|
Re: د. عبدالوهـاب عثمـان ،،، الـرجـل الـقُـرآني ،،، الذاكر لله كثيراً ،،، الوزيرالأسبق ، في ذمة الل (Re: عزالدين عباس الفحل)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم اغفر له وارحمه وأدخله جنات النعيم اللهــــم يا حنَّان ، يا منَّان ، يا واسع الغفران ، اغفر له و ارحمه ، و عافه و اعف عنه ، و أكرم نزله ، و وسع مدخله ، و اغسله بالماء و الثلج و البرد ، و نقِّه من الذنوب و الخطايا كما ينقَّى الثوب الأبيض من الدنس اللهــــم أبدله داراً خيراً من داره ، و أهلاً خيراً من أهله ، و زوجاً خيراً من زوجه ، و أدخله الجنة و أعزه من عذاب القبر و من عذاب النار اللهــــم عامله بما أنت أهله ، و لا تعامله بما هو أهله اللهــــم اجزه عن الاحسان احساناً ، و عن الإساءة عفواً و غفراناً اللهــــم إن كان محسناً فزد في حسناته ، و إن كان مسيئاً فتجاوز عنه يارب العالمين اللهــــم آنسه في وحدته ، و آنسه في وحشته ، و آنسه في غربته اللهــــم أنزله منزلاً مباركاً و أنت خير المنزلين اللهــــم أنزله منازل الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفيقاً اللهــــم اجعل قبره روضة من رياض الجنة ، و لا تجعله حفرة من حفر النار اللهــــم افسح له في قبره مد بصره ، و افرش قبره من فراش الجنة اللهــــم أعذه من عذاب القبر ، و جاف الأرض على جنبيه اللهــــم املأ قبره بالرضا و النور ، و الفسحة و السرور اللهــــم قِهِ السيئات ( و من تق السيئات يومئذٍ فقد رحمه ) اللهــــم اغفر له في المهديين ، و اخلفه في عقبة في الغابرين ، و اغفر لنا و له يا رب العالمين ، و افسح له في قبره و نوّر له فيه اللهــــم إنَّ عبدك في ذمتك و حبل جوارك فقِهِ فتنة القبر ، و عذاب النار ، و أنت اهل الوفاء والحق ، فاغفر له و ارحمه ، إنك أنت الغفور الرحيم اللهــــم إن هذا عبدك و ابن عبدك و ابن أمتك ، خرج من روَح الدنيا و سعتها و محبوبيه و أحبائه فيها إلى ظلمة القبر و ما هو لاقيه . كان يشهد أن لا إله إلا أنت و أن محمداً عبدك و رسولك و أنت أعلم به . اللهــــم إنه نزل بك و أنت خير منزول به ، و أصبح فقيراً إلى رحمتك و أنت غني عن عذابه ، آته برحمتك رضاك ، و قِهِ فتنة القبر و عذابه ، و آته برحمتك الأمن من عذابك حتى تبعثه إلى جنتك يا أرحم الراحمين اللهــــم انقله من مواطن الدود و ضيق اللحود إلى جنات الخلود، ( في سدرٍ مخضوض ، و طلحٍ منضود ، و ظلٍّ ممدود ، و فاكهةٍ كثيرة ، لا مقطوعةٍ و لا ممنوعة ، و فُرُشٍ مرفوعة ) اللهــــم ارحمه تحت الأرض ، و استره يوم العرض ، و لا تخزِهِ يوم يبعثون ( يوم لا ينفع مالٌ و لا بنون ، إلا من أتى الله بقلبٍ سليم ) اللهــــم يمِّن كتابه ، و يسِّر حسابه ، و ثقِّل بالحسناتِ ميزانه ، و ثبِّت على الصراط أقدامه و أسكِنه في أعلى الجنات ، في جوار نبيِّك و مصطفاك صلى الله عليه و سلم اللهــــم أمِّنه من فزع يوم القيامة ، و من هول يوم القيامة ، و اجعل نفسه آمنةً مطمئنة ، و لقِّنه حجَّته اللهــــم اجعله في بطن القبر مطمئناً ، و عند قيام الأشهاد آمناً ، و بجود رضوانك واثقاً ، و إلى أعلى علو درجاتك سابقاً اللهــــم اجعل عن يمينه نوراً ، و عن شماله نوراً ، و من أمامه نوراً ، و من فوقه نوراً ، حتى تبعثه آمناً مطمئناً ، فيقال لنفسه يوم القيامة ( ادخلي في عبادي ، و ادخُلي جنتي ) اللهــــم انظر إليه نظرة رضا ، فإنَّ من تنظر إليه نظرة رضا لا تعذبه أبداً اللهــــم أسكنه فسيح الجنان ، و اغفر له يا رحمن اللهــــم اغفر ، و ارحم ، و تجاوز عمَّا تعلم ، فإنك أنت الله الأعز الأكرم اللهــــم اعف عنه ، فإنك أنت القائل ( و يعفوا عن كثير ) اللهــــم إنه جاء ببابك ، و أناخ بجنابك ، فجُد عليه بعفوك ، و إكرامك ، و جودك ، و احسانك اللهــــم إنَّ رحمتك وسعت كل شيء ، و هو شيء ، فارحمه رحمةً تطمئن بها نفسه ، و تقر بها عينه اللهــــم احشره مع المتقين إلى الرحمن وَفداً اللهــــم احشره مع أصحاب اليمين ، و اجعل تحيته سلامٌ لك من أصحاب اليمين اللهــــم بشِّره بقولك :- ( كلوا و اشربوا هنيئاً بما أسلفتم في الأيام الخالية ) اللهــــم اجعله من :- ( الذين سُعدوا ، ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات و الأرض ) اللهــــم لا نزكِّيه عليك ، و لكنّا نحسِب أنه آمن و عمل صالحاً ، فاجعل له جزاء الضعف بما عمل ، و اجعله في الغرفات من الآمنين اللهــــم شفِّع فيه نبينا و مصطفاك صلى الله عليه و سلَّم ، و احشره تحت لوائِه ، و اسقِهِ من يده الشريفة شربة هنيئة لا يظمأ بعدها أبداً اللهــــم اجعله مع :- ( المتقين ، في ظلالٍ و عيون ، و فواكه مما يشتهون ، كلوا و اشربوا هنيئاً بما كنتم تعملون ، إنا كذلك نجزي المحسنين ) اللهــــم اجعله مع:- ( المتقين ، في مقامٍ أمين ، في جناتٍ و عيون ، يلبسون من سندسٍ و استبرق متقابلين ، كذلك و زوجناهم بحورٍ عين ، يدعون فيها بكلِّ فاكهةٍ آمنين ) اللهــــم بشِّره بقولك :- ( و بشِّر الذين آمنوا و عملوا الصالحات أن لهم جناتٍ تجري من تحتها الأنهار ، كلما رزقوا منها من ثمرةٍ رزقاً قالوا هذا الذي رزقنا من قبل ، و أُوتوا به متشابهاً ، و لهم فيها ازواجٌ مطهرةٌ ، و هم فيها خالدون ) اللهــــم تقبل منه صبره على البلاء ، و امنحه درجة الصابرين ، الذين يوفَّون أجورهم بغير حساب ، فأنت القائل ( إنما يوفَّى الصابرون أجرهم بغير حساب ) اللهــــم تقبل منه صلاته لك ، و ثبِّته على الصراط يوم تزل الأقدام اللهــــم تقبل منه صيامه ، و سائر طاعاته ، و صالح أعماله ، و أثقل بها ميزانه يوم القيامة ، و اجعله من الفائزين اللهــــم إنه كان لكتابك تالياً ، فشفِّع فيه القرآن ، و ارحمه من النيران ، و اجعله يا رحمن يترقى في الجنة إلى آخر آيةٍ قرأها ، و آخر حرفٍ تلاه اللهــــم ارزقه بكل حرفٍ من القرآن حلاوة ، و بكل كلمةٍ كرامة ، و بكل آيةٍ سعادة ، و بكل سورةٍ سلامة ، و بكل جزءٍ جزاء اللهــــم حل روحه محل الأبرار ، و تغمَّده بالرحمة أثناء الليل و النهار ، برحمتك يا أرحم الراحمين اللهــــم أوصل ثواب ما قرأناه من القرآن العظيم إليه ، و ضاعف رحمتك و رضوانك عليه اللهــــم ارحمنا إذا أتانا اليقين ، و عرق منا الجبين ، و كثر الأنين و الحنين اللهــــم ارحمنا إذا اشتدت السكرات ، و توالت الحسرات ، و أطبقت الروعات ، و فاضت العبرات ، و تكشفت العورات ، و تعطلت القوى و القدرات اللهــــم ارحمنا:- ( إذا بلغت التراقي ، و قيل من راق ، و ظن أنه الفراق ، و التفت الساق بالساق ، إلى ربك يومئذٍ المساق ) ، و تأكدت فجيعة الفراق للأهل و الرفاق ، و قد حمَّ القضاء ، فليس من واق اللهــــم ارحمنا إذا حمِّلنا على الأعناق ، و كان إليك يومئذٍ المساق ، و داعاً أبدياً للدور، و الأسواق ، و الأقلام ، و الأوراق ، إلى من تذل له الجباه و الأعناق اللهــــم ارحمنا إذا ورينا التراب ، و غلقت من القبور الأبواب ، و انفضَّ الأهل و الأحباب ، فإذا الوحشة ، و الوحدة ، و هول الحساب اللهــــم ارحمنا إذا فارقنا النعيم ، و انقطع النسيم ، و قيل ما غرَّك بربِّك الكريم اللهـــــم ارحمنا إذا أُقمنا للسؤال ، و خاننا المقال ، و لم ينفع جاه ، ولا مال ، و لا عيال ، و قد حال الحال ، فليس إلا فضل الكبير المتعال اللهـــــم ارحمنا إذا نُسي اسمنا ، و درس رسمنا ، و أحاط بنا قسمنا و وسعنا اللهـــــم ارحمنا إذا أُهملنا ، فلم يزرنا زائر ، و لم يذكرنا ذاكر ، و ما لنا من قوّةٍ ولا ناصر ، فلا أمل إلا في القاهر القادر ، الغافر الساتر ، يا من إذا وعد وفَّى ، و إذا توعَّد عفا ، ارحم من هفا و جفا ، و شفع فينا الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم ، و اجعلنا ممن صفا و وفَّى ، و بالله اكتفى ، يا أرحم الراحمين ، يا حي يا قيوم ، يا بديع السماوات و الأرض ، يا ذا الجلال و الإكرام ربنا و تقبل دعــــائنــآ،
آللهم آمين ،
عزالدين عباس الفحل ابوظبي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالوهـاب عثمـان ،،، الـرجـل الـقُـرآني ،،، الذاكر لله كثيراً ،،، الوزيرالأسبق ، في ذمة الل (Re: ود الباوقة)
|
عملت مع الدكتور عبد الوعاب عثمان في نهاية السبعينات بوزارة المالية ..وكان وقتها مديرا للميزانية ثم أصبح وكيلا للوزارة وبالرغم من أني كنت في كيو وهو وكيل في المجموعة الثانية إلأ أنني أذكر أنني تعاملت معه تعاملا مباشرا ... واذكر أنه في مرة كان يريدني أن اقابل المرحوم أحمد سليمان المحامي بخصوص قرض له علاقة بمصنع أسمدة .. وكنت الأكثر دراية بهذا الأمر بالوزارة .. وكنت معترضا بشدة على هذا القرض .. المهم كان د. عبد الوهاب يريد معلومات ليقدم تقريرا لمجلس الشعب .. فانتدبني لهذه المهمة ولم أجد عربة اذهب بها فمنحني عربته الخاصة وأمر السائق أن ينتظرني حتى أفرغ من المهمة .. عرف د. عبد الوهاب بالانضباط والالتزام الصارم بالأنظمة واللوائح المالية ( أتحدث عن السبعينات ).. اللهم ارحم عبدك عبد الوهاب عثمان واجعله في الجنة برحمتك يا ارحم الراحمين ... والعزاء لأسرته وكل زملائه في وزارة المالية ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالوهـاب عثمـان ،،، الـرجـل الـقُـرآني ،،، الذاكر لله كثيراً ،،، الوزيرالأسبق ، في ذمة الل (Re: عزالدين عباس الفحل)
|
رئاسة الجمهورية تحتسب دكتور عبد الوهاب عثمان ، وزير المالية الأسبق .
تحتسب رئاسة الجمهورية عند المولى عز وجل دكتور عبد الوهاب عثمان الخبير الاقتصادي ووزير المالية الأسبق الذي انتقل الى جوار ربه اليوم بعد رحلة طويلة من العطاء والتفاني في خدمة الوطن في المواقع المختلفة . وسيشيع الجثمان الى مقابر شمبات بالخرطوم بحري ويوارى الثرى في تمام التاسعة مساء اليوم . رئاسة الجمهورية تسأل المولى عز وجل أن يتقبل الفقيد قبولاً حسناً ويسكنه الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وأن يلهم أهله وذويه وأخوانه وزملاءه الصبر الجميل والسلوان . (إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ)
*** المصدر:- موقع النيلين .
عزالدين عباس الفحل ابوظبي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالوهـاب عثمـان ،،، الـرجـل الـقُـرآني ،،، الذاكر لله كثيراً ،،، الوزيرالأسبق ، في ذمة الل (Re: عزالدين عباس الفحل)
|
كتاب: التخلف الاقتصادى والاجتماعي فى افريقيا المؤلف: د/ عبد الوهاب عثمان شيخ موسى عدد الصفحات: 227 ص
من الكتب الجديدة قيد الصدور ,مؤلفه الدكتور عبد الوهاب عثمان شيخ موسى وزير المالية الاسبق .. يتناول الكتاب الذي يقع في (7) فصول و(227) صفحة من القطع المتوسط الظروف التأريخية التي افضت الى التخلف الاجتماعي والاقتصادي في افريقيا .. في هذا العرض نقف على التقديم الذي سطره بروفيسور حسن مكي عميد مركز البحوث والدراسات الإفريقية حول الكتاب , إذ يقول: بين يدي دراسة جديدة في الإقتصاد الأفريقي من إعداد الدكتور عبد الوهاب عثمان شيخ موسي، والدكتور عبد الوهاب شخصية اقتصادية معروفة، نشأ وترعرع عقله الإقتصادي وسط أضابير وملفات الإدارة والمال والإقتصاد بين وزارة المالية في الخرطوم ، وسفارة السودان في لندن، وبذلك فإن رؤيته للإقتصاد الأفريقي عامة والسوداني خاصة، رؤية صانع قرار ورؤية من الداخل، ولكن كذلك فإن متابعة دكتور عبد الوهاب للحركة العلمية والسياسية المتعلقة بالمال والإقتصاد، جعله من العقول العلمية، كما أن مشاركاته في المؤتمرات السياسية والاقتصادية، وعلاقاته برجال المال والأعمال مكنته من هذا المجال فأصبح بذلك صاحب خبرة عريقة وثقافة واسعة وقدم راسخ. وهذه الدراسة محاولة جرئية لفهم الأوضاع الإقتصادية في أفريقيا وكيف تتخلق في رحم أفريقيا مؤثرات النهضة سلباً وإيجاباً، وكيفية الانعتاق من ربقة التخلف، والفقر، والتبعية، وفي هذا الإطار يسعي المؤلف لتشخيص الداء، لأن ذلك نصف الدواء، وفي إطار تشخيص الداء، تتم مناقشة مبادرة الشراكة الجديدة للتنمية في أفريقيا والتي أجازتها القمة الأفريقية المنعقدة في لوسكا بزامبيا يونيو 2001 والمعروفة بـ(NEPAD)، وكما هو معروف فإن بين أهداف هذه المبادرة تشجيع المشاركة الشعبية في التنمية والربط ين مفاهيم الأمن والاستقرار والتنمية، والإعلان عن الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية في أفريقيا، وكذلك الربط بين الديمقراطية والحكم الرشيد، وفي إطار المبادرة تبرز خطط للشراكة بين أفريقيا والدول المتقدمة وعلى الأخص مجموعة السبعة حيث يدور الحوار حول الديون والفقر وهجرة العقول والتعليم والصحة والثقافة والزراعة والعلوم والتكنولوجيا. ولا يبدو المؤلف متفائلاً لمستقبل أفريقيا مع تنامي فجوة التقانة والمعلوماتية بين الدول الأفريقية والعالم، بحيث قد لا تملك أفريقيا خياراً سوى الخبرة الأجنبية والتقليد وقبول التبعية لمقابلة تبعات العولمة وتحدياتها والأخذ بالإقتصاد المتشبع بالتقنية الرقمية والثقافة الغربية. وتتم قراءة ذلك كله في إطار العوملة والثورة الإقتصادية، والتي تسعي لفرض إقتصاد السوق، وقوة السوق، وتحرير الإقتصاد من تدخل الدولة، ولكن (العولمة) كموجة روحية، فكرية تسعي لأكثر من ذلك لأنها تسعي لتحرير الأخلاق من تدخل السلطات والقانون، وضوابط الدين، فيما يسمي بـ(اللبرالية الإجتماعية)، وتحرير السيادة من حماية الدولة في ظل الحروب الأهلية والكوارث الإنسانية، بحيث تصبح التدخلات في نظم الدولة القهرية مشروعة من قبل الدول المهيمنة، ولو كانت العولمة مجرد موجة إنسانية غير مؤطرة، ربما كان في الإمكان إحسان الظن فيها، ولكن مشكلة العولمة تكمن في العقل الذي يقف ورائها، وهو عقل الدولة العالمية، التي تشكل وتدفعها أشواق ورؤي مادية وصهيونية. ومن الخيارات التي تبرز خيارات فتح الأسواق الأفريقية على بعضها وكذلك خيار التعاون الأفريقي العربي، وهي خيارات من الناحية النظرية مقبولة لمقابلة التكتلات العالمية، ولكن من الناحية العملية مثلاً فإن خيار التعاون العربي الأفريقي يقوم على وجود سوق عربية موحدة، وهذه غير موجودة، كما أن احلام الوحدة العربية والقومية العربية تصدعت، وبرزت ككذبة كبيرة، لأنها أولاً لم تحدث في التاريخ، لأن الوحدة التي أحرزت في التاريخ كان أساسها (العقل الإسلامي)، وتجلت في الدولة الراشدة والأموية والعباسية والمملوكية والفاطمية، وبسقوط العقل الإسلامي، انتهي ذلك الدور العالمي، وبرزت تشكيلات قطرية فاقدة لأستعدادات الوحدة، ومرتبطة بالعقل الغربي، ولا يكاد يوجد تاريخ ملهم للعرب كعرق، كما لا توجد لهم ثقافة خارج إطار الدائرة الدينية. ومن ناحية البعث المستقبلي فما هي خصوصيات العقل الذي يناط به البعث العروبي، لأن التجربة التاريخية قامت على عقل مسلم، والتجربة المعاصرة تثبتت أنه لم تنبت لما يسمي بالعقل العربي ركائز، وأن العرب كعرب لم تنبت لهم حضارة لا في المسيحية ولا قبل الإسلام ولا بعده، وواقع العالم العربي يشير الي أن العنصر الجاذب في الدول العربية هو البترول، وأن الآخر يسعي للفصل ما بين البترول والسياسة والثقافة، حتى يصبح البترول سلعة، وعقل من يقف ورائها عقل ليس فيه إلا خصائص السلعة، ومجرد من خصائص الثقافة والسياسة، ولذلك أصبح إقتصاد ما يسمي بإقتصاد العالم العربي مندمجاً بالكلية في الإقتصاد العالمي. فإذا لم يكن هنالك (عقل عربي) فما هي إمكانيات وجود (عقل أفريقي) أو (عقل زنجي) أو (عقل أسود)؟! وما هي مرجعيات هذا العقل؟، لأن الجغرافية غير كافية لبروز عقل، ولأن الجغرافية مجرد عامل من ضمن العوامل المتعددة التي تقود للنهضة، ولأن من شروط النهضة أن نؤسس الجغرافية على مرجعيات روحية وفكرية وسياسية، وتجارب اقتصادية، وليس هنالك كثير شئ يصح أن نسمية (عقل أفريقي) ولكن هناك إسلام ومسيحية، وتقاليد وعادات أفريقية ومؤثرات حضارية غربية فاعلية. وهنا يبدو السؤال: هل يمكن تأسيس مشروع نهضوي من خلال هذه الرباعية وكيف؟ !. وفي هذا الإطار يحسن قراءة إسهام المؤلف الذي يدخل لا شك على هذا الموضوع الكبير من منظور الإقتصاد، وكذلك منظور السياسة، محاولاً تحديد فرص وتحديات الشراكة الإقتصادية الأفريقية، وهذه الدراسة تجئ في وقتها وتسد ثغرة كبيرة، ومن المأمول أن تشحذ هذه الدراسة عقول الباحثين والدراسين، وعلى الأخص أولئك المهتمين بحقل الدراسات الأفريقية، ولعل المكتبة الأفريقية تحتاج لا لإسهام واحد بل لمئات الإسهامات في هذا المجال، ونرجو أن تؤدي هذا الدراسة الي خلق تيار بل ومدرسة في حقل الإقتصاد الأفريقي والنهضة الأفريقية لأن الخطوة الأولي في النهضة الأفريقية هو بناء وتأسيس الأفكار العلمية الرصينة المستندة على المعلومات والتحليل والمركوزة على الخبرة، وهذه الدراسة لا ينقصها ذلك... والسلام.
*** المصدر:- موسوعة التوثيق الشامل .
عزالدين عباس الفحل ابوظبي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالوهـاب عثمـان ،،، الـرجـل الـقُـرآني ،،، الذاكر لله كثيراً ،،، الوزيرالأسبق ، في ذمة الل (Re: الصادق اسماعيل)
|
Quote: زمن المرحوم لم يكن هو خير أزمنة وزارة المالية، بل كان الفساد يضرب بأطنابه في البلاد، والميزانيات كانت تشتمل على الأموال التى تدعم الحرب وقصف المدنيين واعتقالهم وتعذيبهم.
المرحوم بين يدي الله ونرف أيدينا بالدعاء عليهم وكل الإنقاذيين الأحياء منهم والأموات طالبين من الله أن يقتص لنا منهم من سوء ما فعلوا بالبلاد
اللهم آميين |
وكان المرحوم رجل الاسلامويينفي الاوساط المالية وبفضل سياسته ودروه في المالية تمكنوا الاثرياء الجدد في مفاصل الاقتصاد حيث كانت الاعفاءات الجمركية لشركات الكيزان والامنجية وكذلك بيع مؤسسات الدولة للمحاسيب ما وصلنا اليه اليوم من تدهور اقتصادي مريع وفساد مسشري واثرياء جدد ما هي الا نتيجة لسياسات ورزاء مالية الانقاذ بدء بحمدي مرور بالمرحوم وليس انتهاء بالوزير الاخير كلهم من ملة واحدة يقدمون التنظيم والمنظمين على الوطن والمواطن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالوهـاب عثمـان ،،، الـرجـل الـقُـرآني ،،، الذاكر لله كثيراً ،،، الوزيرالأسبق ، في ذمة الل (Re: عثمان محمد كرار)
|
اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه اللهم أكرم نزله ووسع مدخله ونور قبره اللهم تقبله لديك قبولا حسنا واجعله من أصحاب اليمين .
أحسن الله عزاءكم أخي عزالدين وأسرته وكل أهله وزملائه وأصدقائه .. ونسأل الله أن يلزمكم جميعا ويلزمنا معكم الصبر الجميل .
لقد كان الراحل رجلا عاماً ، تسنم ادارة المال في السودان في أحلك الظروف .. واجتهد في ذلك لا يالوا جهداً .. وارتكن إلى خبراته المتراكمة وعلمه الغزير في مجال الاقتصاد والمال .. وفعل ما قد يحسبه البعض نجاحاً ، فيما ينظر إليه الآخرون بعين الغضب وعدم الرضا .. ولا نملك والحال كذلك إلا أن نقول أن راحلنا المقيم قد حاول واجتهد في اصلاح حال اقتصادنا المتهالك دوماً ، سواء بسياسات الساسة وموالاة الآخرين .. أو بارتهان قراراتهم لجهات هنا وهناك يميلون معها حيثما مالت .. لذا ليس لنا إلا أن نترحم عليه ونقول إن كان قد أصاب في سياساته المالية وقراراته الاقتصادية في الشأن العام فله أجران .. وإن أخطأ ، فله أجر المحاولة .. وقد أصبح الآن في ذمة الله .. ونسأله جل وعلا أن يجعله مع الكرام البررة وأن يسكنه عالي الجنان .
وإنا لله وإنا إليه راجعون .
( ليمو )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالوهـاب عثمـان ،،، الـرجـل الـقُـرآني ،،، الذاكر لله كثيراً ،،، الوزيرالأسبق ، في ذمة الل (Re: عزالدين عباس الفحل)
|
الدكتور عبدالوهاب عثمان.. كاتم أنفاس الدولار نشر بتاريخ الإثنين, 02 كانون1/ديسمبر 2013 09:12
عندما عدت من الاغتراب في نهاية عام «1998» عملت مديراً عاماً لمجمع ساريا الصناعي وكان يضم داخل حوشه الكبير «7» مصانع. لم أمكث في تلك الوظيفة أكثر من سبعة أشهر فقدمت استقالتي لأسباب عديدة ولكن أهمها أنني فشلت في إدارته وقُبلت الاستقالة وانتقلت لموقع آخر. غير أنه كانت هناك نقطة هامة ظلت مصدر تأمل لي إلى الآن. فقد أخبرتني السكرتيرة أنني مطلوب في مكتب السيد وزير المالية. وكنت أتساءل ما الذي يريده مني السيد وزير المالية وأنا لم يمضِ على تعييني إلا بضعة أسابيع. وراودتني بعض الأفكار المخادعة التي لا ينجو منها أحد في مثل هذه الظروف وهي أنه لا بد أن يكون السيد وزير المالية قد سمع بتقلدي لتلك الوظيفة ويريد أن يتعرف على هذه الشخصية العبقرية التي ستساهم في دفع عجلة الإنتاج وبالتالي في تحسين وضع ميزان الإيرادات بما أضخه من أموال في نهر الاقتصاد السوداني. السيد وزير المالية كان هو الدكتور عبد الوهاب عثمان. وعندما وصلت مكتبه قدمت نفسي لمدير المكتب الذي أجلسني بحفاوة ريثما يدخل ليخبر السيد وزير المالية بمقدمي الميمون. في هذه الأثناء جرَّبت عدداً من الابتسامات فاخترت ابتسامة تدل على الثقة بالنفس وتناسب نوع ربطة العنق التي تفننت في ضبطها. وسمعت السيد وزير المالية يقول لمدير المكتب: أيوا... مدير ساريا خليهو يدخل. وما إن تخطيت عتبة الباب وقبل أن ألقي التحية على السيد وزير المالية فاجأني قائلاً: تعال هنا.. إنت عايز تحطم الاقتصاد السوداني؟ وارتبكت ولم أعرف بماذا أجيب غير أن أقول: أنا ؟ أيوا إنت .. كيف يا سعادتك أكون عايز أحطم الاقتصاد السوداني؟ أجاب: إنت مش مدير ساريا؟ أيوا. قال بحدة: يا أخي نحنا تعبانين نثبت في سعر صرف الدولار تجي إنت تقوم تلخبط سياستنا دي؟ قلت ولم يظهر عليّ أي نوع من الفهم: بس أنا ما فاهم كيف أنا لخبطت سياستكم؟ قال: إنت مش اشتريت من السوق السودا 100 ألف دولار؟ مية ألف دولار أنا أجيب سعرها من وين؟ وأعمل بيها شنو؟ أجاب مؤكداً: إنت مش مدير ساريا؟ نعم. طيب أنا جاني تقرير إنك اشتريت من السوق السودا 100 ألف دولار. ما حصل.. وطيب دا شنو؟ وأشار لتقرير على ورقة كان يمسك بها.. وهنا دخل أحد معاونيه.. وقال: سعادتك مش المدير دا... في شركة تانية اسمها سارية والجماعة غلطوا ورفعوا ليك تقرير غلط. المدير دا ما هو اللي اشترى الدولارات .. داك مدير تاني.. معليش يا دكتور نحنا غلطانين.. وهدأت ثورة السيد الوزير واعتذر لي وقال لي مداعباً: خلاص طلعت براءة. فطلب مني الجلوس وقال: يا أخي نحنا تعبانين عشان نثبت سعر الدولار... وأي زول عايز دولارات يجينا بنديهو لكن بعض الناس مصرين إنهم ينشطوا السوق السودا مع إنو أحسن ليهم ياخدوا من البنوك وبالسعر الرسمي.. ودا في صالحهم وصالح البلد. خرجت من مكتب السيد الوزير تتنازعني أفكار وخواطر عديدة. وظلت تلك الخواطر تنتابني كلما أرهق ميزانيتنا الدولار بصعوده الصاروخي منذ أن فارق الدكتور عبد الوهاب عثمان وزارة المالية. فهذا رجل نذر نفسه لكتم أنفاس الدولار حتى لا يصاب بالانفلات العام. وكان يسمع دبيب الدولار داخل خزائن ومخالي وتحت عناقريب رجال الأعمال ويؤرقه أن يسري الدولار ويسرح ويمرح ويخرج من شرايين اقتصادنا دون رقيب أو حسيب. ولذلك ظل الدولار في مواعينه لا يتطاول علينا بفضل سياسة القبضة الحديدية التي ابتدعها الدكتور عبد الوهاب عثمان ومن سار على نهجه حتى جاء اليوم الذي ارتخت فيه تلك القبضة الحديدية فخرج الدولار من قمقم عبد الوهاب ليثير الرعب في الجميع والكل يقول لك: نعمل شنو.. مع الدولار؟ وصاحب الطماطم اليوم يتحدث عن الدولار وصاحب العناقريب يتحدث عن الدولار وصاحب العربات يتحدث عن الدولار والبنت الواقفة في الصيدلية تتحدث عن الدولار بينما تقلب في يديها شريط البنادول. والذي فعله الدكتور عبد الوهاب عثمان أن وضع ذلك الدولار في قمقم وأغلقه وجعل له ضوابط تماماً كما يفعل الاحتياطي الفدرالي الأمريكي ومن ورائه تلك الأطنان المأنطنة من الذهب في فورت نوكس. فمثلاً يحدد البنك المركزي الامريكي أنه على أي بنك أن يحتفظ بعشرة في المائة من الودائع كاحتياطي مع إمكانية التصرف في «90%» في معاملاته. فمثلاً إذا أودع أحد الأشخاص 1000 دولار على البنك أن يحتفظ بمائة دولار كاحتياطي وأن يدخل الـ900 دولار المتبقية في معاملاته ولنفترض أن شخصًا استلف تلك الـ900 دولار من البنك وذهب واشترى بها سيارة وقام صاحب تلك السيارة بإيداع الـ900 دولار في حسابه في البنك فإن للبنك الحق أن يحتفظ بتسعين دولارًا كاحتياطي وأن يقوم بتسليف الـ810 دولات المتبقية وتستمر الدائرة وهكذا ترى أن الألف دولار التي أودعها الشخص الأول للبنك يمكن أن تحقق للنظام المصرفي تعاملاً في حدود 9 آلاف دولار كسلفيات، وبالتالي فإن ما يضخه البنك المركزي من «100» مليون دولار في النظام المركزي تظهر في معاملات بحجم «900» مليون دولار .. وهي التي يلجأ إليها الاحتياطي الفدرالي لطبع عملات ورقية لم تكن موجودة من قبل. وهي ذات العملية التي اعتمد عليها بنك الاعتماد والتجارة في تضخيم رأس ماله بإغراء الدول والحكومات بإيداع حساباتهم في فروع البنك المنتشرة في جميع أنحاء العالم وفي تحويل تلك الودائع من هونج كونج إلى جزر كيمان إلى لندن وتضخم صورتها النظرية مع ضمور قيمتها الحقيقية.. وبالتالي يستطيع أن يستخدم تلك كرهن يحصل فيه على ضمانات بنكية إضافية. ومنذ اليوم الذي ناداني فيه الدكتور عبد الوهاب عثمان لمجرد أنه سمع أن هناك من يحاول أن يُخرج تلك الدولارات من القمقم أعجبت بتفاني الدكتور متعه الله بالصحة والعافية فهكذا تُرسم السياسات التي تبقى في الأرض لتنفع الناس. فيا أيها الدولار كم باسمك ترتفع أقدار قوم وكم باسمك يسقط أقوام من ذاكرة الدنيا!!.
*** المصدر:- صحيفة الإنتباهة ، الدكتور عبدالوهاب عثمان.. كاتم أنفاس الدولار نشر بتاريخ الإثنين, 02 كانون1/ديسمبر 2013 09:12
عزالدين عباس الفحل ابوظبي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالوهـاب عثمـان ،،، الـرجـل الـقُـرآني ،،، الذاكر لله كثيراً ،،، الوزيرالأسبق ، في ذمة الل (Re: عزالدين عباس الفحل)
|
هل أطلق المؤتمر الوطني رصاصة الرحمة على وحدته ومصداقيته ؟!(2-2). بقلم: أبوبكر يوسف إبراهيم
فأين وزير المالية الأسبق عبدالوهاب عثمان الذي قال وبالحرف الواحد نقلاً عن الانتباهة [على الدولة أن تستفيد من قروش البترول فى تنمية وتطوير الزراعية والثروة الحيوانية والصناعة لأنها تمثل البترول الحقيقي لأن البترول ثروة ناضبة هذا الحديث لخبير اقتصادى تدرج في المالية حتى أصبح وزيراً ولا يستطيع أحد أن يزايد على غيرته على الإسلام والدعوة وهو الذي قدم ميزانيته أمام جلسة البرلمان في جلسة كان رئيسها الدكتور الترابي، أورد عبد الوهاب في ميزانيته مقترحًا بعدم الإعفاءات الجمركية والضريبية على المنظمات الطوعية، فهاج بعض النواب ورجت القاعة وطرح الموضوع للتصويت لكن الدكتور الأمين محمد عثمان الأمين العام لمنظمة الدعوة الإسلامية وقتها اعترض وطلب إرجاء التصويت وكانت المنصة متعاطفة مع الطلب فغضب الوزير وبعثر الورق على التربيزة وغادر المكان ورفض أن يستقل عربة المالية والعودة للوزارة «المشية الياها »، ]
*** المصدر:- صحيفة سودانايل ، هل أطلق المؤتمر الوطني رصاصة الرحمة على وحدته ومصداقيته ؟!(2-2). بقلم: أبوبكر يوسف إبراهيم
عزالدين عباس الفحل ابوظبي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالوهـاب عثمـان ،،، الـرجـل الـقُـرآني ،،، الذاكر لله كثيراً ،،، الوزيرالأسبق ، في ذمة الل (Re: عزالدين عباس الفحل)
|
في الخالدين شيخ الاقتصاديين السودانيين.. وداعاً عبد الوهاب عثمان 09 مارس 2014 - 12:03
09 مارس 2014 - 12:03 في الخالدين شيخ الاقتصاديين السودانيين.. وداعاً عبد الوهاب عثمان الخرطوم - نازك شمام تماماً ودأبه القديم؛ نقاد الجياد يختار الأغلى فينا، ولنا صبر على المكروه - إن دام- جميل، فلا نقول إلا ما يرضى الرب.. لربّما بكته بالأمس حتّى أعمدة البرلمان.. كأني بها تنتحب سراً بعد أن ذاع الخبر وانشاع.. نبأ الذي بموجبه انطوت سيرة ومسيرة أكثر وزراء الإنقاذ الاقتصاديين جدلاً تحت قبّة المجلس الوطني. كان ذلك في نهاية تسعينيات القرن الماضي، لربّما كانت جدران البرلمان إبان نحيبها أمس تتداول سراً تلك حكاية وتقول: إن الراحل رفع صوته على شيخه، رئيس المجلس حينها، ورفض أن ينصاع إلى أوامره، ليدخل مكتبه بوزارة المالية، ويسطّر استقالته، بعد أن أقسم أن تنفّذ سياساته الاقتصادية كما هي، دون محاباة من أحد، حتى ولو كان الشيخ نفسه. سيكون يوم أمس صادماً كذلك في حياة وزير المالية الأسبق عبد الرحيم حمدي بعد أن فقد زميله وغريمه في المنتديات الاقتصادية، وسلفه في الوزارة الأكثر مشقّة في حكومة الإنقاذ. رحيل عبد الوهاب عثمان وزير المالية الأسبق، الذي تداولت الوكالات الخبرية أنباءه بالأمس، قوبل بالحذر والريبة لجهة كثرة الشائعات التي لاحقت الرجل إبان حياته، وجعلت خبر رحيله يروّج عدداً من المرات، آخرها عند وفاة وزير الصناعة عبد الوهاب محمد عثمان، فالتقط البعض الاسم وأضفى عليه لقب "وزير المالية الأسبق". عبد الوهاب أغمض عينيه بصورة حقيقية، وللمرة الأخيرة يوم أمس بمستشفى فضيل، ووري الثرى بمقابر شمبات، الفرق الوحيد أنّها ليست شائعة هذه المرة. اسم عبد الوهاب عثمان شيخ موسى له وزنه في الاقتصاد السوداني وخاصة في عهد الإنقاذ، فالرجل يعد الوزير الوحيد الذي اشتهر بصدامه مع الجهازين التنفيذي والتشريعي لتنفيذ القرارات الاقتصادية، التي أعقبت أكثر المراحل حرجاً في حياة المواطن السوداني في ما تعرف بسياسة التحرير التي طبقها الوزير حمدي في بداية تسعينيات القرن الماضي، ونفذها الراحل بصرامة يحسد عليها، ولا تزال ردهات المجلس الوطني تشهد للرجل بصدامه الشهير مع رئيس المجلس حينها د. حسن الترابي حول إلغاء الإعفاءات الجمركية للمنظمات الأجنبية وجدال عنيف انتهى بتقديم الرجل لاستقالته من منصبه كوزير بوزارة المالية. لم تكن تلك المرة الأولى التي يقدم فيها الرجل استقالته من مناصب متعددة فقد سبقتها استقالتان. سيرة الرجل الذاتية تحكي عن مولد في قرية حفير مشو بالقرب من مدينة دنقلا بالولاية الشمالية في العام 1936 ومواصلة للمراحل التعليمية إلى حين تخرجه في جامعة الخرطوم كلية الآداب قسم الاقتصاد ونال دبلوما عاليا في معهد دراسات التنمية الاقتصادية بإيطاليا 1965 والماجستير من جامعة تشارلز بتشيكسلوفاكيا وحصل على الدكتوراة من ذات الجامعة في العام 1971.. بدأ عبد الوهاب حياته المهنية كمساعد مفتش مالي بوزارة المالية في بداية الستينيات ليتدرج إلى منصب مدير إدارة المشتريات لحكومة السودان بلندن في العام1973 -1975 وبعدها مديرا للموازنة العامة من 1976 - 1977 ثم وكيلا لوزارة المالية من 1977 – 1981، إلى أن تبوأ منصب وزير المالية بالإقليم الشمالي حتى العام 1982، وعضوا بالجمعية التأسيسية من يونيو 1986 – 1989، وجلس على كرسي وزارة الصناعة في مايو 1988، حتى مارس 1989، ثم وزيرا للمالية من 1996 وحتى أبريل 2000. المتابع لسيرة الراحل الذاتية يكتشف ثراء الرجل بالخبرة العلمية والعملية بما أهله للحصول على لقب (شيخ الاقتصاديين السودانيين) ومشاركته في الكثير من الندوات الاقتصادية وورش العمل لشرح ماهية عملية الإصلاح الاقتصادي الذي قاتل الرجل من أجل تطبيقه بصورة علمية ومدروسه بعيدا عن حسابات السياسة وجعل من الاقتصاد قطاعا مستقرا، كما تروي تجربته التي تسجل توجيه الموارد نحو القطاع الزراعي ليحقق مشروع الجزيرة في عهده أعلى إنتاجية وتكتفي البلاد من السلع الاستهلاكية وفي مقدمتها الذرة والقمح كما تسجل إنجازاته انخفاض معدلات التضخم من ثلاثة أرقام إلى رقم أحادي واستقرارا في سعر الصرف مقابل العملة الوطنية. لم يكتف الراحل بإنجازاته على الصعيد التنفيذي والسياسي وإنما تفرغ بعد تخليه عن المناصب الدستورية لتأليف الكتب وهو يمتلك خمس إصدارات في مجالات الاقتصاد والاجتماع كما حصل على عدد من الأوسمة ودرجة الدكتوادة الفخرية من جامعتي دنقلا والجزيرة. يقول المحلل الاقتصادي د. عادل عبد العزيز إن عبد الوهاب تقلد منصب وزير المالية في الفترة التي أعقبت تطبيق سياسة التحرير الاقتصادي بواسطة الوزير عبد الرحيم حمدي الذي سبقه في الوزارة، ويؤكد أن سياسية التحرير عملت على تحريك جمود الاقتصاد السوداني، إلا أنها في الوقت ذاته ترتب عليها ارتفاع هائل في معدلات التضخم، وانخفاض في أسعار العملة الوطنية مقابل العملة الأجنبية، الأمر الذي أدى لأن يقع عبء التنفيذ على عاتق الراحل، فقام بتطبيق سلسلة من السياسات الإصلاحية، تمكن من خلالها من السيطرة على التضخم والهبوط به من ثلاثة أرقام إلى رقم أحادي كما عملت سياساته على تحقيق استقرار في سعر العملة الوطنية. يمضي عبد العزيز في شهادته لـ(اليوم التالي) قائلاً إن الراحل وفي سبيل تحقيق هذه الأهداف خاض معارك ضارية وعنيفة على المستويين التشريعي والتنفيذي ونجح فيهما بقوة الإرادة والإصرار على تنفيذ ما خططه من برامج اقتصادية صارمة بما جعله من ركاىز الاقتصاد السوداني ومن مؤيدي سياسة التحرير المنضبطة
*** المصدر:- صحيفة اليوم التالي ، 09 مارس 2014 - 12:03 في الخالدين شيخ الاقتصاديين السودانيين.. وداعاً عبد الوهاب عثمان الخرطوم - نازك شمام
عزالدين عباس الفحل ابوظبي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالوهـاب عثمـان ،،، الـرجـل الـقُـرآني ،،، الذاكر لله كثيراً ،،، الوزيرالأسبق ، في ذمة الل (Re: عزالدين عباس الفحل)
|
غيبه الموت أمس... عبدالوهاب عثمان.. الوزير الذي استقال وعاد لمنزله بالتاكسي
رغم الدور السياسي للراحل فإن إسهامه الأكاديمي والبحثي لم ينقطع من أوراق العمل والمؤلفات ++ غيب الموت أمس الاقتصادي ووزير المالية السابق د. عبدالوهاب عثمان شيخ موسى بعد معاناة ليست قصيرة مع المرض وشيع جثمانه مساء أمس لمثواه الأخير وبرحيله انطوت سيرة رجل زاوج بين الدراسة الأكاديمية للاقتصاد والتطبيق العملي بشغله لمنصب وزير المالية رقم 27 في تسعينيات القرن الماضي لفترة قاربت الأربع سنوات ما بين إبريل 1996م وحتى يناير 2000م. ++ اشتهر الرجل بالصرامة الشديدة وعدم مجاملته أو تهاونه في عمله فخلال مناقشة إحدى الميزانيات أواخر القرن الماضي تمسك الرجل بموقفه الرافض لمنح أو استثناء أي شركة أو جهة من الجمارك والرسوم أو تمتعها بأي نوع من الإعفاءات باعتبار أن الاستثناء بات يستغل في الأنشطة التجارية. وحينما حدث شد وجذب بينه وبين النواب الذين رفضوا موقفه ذلك وأصروا على تمرير النص الذي يقنن تلك الإعفاءات وهو ما اعتبره الرجل إسقاطاً للميزانية فقدم استقالته من على منضدة البرلمان ووضع مفتاح سيارته وخرج من مقر المجلس الوطني بأم درمان. قبل أن ينتهي ذهول المتابعين قام الرجل بإيقاف أول عربة تاكسي وقفل عائداً لمنزله ولم يتراجع الرجل عن استقالته تلك إلا عقب الموافقة على قراره بعدم منح أي جهة من الجهات غير الحكومية إعفاءات واستثناءات جمركية. أكاديمي وسياسي تخرج عبد الوهاب عثمان المولود في حفير مشو بشمال السودان في قسم الاقتصاد بكلية الآداب بجامعة الخرطوم في ستينيات القرن الماضي وعمل موظفاً بالخدمة المدنية قبل أن يغادر البلاد ويحضر في الاقتصاد وينال درجة الدكتوراه في الاقتصاد. وكان من الكوادر التي دفعت بها الحركة الإسلامية للمؤسسات التنفيذية والتشريعية بعد المصالحة مع نظام الرئيس الأسبق المشير جعفر نميري وشغل موقع وزير المالية بالإقليم الشمالي في ثمانينات القرن الماضي. بعد انتصار ثورة مارس/إبريل 1985م الشعبية التي أطاحت بحكم النميري وتنظيم انتخابات 1986م فاز الراحل بإحدى الدوائر القومية بالشمالية عن حزب الجبهة الإسلامية القومية ولاحقاً قدمه حزبه وزيراً للصناعة في الحكومة الائتلافية التي شكلها مع حزب الأمة القومي وخرج من التشكيل الوزاري عقب تكوين حكومة القصر في فبراير 1989م التي استبعدت الإسلاميين. رغم الدور السياسي للراحل فإن إسهامه الأكاديمي والبحثي لم ينقطع من خلال إسهامه بأوراق عمل في العديد من المنتديات الإسلامية والعالمية وينظر له باعتباره أحد العلماء الاقتصاديين البارزين وقدم العديد من المؤلفات على رأسها (منهجية الإصلاح الاقتصادي في السودان) و(الاقتصاد السوداني بين ضرورة التأصيل ومطلوبات العولمة). وتطرق في الأول الذي بات أحد أهم المراجع البحثية والأكاديمية لاستراتيجية برامج الإصلاح الاقتصادي والهيكلي في الدول النامية والعوامل الخارجية والداخلية التي اكتنفت بيئة تنفيذ الرؤية المستقبلية مع إشارات خاصة للوضعية السودانية فى (الفصل الأول والثاني) وتدور رؤيته حول كيفية إحداث تنمية اقتصادية واجتماعية راسخة ومستدامة ولمواجهة الأزمة الاقتصادية الراهنة في السودان ولاستعادة التوازن الداخلي والخارجي. تجنب الشعارات ينظر للراحل باعتباره يتمتع بصفتين أساسيتين عن أقرانه وأنداده في الحركة الإسلامية السودانية وطبقاً للكاتب الصحفي والمحلل السياسي عبدالماجد عبدالحميد فقد كان شخصية قوية في الرأي والتدين والاستشراف وابتداع الأفكار الخلاقة في العمل الإسلامي بجانب أنه شخص مبادر من طراز فريد، ويعد من أوائل الاقتصاديين الذين اهتموا بتطوير رؤية اقتصادية ترتكز على منهجية إسلامية باستصحاب الواقع العالمي وتطورات الاقتصاد العالمية ونظرياته الغربية. ويؤكد عبدالحميد في تعليقه لـ(السوداني) أن الراحل كان يعتبر أكبر مشكلة تواجه الفكر الإسلامي هي عملية الاجتهاد الاقتصادي ولذلك فقد كان مجتهداً ومتطلعاً لنظام اقتصادي إسلامي حقيقي ويحذر من منهج الترقيع من مناهج الاقتصاد الرأسمالية والاشتراكية، وظل منفتحاً على التجارب الاقتصادية الغربية لا سيما الفرنسية والبريطانية والأمريكية ويستفيد من الأبعاد الإنسانية فى تلك التجارب، ويضيف أن الراحل كان يقول دوماً لرصفائه من الإسلاميين بأن "الإسلام هو الحل لا تحلكم في الاقتصاد" وفى ذلك كان متقدماً عليهم في الاجتهاد والابتكار. الجزئية الأخرى التي أشار إليها عبد الماجد أنه ظل على الدوم أشد الناس حرصاً على المال العام ويحذر من الإيغال في الفساد وهو سلوك ظل يتبعه خلال وجوده داخل مؤسسات تنظيم الحركة الإسلامية إذ كان حريصاً على أموال التنظيم ومراجعتها ولا يعرف في ذلك أي موقف تراجع، وكان الأكثر حزناً على انتشار الفساد ويشدد على ضرورة محاسبة المفسدين، مبيناً أنه عمل خلال شغله لحقيبة المالية على ضبط المال العام وفرض القوامة عليه وحينما شعر بمراكز قوى داخل الحكومة مناوئة لقبضته على المال العام، وتناميها لاحقاً قدم استقالته ورفض بعدها الرجوع للوزارة، وقال مقولته "بأن المنظومة كلها ضاربة"، منوهاً لحرصه على أن يجعل للشباب مصادر دخل وعمل تمكنهم من الاعتماد على أنفسهم بعيداً عن عملهم التنظيمي والسياسي، وقال إن مجاهرته بدعم منبر السلام العادل بقيادة الطيب مصطفى جاءت من باب أنه يرى بوجوب وجود رؤية واحدة للقضايا الكلية كما لم تعجبه الخلافات بين الإسلاميين وتحسر على ما حل بهم من خلافات. واختتم حديثه بلغة حزينة بأن وفاته ورحيله فقد كبير للبلاد. نحتاجها اليوم من جهته يعتبر الخبير والمحلل الاقتصادي د.محمد الناير أن الراحل يعد من أنجح وزراء المالية الذين تولوا حقيبة المالية واستطاع تحقيق استقرار اقتصادي رغم الظروف الصعبة التي كان يمر بها الاقتصاد وخفض التضخم من 160% عندما تولى الوزارة عام 1996م إلى رقم أحادي واحد واتبع فيما يعرف بسياسة تحجيم السيولة التي نجحت في تخفيض التضخم وضبط سعر الصرف للعملة المحلية رغم أن تلك الفترة سبقت عملية استخراج البترول. ويؤكد أن الراحل استطاع العبور بالاقتصاد إلى الاستقرار ورغم الآثار الجانية لسياسة تحجيم السيولة فيما يترتب عليها من ركود وانكماش في السيولة لكنها حققت الاستقرار مبيناً أن هذا ما نحتاجه اليوم، مضيفاً أن الراحل يعلي الاعتبارات المهنية والأكاديمية في مؤلفاته التي اهتمت بالاقتصاد التطبيقي بدلاً عن النظريات والتي تعد من أهم المراجع التي يلجأ إليها الباحثون والمختصون فى حقول الاقتصاد.
*** المصدر:- صحيفة السوداني ، غيبه الموت أمس... عبدالوهاب عثمان.. الوزير الذي استقال وعاد لمنزله بالتاكسي
عزالدين عباس الفحل ابوظبي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالوهـاب عثمـان ،،، الـرجـل الـقُـرآني ،،، الذاكر لله كثيراً ،،، الوزيرالأسبق ، في ذمة الل (Re: عزالدين عباس الفحل)
|
«عبد الوهاب» و«سعاد»..الإنقاذ (الأولى)!! 2010/06/17 - 21:00
{ مازال المشهد المهيب عالقاً بذاكرتي منذ منتصف التسعينات، فالسيدة (الشابة) مديدة القامة، كانت تطل عبر برنامج (في ساحات الفداء) تنعى للناس زوجها الشهيد (الشاب) الدكتور «عوض عمر السماني».. كانت تتحدث وهي واقفة في وسط دار متهالكة مشيدة من الطين في قرية «المسيكتاب» ريفي شندي، وأصوات النساء ينُحن وينتحبْن.. والمرأة القوية تقف شامخة.. وطفلتها أو طفلها - لا أذكر - يمسك بأطراف ثوبها.. وهي تتحدث بصوت تخال أنّه سينفجر بعد برهة بكاءً لا ينقطع.. لكنها لا تبكي.. وتقول: (اخترنا أن يكون «عوض» معنا.. واختار هو أن يكون مع الله..)..!! طفرت الدموع من عينيّ.. لكنها لم تسقط.. وظلت أرملة الشهيد تتحدث ليبكي الناس.. لكنها لا تبكي.. إنّها «سعاد عبد الرازق» التي رزقها الله زوجاً من بعد الشهيد، يحسبه البعض من الصالحين.. «الزبير أحمد الحسن» وزير الطاقة السابق.. ثم ها هي الآن وزيرة للدولة بوزارة التربية والتعليم بموجب المراسيم الجمهورية الأخيرة..!! لم أرها منذ ذلك المشهد، لكنني كنت متيقناً أنها ستكون ذات شأن وشأو ذات يوم.. فتأخّر ظني سنوات.. إلى أن جاء يوم المراسيم.. مبروك للتربية والتعليم في زمن (التعليم البزنس) و(مدارس بيوت الإيجار)..! { الزميل «متوكل أبو سن» كتب خبراً بصحيفتنا قبل إعلان التشكيلة الوزاريّة فوجد حظّه من النشر قبل أن أطّلع عليه، وحوى الخبر معلومة «محرجة» مفادها أن الدكتور «عبد الوهاب عثمان» وزير المالية الأسبق من ضمن المرشحين لتولي منصب (وزير الدولة) بإحدى الوزارات..!! وفي الساعة الثانية صباحاً من اليوم التالي للنشر تسلمت رسالة (s.m.s) على الموبايل من الدكتور والعالم الكبير يقول فيها إن صحيفتنا أساءت إليه إساءة بالغة بنشر هذا الخبر. والحقيقة أنها إساءة بالغة لنا جميعاً، إذا كان د. عبد الوهاب عثمان .. أحد أشهر وأقدر وزراء المالية الذين تقلدوا هذا المنصب منذ الاستقلال.. قد قبل بعد سنوات من استقالته من منصب (أهم وزير) أن يعود (وزير دولة) بوزارة أقل شأناً..!! والذين يعرفون شخصية «د. عبد الوهاب» القوية والصارمة التي لاتخلو من الاعتداد الجميل بالنفس، وبالمناسبة ليس كل اعتداد أو اعتزاز بالنفس غروراً أو تعالياً على الآخرين كما يتوهم السذّج.. الذين يعرفون شخصيته لا يمكنهم أن يتخيلوا أن الرجل الذي قدم استقالته ثلاث مرات من وزارة المالية، فأعادوه بالإلحاح.. يمكنه أن يعود إلى وظيفة أقل بعد حوالي عشر سنوات..!! ويبدو أن الزميل الصحفي المميّز «أبو سن» قد خلط بين «عبد الوهاب عثمان» و«عبد الوهاب محمد عثمان» الذي تم تعيينه وزيراً للطرق والجسور، وحتى عبد الوهاب الصغير اختاروه وزيراً أولاً.. وليس وزير دولة. { يكفي «د. عبد الوهاب عثمان» أن الدولار ظل في عهده وبعده ثابتاً لا يتزحزح من مكانه لنحو خمس سنوات..!! ولا عجب فالسادة الدناقلة هم سادة الاقتصاد في بلادنا.
*** المصدر:- صحبقة الأهرام اليوم. 2010/06/17 - 21:00
عزالدين عباس الفحل ابوظبي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالوهـاب عثمـان ،،، الـرجـل الـقُـرآني ،،، الذاكر لله كثيراً ،،، الوزيرالأسبق ، في ذمة الل (Re: عزالدين عباس الفحل)
|
الإقتصاد الإسلامي البدائل والحلول للأزمات المالية 21/10/2009
إن الأسباب المباشرة لتفاقم الأزمة المالية في عام 2007م في أسواق الرهن العقاري في الولايات المتحدة الأمريكية وجود العديد من الأدوات الإستثمارية التي حملت في طياتها الظلم والربا والمقامرة بأموال المستثمرين وتمثل جوهرة أزمة الرهن العقاري في ظاهرة بيع الديون وإعادة بيعها وهو دين يقوم علي الفائدة وأسلوب خاطئ أدي لزعزعة إستقرار النظام المالي وعمق تفاوت الدخل وأهدار موارد المجتمع وبحلول الأزمة المالية الأخيرة سقطت آخر معاقل الرأسمالية الليبراليه الفاسده لترمي في سلة الفشل وتلحق بالأشتراكية التي فشلت هي الأخرى في مسايرة طبيعة الإنسان في حب التملك وحرية التصرف ومواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية ففي ظل لرأسمالية المعيبة خرجت عمليات التبادل التجاري وحركة رؤوس الأموال عن أهدافها الإنسانية النبيلة إلي ميدان منافسة غلب عليه الظلم والغبن وعدم لعدالة التي نهي عنها الدين الإسلامي كما عمق النظام الرأسمالي سوء توزيع الثروات مما أدي لتفاقم البطالة والجوع والفقر في العالم وكان لابد من وقفة لمراجعة هذا النظام الهدام واختيار البديل الأصلح لكل زمان ومكان لإستعادة التوازن الإقتصادي العالمي يقول د. عبد الوهاب عثمان وزير المالية الاسبق والخبير الإقتصادي : لقد إكتشف العالم أن النظام الإسلامي القائم علي مبادئ الشريعة الإسلامية ومقاصدها يكتسب مناعة ضد أزمات الأسواق المالية ويستدل علي ذلك بوجود ما لا يقل عن 90 مصرفاً إسلامياً في دول الخليج وآسيا وافريقيا وإنتشار فروع بنوك إسلامية ومنافذ خدمات إسلامية في بنوك تقليدية أمريكية وبريطانية كما بلغت قيمة الأصول المتداولة العاملة في إطار الشريعة الإسلامية 700 مليار دولار في نهاية 2007م ويضيف د. عبد الوهاب عثمان أن نشاط النظام المصرفي القائم علي المشاركة في الربح والخسارة لا يرتبط بالمضاربات كما في المصارف التقليدية وتولد مكاسب حقيقية تتصف بالشفافية كما يحقق العمل بالنظام المالي الإسلامي مكاسب وأرباح تترواح بين 10% و15% مضيفاً بأن هناك إتجاهاً قوياً في آسيا وأمريكا للعمل وفق النظام الإسلامي بعد إرتفاع عائدات النفط والتوسع الهائل للسيولة في العالم الإسلامي وعن البديل المتوقع للنظام المالي الرأسمالي يقول د. عبد الوهاب عثمان إن العمل بالنظام المالي الملتزم بمبادئ الشريعة الإسلامية سيواجه معركة شرسة من قبل المنظمات المناهضة لبروز الفكر الإسلامي وسيجد الاقتصاد الإسلامي نفسه أمام تحد كبير فعملية إنقاذ العالم من المحنة التي أصابته يعد سانحة وفرصة ذهبية وفتحاً للإسلام لبسط العدل والكرامة. وعن ذات الموضوع يقول عبد الرحيم حمدي الخبير الإقتصادي : لقد طرح الفكر الإقتصادي الإسلامي وخاصة المصرفي كبديل للفكر الرأسمالي الذي بسببه نشأت الأزمة المالية العالمية وتلقف الغرب بترحيب في دوائره الحكومية والمصرفية هذا الطرح فقامت فرنسا بعمل قانون لإصدار صكوك إسلامية ورحبت إنجلترا بإنشاء بنوك وشركات تأمين وصناديق استثمار إسلامية وأعلنت اليابان وسنغافورة نيتها إصدار صكوك إسلامية كما تقدم صندوق النقد والبنك الدولي بالتنسيق مع البنك الإسلامي للتنمية بتصميم بنية تحتية لإصدارات الصكوك الإسلامية وعن التوقعات بحلول النظام المالي الإسلامي كبديل للأنظمة السابقة يقول د. صابر محمد الحسن محافظ بنك السودان المركزي : إن النظام المالي الإسلامي لا يؤمن بمنتجات الهندسة المالية القائمة علي أصول غير حقيقية ومبادئه تحرم بيع غير الموجود وما لا نملك ويرتبط التمويل فيه بالأصول الحقيقية وتتسم بالضوابط الأخلاقية ومنع الغش والتغرير وتحمل المخاطر واقتسام الربح والخسارة كما ترتبط الضرائب والجبايات فيه بالإنتاج الفعلي مضيفاً بأن كل هذه المبادئ تقدم النظام المالي الإسلامي كحل لمشاكل الاقتصاد العالمي والخروج من نفق الأزمات المالية المتتالية
*** المصدر:- موقع العطاءات السودانية . 21/10/2009
عزالدين عباس الفحل ابوظبي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالوهـاب عثمـان ،،، الـرجـل الـقُـرآني ،،، الذاكر لله كثيراً ،،، الوزيرالأسبق ، في ذمة الل (Re: عزالدين عباس الفحل)
|
Quote: من جهته يعتبر الخبير والمحلل الاقتصادي د.محمد الناير أن الراحل يعد من أنجح وزراء المالية الذين تولوا حقيبة المالية واستطاع تحقيق استقرار اقتصادي رغم الظروف الصعبة التي كان يمر بها الاقتصاد وخفض التضخم من 160% عندما تولى الوزارة عام 1996م إلى رقم أحادي واحد واتبع فيما يعرف بسياسة تحجيم السيولة التي نجحت في تخفيض التضخم وضبط سعر الصرف للعملة المحلية رغم أن تلك الفترة سبقت عملية استخراج البترول. ويؤكد أن الراحل استطاع العبور بالاقتصاد إلى الاستقرار ورغم الآثار الجانية لسياسة تحجيم السيولة فيما يترتب عليها من ركود وانكماش في السيولة لكنها حققت الاستقرار مبيناً أن هذا ما نحتاجه اليوم، مضيفاً أن الراحل يعلي الاعتبارات المهنية والأكاديمية في مؤلفاته التي اهتمت بالاقتصاد التطبيقي بدلاً عن النظريات والتي تعد من أهم المراجع التي يلجأ إليها الباحثون والمختصون فى حقول الاقتصاد.
|
الاخ عزالدين عباس الفحل تحياتى
نفس كلامى الماقبلتو فى سياسة دكتور عبدالوهاب عثمان الاقتصادية قالوه الخبير الاقتصادى دكتور محمد الناير ! معناه واحد من ثلاثة يا انت بتقبل بكلام دكتور محمد النايرعشان هو خبير اقتصادى وانا عنقالى ساكت او عشان دكتور محمد الناير كوز وانا معارض لو ما مصنف ( شيوعى ) او انت ما قاعد تقرأ الكلام البتنزلوا هنا ! اختار البيناسبك من الثلاثة ديل ! وبعدين عايز اقول ليك انو انا غير مؤهل فى الحديث عن ضلوع او عدم ضلوع دكتور عبدالوهاب عثمان فى علم الاقتصاد .. لكننى مؤهل فى الحديث عن حقيقة سياسة عبدالوهاب عثمان فى كتم انفاس الدولار ابان توليه منصب وزير المالية فى اواخر التسعينات ! والحقيقية دى بيعرفها رجل الشارع البسيط ولا نحتاج لشهادات او خبرات حتى نتحدث عنها !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالوهـاب عثمـان ،،، الـرجـل الـقُـرآني ،،، الذاكر لله كثيراً ،،، الوزيرالأسبق ، في ذمة الل (Re: عزالدين عباس الفحل)
|
عندما بكى عبد الوهاب ( منقول من الراكوبة )
الدكتور عبد الوهاب عثمان حكى لي قصة مذهلة.. قال لي إنه لما تولى كرسي وزير المالية.. وكانت البلاد لحظتها تتضور من أزمة اقتصادية جعلت العملة السودانية (الدينار آنئذ) تنهار على مدار الساعة.. وارتفع التضخم إلى ثلاثة أرقام (مذهلة).. في تلك اللحظة كرس عبد الوهاب كل جهده من أجل السيطرة على سعر العملة والتضخم.. وبدأت العملة السودانية المريضة تستجيب للعلاج شيئاً فشيئاً.. ارتفع سعر العملة المحلية في مقابل الدولار بصورة مطردة.. وبدأ التضخم يذوب كالشحم تحت حرارة الطقس.. وتذوق السودانيون لأول مرة منذ ثلاثة عقود طعم الاستقرار الاقتصادي.. قال لي عبد الوهاب: فجأة وبدون سابق إنذار بدأ الدولار يصعد بقوة.. أدرك عبد الوهاب أن هناك طارئا لم يكن في الحسبان.. قال لي إنه حبس نفسه في المكتب يبحث ويستفصي ليعرف أين الثغرة التي منها تتدفق المياه لتغرق العملة السودانية بعد أن تعافت.. قال لي عبد الوهاب إنه ظل ليل نهار يبحث.. إلى أن كانت المفاجأة الصاعقة.. اكتشف الوزير عبد الوهاب الثغرة.. قال لي بكل تأثر: "دخلت إلى مكتبي وأغلقت الباب بالمفتاح.. وبدأت أبكي.." تنهد بألم كبير وقال لي: "بكيت مثل الطفل الصغير.. بصوت عال.. واستمر بكائي حتى انهارت قواي.." سألته: لماذا بكيت؟؟ تصوروا ماذا قال لي.. قال لي عبد الوهاب إنه اكتشف أنها مؤامرة مدبرة من وزير آخر.. وزير مهم.. من المؤتمر الوطني.. ومن سنام وصدارة الحركة الإسلامية.. المؤامرة دبرها الوزير الآخر لكي (ينفس) السياسات المالية الناجحة التي اتخذها عبد الوهاب.. حتى لا يقال إن عبد الوهاب نجح في الذي فشل فيه الآخرون.. لهذا بكى عبدالوهاب كالطفل.. ليس بسبب المؤامرة فحسب.. بل لأن الطعنة الغادرة كانت من الأقربين (وظلم ذوي القربى أشد مضاضة على النفس من وقع الحسام المهند).. لكن المؤامرة لم تكن ليرتاح لها بال طالما أن الوزير يسبح عكس التيار.. السياسات الاقتصادية التي نفذها عبد الوهاب بكل صرامة وحزم ضربت مصالح الكثيرين.. خاصة عندما أحكم السيطرة على الإعفاءات الجمركية والضريبية.. وكانت عالماً هائلاً من المال العام المستباح.. بعد حين من الدهر.. سيق اتهام للوزير عبد الوهاب بأنه مطية أجندة (حزب المؤتمر الشعبي) الذي كان انشق لتوه من المؤتمر الوطني تحت وابل من القصف العنيف المتبادل بين شقي الحركة الإسلامية.. ذلك التفاصل الذي وصل حد امتشاق السيف.. لم يحتمل عبد الوهاب مثل هذا الاتهام الجائر.. ذهب إلى مكتبه، لملم أوراقه وقدم استقالته واختفى عن الأنظار.. كتبت في تلك الأيام في عمود حديث المدينة (في أخيرة صحيفة الرأي العام حينها) من باب التحليل وحاولت قراءة أزمة عبد الوهاب مع الحكومة. قال لي عبدالوهاب إنه لما قرأ العمود اندهش جداً لدقة وصف المؤامرة التي يتعرض لها.. لدرجة أنه توقع أنني حصلت من مصدر معلومات على التفاصيل.. لكن بصراحة كان مجرد تحليل بقراءة شواهد الظرف القائم لحظتها.. الحكومة كلها ذهبت إلى عبد الوهاب في منزله ترجوه أن يعود.. بعد الضغوط.. استجاب وعاد ليكمل وضع موازنة الدولة للعام الجديد.. وما إن أكمل المهمة بنجاح حتى أقيل من الوزارة.. كان واضحاً أن مشكلة عبد الوهاب أنه غير قابل للكسر.. أو المساومة.. خرج عبد الوهاب من الوزارة إلى ميدان العمل الخاص.. غير آسف على الكرسي.. لكن بكل أسف.. أخذ معه ضميراً كان السودان في أمس الحاجة إليه في مثل هذا الموقع الحساس.. وليلة أمس الأول.. كتب عبد الوهاب الجملة الأخيرة وذهب.. إلى مقعد صدق عند مليك مقتدر.. اللهم إنا نشهد له أنه أدى الأمانة وأوفى التكليف.. فأوفه ما رحمتك أهل له
*** المصدر:- منتديات القـريـر.
عزالدين عباس الفحل ابوظبي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالوهـاب عثمـان ،،، الـرجـل الـقُـرآني ،،، الذاكر لله كثيراً ،،، الوزيرالأسبق ، في ذمة الل (Re: عزالدين عباس الفحل)
|
مرض خبيث!
لبيت قبل ثلاثة أيام دعوة كريمة من الدكتورة الفاضلة/ هند مأمون بحيري، لحضور ندوة عن التضخم يقدمها دكتور صابر محمد حسن. الندوة نظمتها مؤسسة الحكمة للدراسات بالتعاون مع مؤسسة أروقة بدار اتحاد المصارف. أكثر ما لفت نظري عنوان الندوة حيث جاء على غير العادة والمألوف من كلمة واحدة دون ملحقات توضيحية أو إضافات تفسيرية. "التضخم"، هكذا. صابر تحدث في الندوة بطلاقة وصراحة-عرف بها- وضع المشكلة بوضوح وحدد أسبابها بالتفصيل ولكنه طرح حلولاً عامة يغلب عليها التسكين أكثر من العلاج والإرشاد أكثر من المقترحات. أصبت بالرعب لحظة استمعت لدكتور صابر وهو يشبه التضخم الذي يصيب اقتصادنا الوطني بالسرطان. أعرف هذا المرض جيداً بحكم قربي من عدد من الأهل والأصدقاء أصابهم الله بذلك الابتلاء الجلل، منهم والدي عليه الرحمة، لذا كان بإمكاني المقاربة بين المشبه والمشبه به، التضخم والسرطان. والدي كان يصف السرطان بالحيوان المفترس، أحد أصدقائي كان يختصره في كلمتين، مرض (مهين ومذل)! السرطان هو تمرد الخلايا على سلطة الجسد، وتحولها لقوات معادية تغزو وتدمر الأنسجة والخلايا السليمة القريبة منها والبعيدة. مثل ما تحدث أحدهم في الندوة، أول ما تبادر لي وأنا أستمع لدكتور صابر، سؤال عفوي وبسيط، إذا كان الرجل على علم بالعلل والأسباب والمعالجات، لماذا لم يعين على تطبيق ذلك في الواقع، حينما كان بيده القلم والاستيكة؟! دكتور صابر الآن ليس بعيداً عن ديسك اتخاذ القرار الاقتصادي وهو أطول محافظي بنك السودان عمراً في المنصب و ظل لسنوات طوال رئيس الدائرة الاقتصادية بالحزب الحاكم. لاحظت في الفترة الأخيرة بعض قيادات المؤتمر الوطني النافذة في السياسة والاقتصاد يميلون لي ترك مساحة فاصلة بينهم وما تفعل وتقرر الحكومة! أصاب الأستاذ المخضرم بدر الدين سليمان الهدف، حينما قال إن معالجة التشوهات الهيكلية في الاقتصاد من الاستحالة إيجاد معالجات جذرية لها دون إجراء إصلاحات سياسية عميقة وانفتاح إيجابي واسع على الخارج. بدر الدين يرى من الممكن الحصول على حلول مؤقتة وأقراص مسكنة محدودة المفعول وقصيرة الأجل ولكن الوصول إلى حلول نهائية تقود للاستقرار، لن تتم إلا عبر السياسة الراشدة والدبلوماسية الناضجة. أحد المتحدثين في الندوة أثار نقطة لا تخلو من الطرافة ،حيث قال إن الاقتصاد السوداني وصل إلى حد من التعقيد والتشابك بحيث يصعب التفريق بين العلل والأسباب والنتائج. لم يكن دكتور صابر موفقاً حينما قال إن الاستقرار في الجنوب أهم بالنسبة لنا من الجنوبيين. ليس من العدل الإنساني تغليب المصلحة الاقتصادية لمجموعة بشرية على حاجة آخرين للأمن والسلم وحفظ الدماء! -2- أجمع أغلب المتحدثين في الندوة على أن الدكتور/ عبد الوهاب عثمان وزير المالية الأسبق هو الوزيرالوحيد الذي استطاع في ظروف معقدة وإمكانات شحيحة، أن يلجم شبح التضخم ويضع الدولار تحت السيطرة ورهن الاحتجاز! رحل أمس بادي أبوشلوخ، الرجل ذو الجلباب الأبيض النظيف، دخل الوزارة وخرج منها ولم تعلق به الشوائب ولم تلاحقه الاشتباهات والظنون. كان قوياً كما ينبغي أن تكون القوة في العمل العام وأميناً على حقوق الفقراء والمساكين. الجموع الكبيرة التي شيعت الرجل أمس إلى مقابر شمبات شهدت له بنصاعة السيرة ونزاهة المسيرة. ألا رحم الله عبد الوهاب عثمان وأكرمه في أعالي الجنان مع الصديقين الأخيار، وشفى اقتصادنا من سرطان التضخم.
*** المصدر:- البيت السوداني . 09-03-2014, 06:22 PM فدياس.
عزالدين عباس الفحل ابوظبي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالوهـاب عثمـان ،،، الـرجـل الـقُـرآني ،،، الذاكر لله كثيراً ،،، الوزيرالأسبق ، في ذمة الل (Re: عزالدين عباس الفحل)
|
عبد الوهاب عثمان.. القلب ليحزن
• • التفاصيل نشر بتاريخ الأحد, 09 آذار/مارس 2014 08:39 هو فقد جلل وخطب فادح، تسرب مثل سحاب يمر وهو مثقل بالقطر والمطر، الدكتور عبد الوهاب عثمان شيخ موسى، وزير المالية الأسبق وأحد أبرز الرموز الاقتصادية في البلاد، غادر دنيانا الفانية في هدوء يشبه سمته وحياته، فقد صبر على المرض في جلد، وأنفق أيام عمره في صلاح ونقاء، فقد كان يعلم أن الحياة تعمر بالخير والزكوات والعمل الصالح فعاشها كما علمها، فلم تكن حياته إلا تجسيداً لهذه المعاني، تقرباً لله وتزلفاً له، عملاً بكلماته التامة وقرآن الفجر الذي لم يزل يرطب لسانه حتى أسلم روحه لبارئها. يعرف مكانته وقيمته البعيد، ويدرك كنه قلبه وصفاء نفسه وعزتها القريب، لقد عاش كل حياته.. واهبها وتاركها ومفنيها، في عبادة لا تنقطع، العمل عبادة والتفكير عبادة.. وكل حركة وسكنة لم يكن يطلب فيها غير الله وعفوه ورضائه. تدلى كنجم وشهاب من فضاء بعيد.. فقد كان عالماً عارفاً بالله، يخشاه بإدراك عجيب، فهو ليس خبيراً وبحراً فقط في الاقتصاد وكيفية إدارة شؤونه وسبر أغواره، فقد كان ذا علم ونفاذ بصيرة أدرك مراقيها بقلبه المؤمن وذهنه الوقاد وإيمانه العميق. والرجل بقامته المديدة، كان علماً من أعلام الفكر الاقتصادي في البلاد، وقد عرك غمار العمل الاقتصادي منذ تخرجه في الجامعة، وعمل في وزارة المالية من وظيفة دنيا «مفتش مالي» وترقى في سلكها حتى وصل إلى درجة الوكيل، ثم صار وزيراً للمالية، عرفت عنه دقته واتساع معرفته الموسوعية بكل قضايا الاقتصاد والنهضة وإشكالات التنمية في العالم، لم يغب أبداً عن أي مشهد اقتصادي، وله العديد من المؤلفات والكتب والمساهمات الفكرية في المؤتمرات والندوات بالأوراق والبحوث في شتى صنوف المعرفة الاقتصادية.. وهو صاحب مبادرات وأفكار متقدمة وقراءات دقيقة يستشرف فيها المستقبل بنظر ورؤية مستبصرة ذات إدراك، وينسب له أنه قرأ مستقبل الحياة الاقتصادية في البلاد، وكان معارضاً فكرة إدخال عائدات البترول السوداني عندما بدأ تصديره في ميزانية الحكومة، ودعا للاستفادة منها في مشروعات التنمية الكبرى الزراعية والصناعية والبنى التحتية، وصدقت الأيام رؤيته وأفكاره، وهو من العلماء والخبراء النادرين في العالم الإسلامي الذي قدم أفكاراً ومناهج تأصيلية حول الاقتصاد ومجالات التأمين والتنمية والعمل المصرفي، وحلل أزمة التخلف في العالم الإسلامي. عرفت الرجل في منتصف عقد الثمانينيات من القرن الماضي ونحن في بداية طريقنا الصحفي بصحيفة «ألوان» الغراء، وكان هو أشهر من نار على جبل، ومن قيادات الجبهة الإسلامية، ونائباً برلمانياً عن دائرة أرقو الحفير في الجمعية التأسيسة، وخصوم حزبه داخل البرلمان كانوا ينصتون له تحت قبة البرلمان وخارجها عندما يتحدث عن المسألة الاقتصادية، وشهدت له منابر السياسة والعلم أحاديث وآراء جريئة وصادقة في شأن الإصلاح الاقتصادي. وعندما عين وزيراً للمالية في 1996م، شهد له الناس أنه وضع لجاماً على فم الدولار وكبح جماحه ومنعه من القفز خطوات مقابل الجنيه السوداني، وحافظ على سعر الصرف دون أن تكون هناك عائدات للبترول أو موارد ضخمة تحقن في أوردة الاقتصاد السوداني. وظل وفيَّاً للعلم وهو يواجه المرض بعناد كبير، وكانت كتبه الجديدة تترى في الأسواق، ولم يتوقف عقله عن إنتاج الأفكار ولا تحليل القضايا الاقتصادية، ويدلي بدلائه الكثر في كل الأمور بفائدة علمية محكمة وقبسات من أفكار كبيرة.. ورفد المكتبة السودانية بعدد كبير من الكتب والأوراق الاقتصادية والمساهمات القيمة التي كانت تتناول الإصلاح الاقتصادي والسياسي، وأعد تقارير ودراسات عديدة لو وضعت موضع التنفيذ لتغير الحال الاقتصادي والصناعي في البلاد. وبوفاته وغيابه يفقد السودان أحد أنجب أبنائه وأخلصهم وأكثرهم كفاءة وعلماً وصبراً، فقد كان رجلاً سمحاً في كل شيء ومتواضعاً وتلك شيمة العلماء، وعزيزاً في نفسه، وعظيماً في كبريائه، ومحباً لإخوته في الله والوطن، ووفياً لعلمه، وأجل ما نعرفه عنه أنه كان صديقاً للمصحف لا يفارق تلاوته آناء الليل وأطراف النار. رحم الله عبد الوهاب.. ونحسبه في عليين.. فقد صدق الله وسيصدقه الله.. «إنا لله وإنا إليه راجعون». تخريمة: المقال للكاتب الرزيقي : ولما لهذا الرجل وقفة صغيره معى ، حيث رايت هذا الرجل لاول مرة تقريباً عام 1987م ،حيث كنت اعمل استاذا في بيت المال الثانويه ، وطلبت من خالى الله يرحمة الدكتور محمد سيداحمد ابراهيم، برغبتى العمل في وزارة الماليه ، وعشان اضغط عليه كنت اقول ليه ... ليه ما انت عينت البنات ناس بطه عبدالرحمن وعائشة شرفي ... وجميله جمال ...الخ وبعد ايام قابل الاخ المرحوم صبحي نصر شريف وطلب منه بان يبلغنى لمقابلته في وزارة المالية وكان مكتبة تقريبا في الطابق الثاني يسار البهو المطل على الحديقة الخلفية اللي قدامه الحديقة فبعد ان وصلت لم اتمكن من الدخول للوزارة واخيرا تمكنت بالاتصال به ، وارسل لي رجل طويل مشلخ واخذني من يدي ووصلنى للمرحوم واعطانا ورق صغير للمسؤلين وكان يرافقنى حتى انتهيت ،وتم تعيني في المالية وبعد ه تم انتدابى لوزارة الصحة ، فكم كان اندهاشي عندما رايت هذا الرجل وعين وزيرا للماليه بعد ثورة الانقاذ . لهم الرحمة والمغفرة.
*** المصدر:- منتديات قبة سليم . نشر بتاريخ الأحد, 09 آذار/مارس 2014 08:39
عزالدين عباس الفحل ابوظبي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالوهـاب عثمـان ،،، الـرجـل الـقُـرآني ،،، الذاكر لله كثيراً ،،، الوزيرالأسبق ، في ذمة الل (Re: عزالدين عباس الفحل)
|
كبج : في اكبر ميزانية للانقاذ صرفت 18 مليون جنيه للزراعة من جملة مصروفات تبلغ 22 مليار جنيه
كبج : في اكبر ميزانية للانقاذ صرفت 18 مليون جنيه للزراعة من جملة مصروفات تبلغ 22 مليار جنيه January 23, 2014 8(حريات) اكد الاستاذ محمد ابراهيم عبده كبج ان سلطة الانقاذ اهملت تنمية الزراعة اهمالا تاما . وفى حوار شامل مع صحيفة (حريات) ننشره على حلقتين، ( نص الحوار ادناه ) الحلقة الأولى من الحوار مع الأستاذ محمد ابراهيم عبده (كبج) حول الميزانية : … حدثنا عن ميزانية 2014م أستاذ كبج.. جرت العادة في الكتابات عن الميزانيات المختلفة أن نقوم بمقارنة ارقام ميزانية العام الحالى مع أرقام ميزانية العام السابق وحتى في ذلك الزمن كان يتم بحذر شديد لمعرفة ما اذا كانت هناك زيادة في الابواب المختلفة للميزانية وكان ذلك يتم بحذر شديد خاصة في فترة الانقاذ لأن قيمة الجنيه السوداني كانت في هبوط متواصل نتيجة لاتباعهم لسياسة تضخمية فعندما كان عبد الرحيم حمدي وزيرا للمالية كان يطبع ويضخ أموالا ويدفعها إلى الحكومة من غير المقاييس العلمية، عليه كنا نقوم بذلك بحذر. في اغسطس 96 وصلنا في السودان لتضخم يساوي 166% وهذا مستوى تضخم لم يحصل في تاريخ السودان وهو لم يتم اعتباطا فقد كانوا يعتقدون ان دفع المزيد من العملة المطبوعة يمكن أن يساعد في التنمية وهو في الحقيقة يخفض قيمة العملة بشكل متواصل، والمفهوم البسيط للتضخم هو أنه اموال كثيرة تجري وراء سلع قليلة. في يوليو 1996 جاء لوزارة المالية د عبد الوهاب عثمان وهو لم يغير سياسة التحرير الاقتصادي ولكنه اتبع سياسة متحفظة في طبع المزيد من العملة للاقتصاد وأحدث تقشفا حقيقيا في المنصرفات الحكومية، وتواصل وجوده في الوزارة، في عام 97 كان هناك تحسن في وضع العملة السودانية مما ادى ذلك الى وضع قيمة للدولار الحكومي في السوق الاسود ما يمكن ان نقول عليه انها سياسة كان واجب اتخاذها منذ فترة طويلة انزلت التضخم الى رقمين ثم إلى رقم واحد وكان انجازا جيدا برغم انه تم فى اطار سياسة تحرير اقتصادي. عبد الرحيم حمدى كان يتبع سياسة الصدمة عن طريق الدفعات القوية بدون التدرج مما اضر كثيرا خاصة بأوضاع الفقراء والمساكين عندما ذهب عبد الوهاب عثمان جاءت ايدي كثيرة تؤمن بسياسة حمدي مما ادى لزيادة التضخم وزيادة الدولار بالتالي، وهذا ما حدث الان. فما تم من سياسات نقدية أدى لتدهور قيمة الجنيه السوداني بطريقة مخلة جدا بالاقتصاد السوداني.
*** المصدر:- منتدي حريات . January 23, 2014 8(حريات)
عزالدين عباس الفحل ابوظبي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالوهـاب عثمـان ،،، الـرجـل الـقُـرآني ،،، الذاكر لله كثيراً ،،، الوزيرالأسبق ، في ذمة الل (Re: عزالدين عباس الفحل)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم اغفر له وارحمه وأدخله جنات النعيم اللهــــم يا حنَّان ، يا منَّان ، يا واسع الغفران ، اغفر له و ارحمه ، و عافه و اعف عنه ، و أكرم نزله ، و وسع مدخله ، و اغسله بالماء و الثلج و البرد ، و نقِّه من الذنوب و الخطايا كما ينقَّى الثوب الأبيض من الدنس اللهــــم أبدله داراً خيراً من داره ، و أهلاً خيراً من أهله ، و زوجاً خيراً من زوجه ، و أدخله الجنة و أعزه من عذاب القبر و من عذاب النار اللهــــم عامله بما أنت أهله ، و لا تعامله بما هو أهله اللهــــم اجزه عن الاحسان احساناً ، و عن الإساءة عفواً و غفراناً اللهــــم إن كان محسناً فزد في حسناته ، و إن كان مسيئاً فتجاوز عنه يارب العالمين اللهــــم آنسه في وحدته ، و آنسه في وحشته ، و آنسه في غربته اللهــــم أنزله منزلاً مباركاً و أنت خير المنزلين اللهــــم أنزله منازل الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفيقاً اللهــــم اجعل قبره روضة من رياض الجنة ، و لا تجعله حفرة من حفر النار اللهــــم افسح له في قبره مد بصره ، و افرش قبره من فراش الجنة اللهــــم أعذه من عذاب القبر ، و جاف الأرض على جنبيه اللهــــم املأ قبره بالرضا و النور ، و الفسحة و السرور اللهــــم قِهِ السيئات ( و من تق السيئات يومئذٍ فقد رحمه ) اللهــــم اغفر له في المهديين ، و اخلفه في عقبة في الغابرين ، و اغفر لنا و له يا رب العالمين ، و افسح له في قبره و نوّر له فيه اللهــــم إنَّ عبدك في ذمتك و حبل جوارك فقِهِ فتنة القبر ، و عذاب النار ، و أنت اهل الوفاء والحق ، فاغفر له و ارحمه ، إنك أنت الغفور الرحيم اللهــــم إن هذا عبدك و ابن عبدك و ابن أمتك ، خرج من روَح الدنيا و سعتها و محبوبيه و أحبائه فيها إلى ظلمة القبر و ما هو لاقيه . كان يشهد أن لا إله إلا أنت و أن محمداً عبدك و رسولك و أنت أعلم به . اللهــــم إنه نزل بك و أنت خير منزول به ، و أصبح فقيراً إلى رحمتك و أنت غني عن عذابه ، آته برحمتك رضاك ، و قِهِ فتنة القبر و عذابه ، و آته برحمتك الأمن من عذابك حتى تبعثه إلى جنتك يا أرحم الراحمين اللهــــم انقله من مواطن الدود و ضيق اللحود إلى جنات الخلود، ( في سدرٍ مخضوض ، و طلحٍ منضود ، و ظلٍّ ممدود ، و فاكهةٍ كثيرة ، لا مقطوعةٍ و لا ممنوعة ، و فُرُشٍ مرفوعة ) اللهــــم ارحمه تحت الأرض ، و استره يوم العرض ، و لا تخزِهِ يوم يبعثون ( يوم لا ينفع مالٌ و لا بنون ، إلا من أتى الله بقلبٍ سليم ) اللهــــم يمِّن كتابه ، و يسِّر حسابه ، و ثقِّل بالحسناتِ ميزانه ، و ثبِّت على الصراط أقدامه و أسكِنه في أعلى الجنات ، في جوار نبيِّك و مصطفاك صلى الله عليه و سلم اللهــــم أمِّنه من فزع يوم القيامة ، و من هول يوم القيامة ، و اجعل نفسه آمنةً مطمئنة ، و لقِّنه حجَّته اللهــــم اجعله في بطن القبر مطمئناً ، و عند قيام الأشهاد آمناً ، و بجود رضوانك واثقاً ، و إلى أعلى علو درجاتك سابقاً اللهــــم اجعل عن يمينه نوراً ، و عن شماله نوراً ، و من أمامه نوراً ، و من فوقه نوراً ، حتى تبعثه آمناً مطمئناً ، فيقال لنفسه يوم القيامة ( ادخلي في عبادي ، و ادخُلي جنتي ) اللهــــم انظر إليه نظرة رضا ، فإنَّ من تنظر إليه نظرة رضا لا تعذبه أبداً اللهــــم أسكنه فسيح الجنان ، و اغفر له يا رحمن اللهــــم اغفر ، و ارحم ، و تجاوز عمَّا تعلم ، فإنك أنت الله الأعز الأكرم اللهــــم اعف عنه ، فإنك أنت القائل ( و يعفوا عن كثير ) اللهــــم إنه جاء ببابك ، و أناخ بجنابك ، فجُد عليه بعفوك ، و إكرامك ، و جودك ، و احسانك اللهــــم إنَّ رحمتك وسعت كل شيء ، و هو شيء ، فارحمه رحمةً تطمئن بها نفسه ، و تقر بها عينه اللهــــم احشره مع المتقين إلى الرحمن وَفداً اللهــــم احشره مع أصحاب اليمين ، و اجعل تحيته سلامٌ لك من أصحاب اليمين اللهــــم بشِّره بقولك :- ( كلوا و اشربوا هنيئاً بما أسلفتم في الأيام الخالية ) اللهــــم اجعله من :- ( الذين سُعدوا ، ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات و الأرض ) اللهــــم لا نزكِّيه عليك ، و لكنّا نحسِب أنه آمن و عمل صالحاً ، فاجعل له جزاء الضعف بما عمل ، و اجعله في الغرفات من الآمنين اللهــــم شفِّع فيه نبينا و مصطفاك صلى الله عليه و سلَّم ، و احشره تحت لوائِه ، و اسقِهِ من يده الشريفة شربة هنيئة لا يظمأ بعدها أبداً اللهــــم اجعله مع :- ( المتقين ، في ظلالٍ و عيون ، و فواكه مما يشتهون ، كلوا و اشربوا هنيئاً بما كنتم تعملون ، إنا كذلك نجزي المحسنين ) اللهــــم اجعله مع:- ( المتقين ، في مقامٍ أمين ، في جناتٍ و عيون ، يلبسون من سندسٍ و استبرق متقابلين ، كذلك و زوجناهم بحورٍ عين ، يدعون فيها بكلِّ فاكهةٍ آمنين ) اللهــــم بشِّره بقولك :- ( و بشِّر الذين آمنوا و عملوا الصالحات أن لهم جناتٍ تجري من تحتها الأنهار ، كلما رزقوا منها من ثمرةٍ رزقاً قالوا هذا الذي رزقنا من قبل ، و أُوتوا به متشابهاً ، و لهم فيها ازواجٌ مطهرةٌ ، و هم فيها خالدون ) اللهــــم تقبل منه صبره على البلاء ، و امنحه درجة الصابرين ، الذين يوفَّون أجورهم بغير حساب ، فأنت القائل ( إنما يوفَّى الصابرون أجرهم بغير حساب ) اللهــــم تقبل منه صلاته لك ، و ثبِّته على الصراط يوم تزل الأقدام اللهــــم تقبل منه صيامه ، و سائر طاعاته ، و صالح أعماله ، و أثقل بها ميزانه يوم القيامة ، و اجعله من الفائزين اللهــــم إنه كان لكتابك تالياً ، فشفِّع فيه القرآن ، و ارحمه من النيران ، و اجعله يا رحمن يترقى في الجنة إلى آخر آيةٍ قرأها ، و آخر حرفٍ تلاه اللهــــم ارزقه بكل حرفٍ من القرآن حلاوة ، و بكل كلمةٍ كرامة ، و بكل آيةٍ سعادة ، و بكل سورةٍ سلامة ، و بكل جزءٍ جزاء اللهــــم حل روحه محل الأبرار ، و تغمَّده بالرحمة أثناء الليل و النهار ، برحمتك يا أرحم الراحمين اللهــــم أوصل ثواب ما قرأناه من القرآن العظيم إليه ، و ضاعف رحمتك و رضوانك عليه اللهــــم ارحمنا إذا أتانا اليقين ، و عرق منا الجبين ، و كثر الأنين و الحنين اللهــــم ارحمنا إذا اشتدت السكرات ، و توالت الحسرات ، و أطبقت الروعات ، و فاضت العبرات ، و تكشفت العورات ، و تعطلت القوى و القدرات اللهــــم ارحمنا:- ( إذا بلغت التراقي ، و قيل من راق ، و ظن أنه الفراق ، و التفت الساق بالساق ، إلى ربك يومئذٍ المساق ) ، و تأكدت فجيعة الفراق للأهل و الرفاق ، و قد حمَّ القضاء ، فليس من واق اللهــــم ارحمنا إذا حمِّلنا على الأعناق ، و كان إليك يومئذٍ المساق ، و داعاً أبدياً للدور، و الأسواق ، و الأقلام ، و الأوراق ، إلى من تذل له الجباه و الأعناق اللهــــم ارحمنا إذا ورينا التراب ، و غلقت من القبور الأبواب ، و انفضَّ الأهل و الأحباب ، فإذا الوحشة ، و الوحدة ، و هول الحساب اللهــــم ارحمنا إذا فارقنا النعيم ، و انقطع النسيم ، و قيل ما غرَّك بربِّك الكريم اللهـــــم ارحمنا إذا أُقمنا للسؤال ، و خاننا المقال ، و لم ينفع جاه ، ولا مال ، و لا عيال ، و قد حال الحال ، فليس إلا فضل الكبير المتعال اللهـــــم ارحمنا إذا نُسي اسمنا ، و درس رسمنا ، و أحاط بنا قسمنا و وسعنا اللهـــــم ارحمنا إذا أُهملنا ، فلم يزرنا زائر ، و لم يذكرنا ذاكر ، و ما لنا من قوّةٍ ولا ناصر ، فلا أمل إلا في القاهر القادر ، الغافر الساتر ، يا من إذا وعد وفَّى ، و إذا توعَّد عفا ، ارحم من هفا و جفا ، و شفع فينا الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم ، و اجعلنا ممن صفا و وفَّى ، و بالله اكتفى ، يا أرحم الراحمين ، يا حي يا قيوم ، يا بديع السماوات و الأرض ، يا ذا الجلال و الإكرام ربنا و تقبل دعــــائنــآ،
آللهم آمين ،
عزالدين عباس الفحل ابوظبي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالوهـاب عثمـان ،،، الـرجـل الـقُـرآني ،،، الذاكر لله كثيراً ،،، الوزيرالأسبق ، في ذمة الل (Re: بله محمد الفاضل)
|
Quote: كتب علاء الدين صلاح محمد . . (حيث كانت الاعفاءات الجمركية لشركات الكيزان والامنجية) يا علاء الدين ياخي عكست الآيه كلو كلو . . عبد الوهاب عثمان هو الوحيد الاوقف الاعفاءات الجمركيه لشركات الكيزان . . دي الحاجه الوحيده الاشهد بيها للرجل
|
اكرر كان للرجل دور فعال في تمكين الفساد والمفسدين في السودان ذلك منذا ان ظهر في العمل العام نائبا للاسلامويين الفسادين في برلمان الديمقراطية 2 منتخبا من احدي دوائر دنقلا ومن المؤكد قبل ذلك من خلال تنظيمهم الانقلابي ولا يمكن الحديث عن دورالرجل في العمل او الولاية العامة بعيدا عن نتائج ومالات حكمهم اليوم في فترة ولايته على مال حكومة الكيزان كنا في السودا ن وكنا من المتابعين لصولات الرجل في برلمان السكوت الجماعي ونعم اوقف اعفاءات بعض شركات الكيزان لكن كان ذلك في اطار صراع الفاسدين في داخل منظموتهم الفاسدة عبدالوهاب كان عضو اصيلا في جماعة تكمنت من السودان وعرفت عنها الاكثر فسادا وخرابا على امتداد تاريخ السودان لذلك اقول من المدهش ان يتحدث احد عن عفته وملائكيته في المال هكذا حديث لا يعدو ان يكون الا كلام مريد معجب اخ في تظيم الرجل الفاسد او من يريد لي عنق الحقيقة او حديث من يجهل الرجل ونظامه وتظيمه الفاسد المفسد من المؤكد اجد العذر لاسرة الرجل ومن فاتح البوست اجد لهم العذر واتفهم محالاوتهم المستميتة لتحويل فسيخ الرجل الى شربات لككن هيهات التاريخ يسجل على العموم تعازي لهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: د. عبدالوهـاب عثمـان ،،، الـرجـل الـقُـرآني ،،، الذاكر لله كثيراً ،،، الوزيرالأسبق ، في ذمة الل (Re: عزالدين عباس الفحل)
|
جزيل الشكر والعرفان ، لكل من لبي نداء العزاء ، لفقيد الوطن، الرجل القرآني ، الذي لا يفارق، المصحف الكريم يديه د. عبدالوهـاب عثمـان ، الوزير الأسبق للمالية ، نسال الله العلي القدير، المغفرة والرحمة ، اللهــــم اعف عنه ، فإنك أنت القائل ( و يعفوا عن كثير ) اللهــــم إنه جاء ببابك ، و أناخ بجنابك ، فجُد عليه بعفوك ، و إكرامك ، و جودك ، و احسانك اللهــــم إنَّ رحمتك وسعت كل شيء ، و هو شيء ، فارحمه رحمةً تطمئن بها نفسه ، و تقر بها عينه اللهــــم احشره مع المتقين إلى الرحمن وَفداً اللهــــم احشره مع أصحاب اليمين ، و اجعل تحيته سلامٌ لك من أصحاب اليمين اللهــــم بشِّره بقولك :- ( كلوا و اشربوا هنيئاً بما أسلفتم في الأيام الخالية ) إنا لله وإنا إليه راجعون ،
عزالدين عباس الفحل ابوظبي
| |
|
|
|
|
|
|
|