|
بربر الحضارة ياحسين خوجلى .. وأبناء المغتربون لا يحتاجون لا مثالك !!
|
محطة أولى :- في برنامجه اليومي ! تابعت كما تابع غيري من أهلنا في بربر العريقة ما قاله ( الخوجلى ) عن بربر
أطفال بربر يحصلون على الايسكريم من عطبرة أو شندى !! بربر لا توجد بها حدائق وأشجار !!! وتسمعهم يقولون نحن من بربر !! بربر شجرة واحده ما فيها !! أذهبوا لها وأعملوا الحدائق والأشجار !!!
أحسست بالمرارة والعلقم المر وأنا أتابع كلمات ( الخوجلى ) ذلك الرجل المثقف المتعلم عبر قناته وبرنامجه اليومي تجاه بلدا لها تاريخها الناصع البياض وهو يسخر منها بتلك الكلمات التي تخلو من المصداقية!!
لعل الزميل لم يدرس تاريخ بربر الوارفة الظلال التي تحيط بها المياه من كل جانب بربر تزدهر بأراضيها الخضراء وحدائقها الكثيفة .. فكيف تكون خالية من الحدائق والأشجار ..
وليفهم ( الخوجلى) بأن أهل بربر يمكنهم أن يموتوا من أجل حمايتها .. ويضربون بيد من حديد كل ما تسول له نفسه العبث بأراضينا وقيمنا الاجتماعية والنفسية التي لا تنفصل بالأساس عن قيمنا الدينية والروحية ..
عليك أن تفهم ايها الزميل المثقف حركة التاريخ وسيكولوجية أهل بربر فالتعليم ياعزيزى بدأ فى مدينة بربر وكانت نسبة التعليم 100% فكيف تكون قاحلة وعدمانة الحدائق والأشجار يا رجل !! وأطفالها يأكلون الايسكريم من عطبرة أو شندى !! عجبي ..
هذا ( الخوجلى) وهو يعلن عدوانه على أهل بربر وأطفال بربر كمن يمشى معصوب العينين لا يدفعه البصر ولا البصيرة بقدر ما يدفعه ( كبرياؤه وعجرفته) وإذا كان هذا ( الحسين ) يستميت من أجل تحقيق هذا الهدف عليه أن يفكر لو لحظات بأهدافنا في حماية بربر وأهل بربر
وعليك أولا .. أن ( تقوم ) نفسك المهزومة أصلا قبل أن تطلق سهامك السامة وإساءتك المهزوزة ضد أهل بربر .. فماذا ستجنى من إساءتك تجاه هذا البلد العفيفة سوى إنها ستحرقكم بنارها الملتهبة ..
فهل وبعد كل ذلك نسمح ( للخوجلى) وأمثاله بأن يسخروا من بربر بربر الحضارة والعلم والدين والشرف بربر الصورة الحقيقية الواقعية التي امتلأت بها قلوب أبنائها عشقا وحبا لها ..
فيا الحسين أوصيك بأن لا تبصق في البئر فقد تشرب منه يوما ما ولا يجب عليك أن تقول كل ما تعرف ولكن يجب أن تعرف ما تقول عاشت بربر الخضراء ارض المحبة والوفاء ..
محطة ثانية :- ذكر أحد الزملاء ..
كنا نعتقد بأن ما يقرأه علينا حسين خوجلى هو الصحيح !! وكيف لنا أن نشكك في حديثه ورواياته وقصصه وحكاياته بالعربي والعجمي وبالفصيح الدراجى !! كيف لنا ذلك وهو يوحى لنا بأن العلامة والقامة الإعلامية يفتينا في أمور الدنيا والدين وصاحب الذراع الطويلة والباع الأطول في أمور وخبايا السياسة ! وعلم الاجتماع ودهاليز الصحافة .. والمطلع على بواطن الأمور !!
كنا نعتقد بأن لا ينام الليالي باحثا ومنقبا ومدققا في مادته .. التي يبثها عبر برنامجه ( مع حسين) ولكن أصبنا بخيبة أمل كبيرة حينما استمعنا اليه وهو يتحدث حديث الشارع العادي عن موضوع قبول أبناء المغتربين بجامعة الخرطوم !! وهو يرفع سبابته ويغطى بها نصف وجهه محذرا ومحرضا وداعيا لا لغاء القبول الخاص وفرحا ومهللا بإلغاء فئة التميز !!
وتحدث حديثا فيه تشف وشماتة وغل على هذه الشريحة ووصفهم بضعف التحصيل الاكاديمى وأساء لكل المنهج الذي يدرسونه كانت خيبة الأمل الكبرى في حسين خوجلى نفسه .. فكيف لاعلامى بحجمه لا يجيد المذاكرة والمراجعة للمواضيع التي يطرحها بل يرسب أمام مشاهديه !! وهو يؤكد بأن طالب الشهادة العربية يتحصل على نسبة ( 100%) من داخل مدرسته ! ومن ثم يتم خصم (40%) وتضاف اليها (15%) أعمال سنه ( و 15%) أخرى من الكلية التي يقبل بها !!
وهذا الحديث غير صحيح إنما الصحيح حصول الطالب على النسبة التي يتحصل عليها حسب مقدراته ومن ثم يخضع لاختبارين هما اختبار القدرات والاختبار التحصيلى وتحسب كالتالى يمنح (60%) من النسبة التي تحصل عليها من المدرسة .. يضاف اليها (25%) من الامتحان التحصيلى وهذا الامتحان يهدف إلى معرفة تمكن الطالب من أساسيات ومقدرات معينه تم دراستها في المرحلة الثانوية وتشمل هذه الأسئلة مختلف المستويات المعرفية
فهناك أسئلة تتطلب الفهم وأخرى التطبيق وثالثه الاستنتاج ( و15%) تمنح لامتحان القدرات العامة ويتكون من جزئيين ( لفظي وكمي ) ويقيس هذا الاختبار الحصيلة التراكمية لعمليات التعلم وأعمال التفكير والاستفادة من الأساسيات المعرفية .. وتتم هذه الامتحانات خارج المدرسة وفى مراكز متخصصة تابعة لمركز القياس العام للمملكة السعودية
هل بعد هذا طالب الشهادة العربية شهادته أقل من الشهادة السودانية ؟؟ وأيهما أحق بدخول ( الجميلة والمستحيلة ) فهل بعد الذي سمعناه يظل برنامج حسين خوجلى يستحق المشاهدة أم مقدمه يحتاج لاختبار قدرات !!
|
|
|
|
|
|
|
|
|