|
Re: نسى عثمان ميرغني أن يقول : Imagine that (Re: عمران حسن صالح)
|
Quote: فعلا عثمان ميرغنى اراد السبق بمعلومة ناقصة وهو من المحسوبين على الجناح المبعد ... ولكن الريح هذه الايام تهب على الجميع بسبب الانهيار الاقتصادى وتوقف الاستثمار نسبة للسياسة العقيمة التى يتم اتباعها ونفرت المستثمر المحلى ناهيك عن الاجنبى فالاجنبى لا يجد قانونا ثابتا للاستثمار يستند على دستور قوى مجمع عليه من الشعب ..اذ لا يوجد دستور ولاقضاء مستقل ولا صحافة او مجلس تشريعى منتحب انتخابات حرة ....
الحكومة بسياستها مع اهل المعارضة كانت تعتقد انها بسهولة يمكنها عمل دستور بعد انفصال الجنوب كما تريد ولكن رفض قوى الاجماع الوطنى وحزب الامة افشل لها كل المخطط ومن ثم توقف الاستثمار الاجنبى ومن تورط يصفى فى اعماله هروبا من سياسة الاحتكار التى تتبعها الدولة فى الاقتصاد وفى كل شىء .. توقف البنوك الاجنبية التى كانت تضمن بنك السودان بعد توقف عجلة الاقتصاد وعدم الاستقرار السياسى ادى الى ازمة القمح التى تشهدها البلاد حاليا وكان هذه البنوك اخطرت الحكومة السودانية باهمية وجود علاج لقضايا اقتصادية متعددة ولكن لان الجهات التى تمسك بزمام الامور الاقتصادية لا تملك من امر نفسها شيئا وعدم وجود جهاز دولة قوى واعتماده على الاجهزة الامنية التى تدير العمل السياسى والاقتصادى ادى الى شبه انهيار كامل للدولة وكان لابد من علاج ..
العلاج تم باخراج جزء ممن تسببوا فى الازمة وهم جناح الذى يتبع له عثمان ميرغنى فى الحزب الحالكم بعد صراع طويل مع الطرف المتغلب وهو جناح نافع البشير الذى استطاع اخيرا اجراء جراحة ببنج قوى ونجحت العملية بفضله .. ولكن ادارة الدولة تحتاج الى قيادات اخرى تملك العلم والخبرة والشجاعة والتخصص ولكن اين هى فالبحث عنها يتطلب سياسات اخرى وهو اوصت به دولة خليجية على البقية المتحكمة او الجهة الغالبة وبعد ضغوط يتم الان دراسة الامر بحيث ان التغيير المطلوب يحافظ على اهم النقاط التى يتخوف منها كل اخوانجى وهى المكاسب المالية التى اكتسابها اضافة الى مفاصل السلطة الاساسية مع ترك كل شىء للاحزاب الاخرى اى تقاسم السلطة مع اخرين خروجا من هذا المازق الاقتصادى والسياسى الذى يكاد يخنق الجميع خنقة الموت النهائى والى الابد |
ما قلت ليكـ يا كيكـ ان عثمان ميرغني نسى العبارة المفترضة : تخيلو ذلك ؟
:)
|
|
|
|
|
|
|
|
|