلك فمن الضرورة ايضا ان يستغني اصحاب الوظائف الدستوية عن مخصصاتهم يكونوا غدوة في هذا فالبلاد تعيش في ظروف قاسية مجلس الوزراء وهذه الحكومة هي سبب في كل ما نحن فيه من ضنك العيش وزيادة الاسعار ومن يزعمون انهم يحكمونا بالاسلام قد خابوا وخسروا في ان يلبوا تطلعات هذا الشعب
كيف ينامون والشعب اكثره تحت خط الفقر كيف ينامون والظلم مستشري في الخدمة المدنية وفي كل مكان إنا لله وإنا اليه راجعون
|
|
|
|
|
|