|
عم ( حسن شكاوي ) لك الرحمة
|
عم حسن لك الرحمة باذن الله
برحيله فقدت الأسرة السودانية المقيمة بأرض الكنانة (مصر ) ركنا ركيزا وعمودا من أعمدة الجالية النوبية .. كان رمزًا من رموز الوفاء والأمانة. ومقصد كل من وصل إلى مصر مستشفيا أو مستثمرا أو مستجما . ليس النوبيون وحدهم من عرفوه بل كافة اهل السودان في حضرهم واريافهم شيبا وشبا با بكل قطاعاتها الرسمية والشعبيبية ... الرأسماليين والبسطاء.. الطلاب والزوار والعابريين والمقيمين بمختلف انتماءاتهم القبلية .وحتى السياسية. شهد مجلسه الشهير في حي الزمالك وجوها وشخصيات منها الاعتبارية والاعتيادية و ذوي المناصب والمقامات العالية الرفيعة والبسطاء القادمين من الأرياف والقرى البعيدة مستشفين وطلاب علم فكان لجميعهم السند والعضد والناصح والمستشار والدليل والوكيل عنهم في قضاء حوائجهم الخاصة والعامة والرسمية والشعبية والشاهد الحاضر في مناسباتهم الاجتماعية المشارك في السراء والضراء العون والسند للطلبة والأرامل وابن السبيل.. البشوش الهادئ المبتسم دوما صاحب الطرفة عفيف اللسان والجوارح النقي التقي الورع الزاهد الكريم في خلقه وأخلاقه الناصح لكل من طلب النصيحة .حيث كان مرجعا ودليلا ووكيلا ومستشارا لـ ثلة من رجال الأعمال وبعض المستثمرين لثقة الجميع في أمانته المشهودة وإخلاصه ووضوحه في التعامل مع الجميع . الفريد والوحيد الذي جمع بين المعارضين وممثلي السفارة ونال مكانة مرموقة في مكان إقامته وكذا في الأحياء المجاورة وفي العديد من الدوائر الحكومية التي كان يقصدها لقضاء حوائج الأهل والمعارف . كان كل من يعرفه أو يسأل عنه يكتفي مناداته بـ (عم حسن ) والمقربون منه من الأهل كانوا يضيفون (شكاوي) فيكفي أن يقول احدهم في أي مجلس (حسن شكاوي ) لينال سيلا جارفا من التقدير والاحترام والاهتمام محمد سليمان أحمد – ولياب
|
|
|
|
|
|