|
الجزيرة : البشير يعد السودانيين بمفاجاة في الساعات القليلة المقبلة
|
وضع الرئيس السوداني عمر البشير شعب بلاده أمام حالة من الترقب والاحتمالات انتظارا لمفاجأة قيل إنه سيعلنها خلال الساعات المقبلة، وبينما لم تتضح بعد معالم المفاجأة المنتظرة وما إذا كانت شاملة أو مجزأة، تباينت آراء المتابعين السياسيين حولها. ففي حين يعتقد بعضهم بأنها متابعة لما بدأه حزب المؤتمر الوطني الحاكم من إصلاح داخلي، لم يستبعد آخرون أن تشمل كافة البيت السياسي السوداني. وتعتمد المجموعة الأولى من المحللين على مواقف سابقة مشابهة، بينما يستند آخرون إلى تصريحات صدرت من زعيم حزب الأمة القومي المعارض الصادق المهدي بقبول البشير قومية الحكم، بجانب تصريح آخر للرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر أعلن فيه أن الرئيس السوداني كشف له عن قرارات جديدة بشأن الحكم في البلاد. وتكتسب المفاجأة المنتظرة أهمية أكبر، ويزيد من درجة ترقبها توقيتها الذي تزامن مع انسحاب عدد كبير من قيادات النظام الحاكم من المشهد السياسي. وبينما يصعب على الإعلام التعرف على طبيعة الخطوة القادمة (المفاجئة) للبشير، ينطلق المحللون في التعامل معها من زاوية المعطيات السياسية والتنظيمية التي أفرزتها التغيرات الأخيرة في جسد الحزب الحاكم وأجهزة الدولة نفسها مع ما تعيشه البلاد من أوضاع سياسية أكثر تعقيدا.
السودان اليوم أخبار عازة
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجزيرة : البشير يعد السودانيين بمفاجاة في الساعات القليلة المقبلة (Re: ناصر حسين محمد)
|
اخي / ناصر ..
إطلاقاً لن تكون هناك أي مفاجأة - اللهم الا اذا اختلف فهم البشير عن الـ (مفاجأة) التي يعرفها الناس - حيجي يقرف الناس بدخول ( عب كبير ) للحكومة كشريك يمد في عمر النظام لأيام أو شهور .. او يعلن عن ( فتح الباب ) لمن أراد ان يشارك في ازلال شعبنا .. لا أكثر .. خاصة و ان هناك بعض المحسوبين كأحزاب قاعدين على الهبشة ..
لكن الرسالة التي يجب ان يوجهها الشعب السوداني لكل القوى السياسية - الميتة و الحية - ان نظام الانقاذ بدأ يترنح .. و مال ميلان السقوط .. بعد ان عجز عن الحركة . فأي ( مشاركة ) - هي دفرة بطيئة للنظام - لكنها بمثابة ( إنتحار ) ..
خلاص .. الناس وصلت مرحلة ( غليان ) و ان تأخرت .. لكنها نضجت الآن .. نضجب بظرفها الموضوعي الحاسم . و اكتملت حلقات كثيرة كانت حتى وقت قريب مشتتة .. و تايهة ..
على القوى السياسية ( النية ) خاصة حزب الأمة : ألا يقفوا في وجه الهبة الشعبية .. . و عليهم عدم الانجرار وراء ( التحانيس ) الانقاذية المشبعة باغراءات ( المشاركة ) . و عليهم اتخاذ القرار الصحيح في الوقت الحرج .. و هذا ليس بصعب و لا مستحيل .. فقط عليهم النظر ابعد انوفهم .. حتى و لو لنصف متر .. كافية جدا ان تشعرهم بقراءة صحيحة و موضوعية للوضع السياسي الراهن ..
كما على القوى السياسية تنوير بعض (السماسرة الدوليين) بخطورة بقاء الانقاذ .. جيمي كارتر مثلاً .. و بعض الانتهازيين الذين تستجلبهم الانقاذ كـ (وسطاء) العلني منهم و الخفي .. بألا يصبحوا جسر لمخازي نظام آن له الرحيل ..
| |
|
|
|
|
|
|
|