|
حملة للمطالبة باسترداد الحقوق
|
حملة من اجل استرداد الحقوق. النهب الذي مارسته سلطة الاسلام السياسي الفاسدة في السودان منذ 30 انقلاب يونيو 1989 المشؤوم لم يطل الاموال العامة فقط بل طال حقوقا أخري كثيرة منها حق السودانيين في الحياة. القتل عند الإسلاميين من الممارسات العادية فالناس يقتلون لأنهم كفرة ولأنهم من قوميات غير القومية العربية و يقتلون لأنهم ينتمون لأحزاب سياسية غير احزاب الاسلام السياسي و من شايعهم من تجار الدين و بائعي ضمائرهم.هذا القتل لا ينتبه إلي عُمر او جنس الانسان هو قتل فوضوي يشبه في سفالته عقلية الاسلاميين أنفسهم فهي عقلية المجرم الذي يجد تبريرا لأي جرم يرتكبه من الدين الاسلامي. قتل الاطفال،قتل النساء و اغتصابهن من الممارسات المنكرة عند جميع الشعوب و الأمم عدا الاسلاميين السودانيين في تنظيماتهم المختلفة فهم يقتلون و يغتصبون لأن الكافر في نظرهم حلال الدم و المال. جميعنا يعرف ما حاق باهلنا في دارفور و جبال النوبا و جنوب النيل الازرق من فظائع مثل تلك التي ارتكبت سابقا في الجنوب و الواحد يستغرب و يندهش عندما يسأل نفسه من أين يجد منتسبي سلاح الطيران التبرير في رمي حمم طائراتهم علي القطاطي و الرواكيب و العشش لقتل المدنيين؟. تعبنا من الكلام حول لا أهلية و لا قومية و لا مهنية الجيش السوداني فهو مؤسسة مجرمة بالتمام و الكمال و لقد شهد باجرامها كل العالم و يتضح ذلك تماما في اتهام الرئيس السوداني (ضابط في الجيش) و وزير دفاعه (ضابط في الجيش) بتهم الابادة الجماعية و جرائم الحرب من قبل محكمة الجنايات الدولية نسمع بشكل يومي عن جرائم منكرة يرتكبها الجيش السوداني و الشرطة و المليشيات التابعة لهم في دارفور و جنوب كردفان و جنوب النيل الازرق لكننا لم نسمع يوما واحدا عن حملة حقوقية تبتديء بالمتاح و هو فتح البلاغات و تصديقها عند النيابة العامة حول تلك الجرائم و اذا كانت المعارضة المسلحة و المدنية منها غافلة عن اهمية هذا الدور فلماذا لا يمارسه ذوي الضحايا بانفسهم مستعينين مثلا بالجبهة الديمقراطية للمحامين السودانيين و لماذا لا نمارسه نحن افرادا و جماعات. التقاعس عن هذا الواجب المهم دليل واضح علي حجم الدمار و الخراب الذي حاق بالانسان السوداني ضاربا مكامن الاخلاق و المروءة عنده. لقد حصد قناصة الاسلاميين برصاص بنادقهم و مسدساتهم ارواح الشباب السوداني في هبة سبتمبر الفائت و لم نسمع عن أي جهد قانوني للمطالبة بتلك الدماء غير مبادرات محدودة و غير ذات أثر و لم نسمع بهيئة قانونية قوامها المحامون و الناشطون في مجال حقوق الانسان تنشط من اجل اقناع ذوي الضحايا فقط بفتح بلاغات و لتكن ضد مجهولين للوصول إلي الجناة و أخذهم للمحاكم المحلية او الدولية حتي. و لقد اورد الدكتور حيد ابراهيم في مقاله الأخير مطلبا بجعل عام 2014 عاما لاسترداد الحقوق فيما يتعلق بالمال العام و نضيف إلي مطلبه مطلبا آخر و هو أن ننشط جميعا من أجل المطالبة بحقوق من أهدرت حياتهم في أي بقعة فيما تبقي من السودان "فهل نستهل العام2014 بتشكيل:" اللجنة الشعبية لاسترداد المال العام"مثلا؟ المعارضة ليست تحالفات أو جبهات أو تنسيقيات فقط،فهي ايضا مجموعات ناشطة تحرم النظام من الاسترخاء، ومن القدرة علي المبادرة بالعدوان.فلتكن مهام عام2014 تصعيد المقاومة ضد القمع وضد الفساد باعتبارهما اولويات اللحظة التاريخية." http://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-130754.htm و المقال جميعه متاح في الرابط اعلاه. معا من اجل المطالبة بالتحقيق في مقتل جميع ضحايا نظام الاسلاميين منذ يونيو 1989م. و معا من اجل تكوين هيئة سودانية للدفاع عن الحقوق و المطالبة بها. لا يفوتني هنا أن اشيد بالجهد المقدر الذي يبذله استاذي الدكتور فاروق محمد ابراهيم و منظمته ( الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق و الحريات) في هذا الاطار و كما يقول اهلنا اليد الواحدة ما بتصفق. ليكن هذا الواجب ملزم لنا جميعا.
طه جعفر
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حملة للمطالبة باسترداد الحقوق (Re: مني عمسيب)
|
Quote: القتل عند الإسلاميين من الممارسات العادية فالناس يقتلون لأنهم كفرة ولأنهم من قوميات غير القومية العربية و يقتلون لأنهم ينتمون لأحزاب سياسية غير احزاب الاسلام السياسي و من شايعهم من تجار الدين و بائعي ضمائرهم.هذا القتل لا ينتبه إلي عُمر او جنس الانسان هو قتل فوضوي يشبه في سفالته عقلية الاسلاميين أنفسهم فهي عقلية المجرم الذي يجد تبريرا لأي جرم يرتكبه من الدين الاسلامي. |
والذي لا الــه الا هو .. لا ســافل الا أنت ومن يتبــع مثل قولك هذا بفهم او يسوقه غباءه وطلاشته التي تقودك ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حملة للمطالبة باسترداد الحقوق (Re: Barakat Alsharif)
|
هسع كان سمعت نصيحة المفكر الاديب مصطفى مدثر وكتبت في سودانايل او احدى المواقع المهمة ما كانت دعوتك دي جابت دخل؟
أول مرة اشوف لي حملة * باصها فيهو السواق بس ومساعدة واقفة شماعة ..
انت بتتــســفــه ويتم اســـتــوساخـك من قبل الاخوة الناشطين والحقوقيين العاملين كدة مالك يا فلسفة؟؟؟
ــــــــــــــــــ * ما عليك ممكن تضيفني للحملة باعتباري الصعلوق البيفلع الباصات بالحجارة...
| |
|
|
|
|
|
|
|