الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
الحوار الوطني و الإنقسام القادم
|
منذ المفاصلة الشهيرة و الدكتور الترابي في صف اعداء الحكومة ان لم يكن اشدهم عداوة لها الامر الذي حفظ للمعارضة بعض التوازن الفكري ومنعها من ان تميل يسارا نفس الامر ينطبق على حزبي الامة و الإتحادي بقيادة زعيميهما الميرغني و الصادق المهدي رغم ان هذين الرجلين لم يكونوا بعيدين عن الحكومة بأي حال من الأحوال بل كانا مشاركين و مساهمين فيها خصوصا الحزب الاتحادي و دائما ما كانت احزاب اليسار شبه منعزلة عن بقية الاحزاب الإسلامية بإستثناء المؤتمر الشعبي الذي ظل مساهما في المعارضة بقوة بشقيها المدني و العسكري . اما الان و مع اطلاق المؤتمر الوطني لمبادرة الحوار الوطني نجد ان اكثر الاحزاب ترحيبا هي الاحزاب الإسلامية بينما ابدت احزاب اليسار الكثير من التحفظ و اعتقد ان الاختلاف الفكري بين احزاب المعارضة قد بدأ يظهر جليا في موقفها من الحوار الوطني كما ان للحركات المسلحة و خصوصا الحركة الشعبية قطاع الشمال تأثير كثير على احزاب اليسار في المعارضة وبينهما علاقات و مصالح و اتفاق في الفكر و التوجهات بينما تلتقي الاحزاب الإسلامية مع المؤتمر الوطني في توجهاته الفكرية . فقط اريد ان اسأل هل يمكن التعويل على احزاب المعارضة في تغليب المصالح القومية على المصالح الحزبية؟! . حزب المؤتمر الشعبي بقيادة دكتور الترابي اصبح قريبا جداً من الاتفاق مع المؤتمر الوطني ولا احسب ان دكتور الترابي كان ليقدم على الخطوات الاخيرة لولا انه وصل لتفاهمات وربما اتفاقات مع الحزب الحاكم وبالتالي يمكن القول ان احزاب المؤتمر الوطني و الشعبي و الاتحادي و الامة اصبحت في جهة واحدة وقريبا منهم حزب الاصلاح الان بقيادة دكتور غازي لكن هل ضمن دكتور الترابي القضايا القومية في حواره مع المؤتمر الوطني ام كانت اشواق الإسلاميين هي الغالبة؟! واذا رفضت احزاب اليسار الانضمام لهذه الدعوة للحوار هل بإمكانها ان تكون فاعلة في الساحة السياسية بدون الإسلاميين خصوصا ان التعويل على على المعارضة المسلحة سيصبح غير ذي جدوى اذا استطاع الدكتور الترابي جذب المعارضة المسلحة في دارفور او بعضها؟ و بأي لسان سوف تخاطب احزاب اليسار المواطن السوداني اذا تمايزت الصفوف بينها و بين الإسلاميين؟ و إذا قبلت هذه الاحزاب الإنضمام للحوار هل ستقبل بأجندة الاحزاب الإسلامية؟ حقيقة ارى انفصالاً و شيكاً جداً وسوف تكون احزاب اليسار هي الخاسرة فيه اذا تعاملت مع الموقف بنفس طريقتها الحالية ولكن هل ستقبل القوى الخارجية والتي تشكل ضغطا كبيرا على الحكومة الان بإتفاق اسلامي خالص يتخطى قوى اليسار و الحركات المسلحة؟ لا اعتقد ذلك فهذا اخر ما تتمناه هذه القوى وبالتالي فإن اتفاق كهذا لن يحل المشكلة الخارجية وان كان قد يخفف من الضغط على الحكومة من الداخل لذا ومن كل ما سبق فإن نجاح الحوار يتطلب مرونة كبيرة و تنازلات من كافة القوى للوصول لنقطة التقاء وحل وسط يحتوى الخلاف الفكري و لا يستبعده كما ان على احزاب المعارضة و الحركات المسلحة التنازل عن فكرة اقصاء حزب المؤتمر الوطني و الحكومة الحالية لانه طالما ظل حزب المؤتمر الوطني هو الممسك بزمام الإمور تظل فكرة اقصائه فكرة غير ممكنة والتمسك بهذا الامر سيطيل امد الازمة ولن يساهم في حلها . اخيرا لا اعتقد ان الازمة في السودان في سبيلها للإنفراج اذا استمرت المعطيات الحالية وما لم نشهد تنازلات من الجميع فإن المشكلة لن تحل بل قد نشهد المزيد من الانقسام لكن هذه المرة على اساس فكري .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحوار الوطني و الإنقسام القادم (Re: Mohammed Sedeq)
|
سلام محمد صديق تحليلك يلامس الواقع
واسمعها مني، قبائل اليسار لن ترضى باي حوار وخلينا نكون واقعيين، نعلم تماما ان ليس لها قواعد وكانت ولا زالت وستظل تعيش في الزفة تكتشف واقعها المرير لامن تتفرز الكيمان فكريا مهزومة، وعقائدها لم ولن تنبت في السودان، على الاقل للعقد القادم بضائعها هي: الحرية، المهمشين، الاسعار ودي بضاعة صار هناك من يروج لها افضل منهم راهنوا في السابق على النقابات ورهانهم الحالي على بنادق الحركات
ونعم الكيمان في طور الفرز والسمين بقع والضعيف بقيف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحوار الوطني و الإنقسام القادم (Re: الشفيع وراق عبد الرحمن)
|
عليكم السلام يا الشفيع فعلا الكيمان في طريقها للفرز او فرزت فعليا و احزاب اليسار ستصبح وحيدة في الساحة مدعومة ببعض الحركات المسلحة و القوى الخارجية صاحبة المواقف المعروفة تجاه الإسلاميين اما داخليا فليس لها قواعد كما اسلفت وستصبح معزولة ولو لفترة معينة ولكنها لن تكون بالفترة القصيرة ولكن يبقى الاكيد ان الحوار الوطني لينجح يحتاج لدفعة قوية من كافة الجهات و الضامن الوحيد لنجاحه هو تغليب المصالح القومية على بقية المصالح شخصية كانت ام جهوية او حزبية و سؤال كبير يشغل ذهني ماذا يريد المؤتمر الوطني من دعوته للحوار حل المشكلة السياسية ام إضعاف المعارضة؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحوار الوطني و الإنقسام القادم (Re: محمد حيدر المشرف)
|
الحبيب محمد حيدر المشرف يا هلا بيك و باضافاتك القيمة و الدسمة دائما و ابدا. Quote: هذا تحالف/مشروع مستقبلي يسير للامام |
تقريبا انت تتفق معي ان هذا المشروع لن يكون في الوقت الحالي لاسباب كثيرة معلومة وسوف يكون علي احزاب اليسار ان تكون لوحدها ضد الإنقاذ لأول مرة منذ الإنقلاب وسوف يكون لزاما عليها ان تغير خطابها السياسي ليشمل الإسلاميين انفسهم و الذين سيكونون في الجهة المقابلة لان خطابها الحالي لن يجدي نفعاً لتقاطعه مع مشروع الإسلاميين فالآن كلا الجانبين يحملان مشروعا مختلفا بعد ان كان مشروعهم الموحد هو اسقاط الحكومة اولا اما الآن فمشروع احزاب اليسار ليس إسقاط الحكومة بل إسقاط الإسلاميين جميعهم و ستزداد المهمة صعوبة لان عليهم اقناع الشعب السوداني بفشل مشروع الإسلام السياسي وبقدر صعوبة هذا الامر إلا ان الأصعب منه هو إقناعهم بالبديل العلماني ومن هنا كان تشكيكي في قدرة المعارضة على ملأ فراغ الإسلاميين في المعارضة رهان المعارضة يمكن ان يكون على الإسلاميين خارج هذه الاحزاب ورهان الحكومة سوف يكون في اقناع كل الإسلاميين ليكونوا في صفها وكلا الامرين من الصعوبة بمكان وكما اسلفت انت فإن انخراط الاسلام السياسي في النظام لن يكون سلسا وسهلا اللهم الا اذا تخلى الاسلاميون عن القضايا القومية و رضوا من الغنيمة بالاياب. عموما الايام القادمة سوف تكون حافلة بالكثير المثير وفي كل الاحوال عودة الترابي هذه المرة سوف يكون لها ما بعدها ويمكن ان نقول ان الحكومة جرت الجوكر فإما فتحت بيه او اتقبضت بيه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحوار الوطني و الإنقسام القادم (Re: كمال عباس)
|
سلام يا كمال
Quote: ** القضية يا أخ محمدصديق ليست في تصنيفات يمين ويسار وعلماني وإسلامي وإنما هي قضية:- ديموقراطية وسلام وعدالة وحريات عامة - وخبز وعلاج وتعليم ورتق نسيج البلاد وصيانة ماتبقي من ترابه! وهي رفض للهيمنة والشمولية والأقصاء والعقلية الأمنية والخراب والددمار وسيطرة أقلية علي مفاصل الدولة** إذا قضايا ومطالب جماهير شعبنا واضحة وعلي النظام أن يقوم بخطوات تبعث علي الثقة والمصداقية - ويقدم تنازلات جوهرية !هذا ما أشك فيه ! فالشلة المتحكمة في المؤتمر الوطني ومصائر البلاد لن تفرط في السلـطة والثروة ولن تسمح بتداول الثروة
|
فعلا القضية ليست قضية تصنيف ولكن هذا التصنيف اصبح واقعاً وبالتالي هنالك اسقاطات لهذا الواقع على الساحة السياسية وهذا سبب فتحي للبوست القضية اعلاه هي قضية قومية كلنا نؤمن بها و ندعمها و نطالب بها فقط ما احاول الوصول إليه من حديثي هو احتمالات الانقسام الفكري و قدرة احزاب المعارضة على تحقيق هذه الاهداف بمعزل عن بقية الاحزاب الاسلامية في ظل هذا الانقسام المتوقع و تأثير هذا الانقسام على المعارضة ككل و احزاب اليسار على وجه الخصوص و بالتالي تأثيره على الساحة السياسية و مستقبل السودان في الفترة القادمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحوار الوطني و الإنقسام القادم (Re: Mohammed Sedeq)
|
المهدي يرفض عودة البشير والترابي إلى “التمكين” 03-16-2014 06:23 AM
الخرطوم - عماد حسن: رفض الصادق المهدي زعيم حزب "الأمة" المعارض في السودان عودة تحالف محتمل بين حزبي "المؤتمر الوطني" الحاكم و"المؤتمر الشعبي" المعارض بعد لقاء نادر جمع مساء الجمعة الرئيس عمر البشير وحليفه السابق حسن الترابي
وقرر حزب "الأمة" القومي طبقا للمهدي مُعارضة وحدة الصف بين المؤتمرين "الوطني" و"الشعبي" حال عودتهما إلى مربعهما الأول الذي أذاق السودان 10 سنوات من التمكين والإقصاء والقهر، وقال انه سيرحب باتحادهما حال صب لمصلحة الأجندة الوطنية . وكان الرئيس السوداني عمر البشير التقى رسمياً، الجمعة، حليفه السابق حسن الترابي، الذي أصبح معارضاً، وذلك للمرة الأولى منذ 14 عاماً، في إطار مبادرة الأول على مسمى "الحوار الوطني" وانضم للقاء علي عثمان طه ونافع علي نافع القياديان اللذان ابتعدا عن سدة الحكم .
واتفق البشير والترابي على عدم استثناء الأحزاب من الحوار السياسي وقضاياه . وأكد مصطفى عثمان إسماعيل الأمين السياسي ل"المؤتمر الوطني" أن اللقاء يأتي في إطار اللقاءات التي يجريها رئيس الجمهورية مع القوى السياسية السودانية لتفعيل مبادرة الحوار الوطني التي تضمنها خطابه الأخير في يناير/كانون الثاني الماضي . وأضاف إسماعيل أن اللقاء أكد أهمية أن يبدأ الحوار بأسرع وقت ممكن دون استثناء وأن يكون الحوار ملكاً للقوى السياسية التي ستشارك فيه لتحدد سقفه وموضوعاته وزمانه وهياكله . ومن جانبه أكد بشير آدم رحمة القيادي بحزب "المؤتمر الشعبي" أن اللقاء تطرق لآليات الحوار والقوى المشاركة فيه وان تكون الدعوة مفتوحة لكل القوى السياسية وحاملي السلاح وقوى المجتمع المدني والشخصيات الوطنية المستقلة والمرأة والشباب والطلاب . الخليج http://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-140670.htm
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحوار الوطني و الإنقسام القادم (Re: كمال عباس)
|
تحليل حمال اوجه
ولو حدث ما اشرت له،،،فقد خسر الامة والاتحادي،،،،و
وسيكون هذا من اسباب اعادة شعبنة اليسار والتيار اللبرالي،،،،(ان صحت كلمة شعبنه)
وسيكسبون الشباب الواعي -وما اكثره- الفالت من محرقة التدجين وتغبيش الوعي والاختطاف الفكري الذي مارسه الاسلامويين،،،
لو حصل هذا التحالف سيكون كارثة علي البلد ويرفع من وتيرة الاستقطاب،،،
بيد ان الخاسر ليس اليسار واللبراليين،،،الاخسر هما الامه والاتحادي،،،
اما الاسلاموين فقد مزقت السلطة برنامجهم السياسي والفكري وعرتهم حد الفضيحة وما عاد لهم من وجود الا داخل جلباب المصالح الذي تصنعه السلطه
هذا والله اعلم
مع تحياتي ي محمد صديق ولي ضيوفك
| |
|
|
|
|
|
|
|