|
ملاذُ الذاكرة
|
ملاذُ الذاكرة
1
تائهةٌ روحي على أرصفةِ الغيابِ تستنشقُ بقايا صورٍ معلقةٍ تدميني عقاربُ نسيانها حيثُ الذكرى وجعُ جرحٍ لم يندملْ
2
شاسعٌ دربُنا باتجاهِ شهوةٍ لا نقدرُ أنْ نصونَها يُخلِّدُهُا البياضُ الذي يسري كمثلِ دبيبٍ في العروقْ
3
تَذْرفُ الحسرةُ عيوناً أشعلها الحرمانُ لتتعثرَ الشهقةُ بِمرارةٍ أُخرى حيثُ الملاذُ هجيرُ الذاكرةْ
4
غارقةٌ أيتها الليلةُ برعشاتكِ يلفُني فيكِ سَدِيمُ الحُرقةِ حيثُ الوحدةُ ترشقُني بنصالِ وشمِها حتى تهاوتْ أنْجُمُ مُنايَ عِنْدَ مُفترق روحي لأستجديَ النأيَ في حيرةِ الأشواقْ
|
|
|
|
|
|