|
لو كنت رئيسـا للدولة لأرسلت طائرة خاصـة للأستاذة فاطمـة لتعود الى بيتها فى الســودان.
|
فاطمـة أحمد ابراهيم هى روزا باركس الســـودان.. رمز.... ICON للنضال والكفاح والتضحيـة والعطاء المستمــر.. كونها أول أمرأة فى السودان تنتخب عضوا فى البرلمان هـذا وحده يعطيها الحق الواجب من الدولة ان تكرمها وتحترمها.. وهـذا واجب البرلمان (المجلس الوطنى) أيضـا.. دعوا السياسـة العمياء جانبا فلم يعارض الشيوعيون احد مثلنا. فى هذا الوقت بالذات، فإن احترام وتكريم فاطمة ليس واجب الحزب الشيوعى فى المكان الاول، وإنما واجب الدولة الســودانيـة. روزا باركس، رفضت إعطاء مقعدها لرجل ابيض، أو امرأة بيضاء.. فعاشت بقيـة حياتها رمزا لنضالات السـود، وقد كرمتها الدولة الأمريكية.. وحين وافتها المنية كان تجهيزها داخل مبنى الكنقرس، ولأول مرة فى تاريخ امريكا لشخص لم يكن رئيسا لأمريكا.. روزا باركس حصلت على الميدالية الذهبية من الكنقرس، وأعتقد لها تمثال فى الكنقرس وفى المكتبة الأمريكية.. واعتبرت بطلة قوميـة.. فأين الدولة السـودانية من امرأة جسورة كانت وسط برلمان بعض اعضائه يتحرش بها.. وقد قال احدهم فى الرد عليها، عندما قالت المثل السودانى (البرمان ما عندى فيه جمل ولا ناقة)، قال لها: (ناقـة ما عارف لكن اكيد عندك فيه جمل..) هـذه هى الظروف التى كانت تناضل فيها.
التحيـة للأستاذة فاطمـة من على البعـد واتمنى لها دوام الصحـة والعافيـة.
|
|
|
|
|
|
|
|
|