|
Re: وأخيراَ ... سيسي بالرياض! (Re: حماد الطاهر عبدالله)
|
إستبشر كثير من السودانيين وخاصة الأغلبية الصامتة بأن إتفاق سلام الدوحة، سيأتي بالخير، بوقف إبتزاز الحرب للبلاد، وبتوفير الأمن ومنع حمل السلاح والقتل المجاني بدارفور، لإخراج دارفور من إقتصاد الحرب إلى إقتصاد السلم والأمن، وبإعتبار أن سيسي خبير إقتصادي وسيكون ذلك همه الأول، وحل قضية النازحين، بتشييد القرى والمنافع وتوطين الناس وتمكينهم من العيش بسلام، تعويض كل أهل دارفور ورفع ضرر الحرب والدمار بسبب أسلحة المتمردين أو أسلحة الحكومة، إحداث تنمية حقيقية لكسر عزلة دارفور، المصالحة المجتمعية لرتق النسيج الإجتماعي المتهتك بسبب الحرب والإعلام الضار النافخ في أبواق العنصرية والجهوية والقبلية، وآمال عراض شملت السودانيين بالداخل والخارج، وكان واحدا منها إحتفال الرياض بالسفارة السودانية و تكريم سمو أمير قطر ومعالي وزيرها بكأسين فاخرين تم تسليمها لسعادة سفير قطر بالرياض، ثم مضت الليالي والأيام، وكان النصح يتنزل تترى للسلطة عبر قنواتها لتلتفت لتلك الأمور وغيرها، منها.... 1 – التواصل مع المملكة نظراَ لثقلها سياسياَ وقدرتها مالياَ وصدق قادتها... 2 – الإهتمام الأقصى بالنازحين وتشييد القرى والمنافع بتقنية بناء الطوب الرملي .... وغيره وغيره .... فإلى أين وصلنا؟؟؟؟؟
|
|
|
|
|
|