الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: أبْكيتَنا وَبكَتْكَ أعيُننَا الحَسِيرة مَرّتين (مَرثية-محمّد زينْ الشَفيع)! (Re: عبدالأله زمراوي)
|
أَرَحلتَ حقاً أيُّها المخبوءُ في جوفِ الحنينِ بِبسمتين؟
أرَحلتَ عنَّا أيها الزينُ الشفيعُ؛ تركتني وحدي؛ أُكابِدُ في المدى دمعي الحزينِ بدمعتين؟
أترَكتنا نبكي بُكاءَ الواجفينَ الواقفينَ على الثرى صِفرَ اليدين؟
كنتَ الكريمُ بغيرِ منِّ أو أذى كنتَ التَقِّيُ بغيرِ شكٍ بل يقين!
أبكيتَنا وَبكتكَ أعيُننا الحسيرةَ مَرّتين!
أَرَحلتَ يا زينَ الشَبابِ تركتَ لي حُزناً وقلباً فاطِراً؛ دمعاً غزيراً ماطِراً؛ يا أيها الإنسانُ حَظُكَ في العُلا حُورٌ وَعِينْ!
الآن تَتِكيءُ الدموعُ على الدموعِ؛ وَدمعيَ المخبوءُ ينزِفُ في المرايا نَزفتينْ!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أبْكيتَنا وَبكَتْكَ أعيُننَا الحَسِيرة مَرّتين (مَرثية-محمّد زينْ الشَفيع)! (Re: عبدالأله زمراوي)
|
قام الراحل الجميل بمد يد المساعدة لشخصي الضعيف في ثلاث دواوين شعرية. ويشهدُ الله أنه أخجلني بكرمه وتواضعه وإنسانيته. بل أنني عرّفته ببعض الأصدقاء حيث ساعدهم في صمت عجيب دون مقابل حتى ولو شكراً صغيراً في مقدمات كتبهم. ويشهد الله أنه كان يصر إصراراً عجيباً أن لا أذكره في مقدمات تلك الكتب محتسباً أجره. وهكذا هو ديدن العظماء الذين يعيشون على هذه البسيطة بأسمال دراويش. وهذا الشيء لم ألاحظه إلا في السودانيين الأخيار.
رحماك أيها الدرويش التقي النقي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أبْكيتَنا وَبكَتْكَ أعيُننَا الحَسِيرة مَرّتين (مَرثية-محمّد زينْ الشَفيع)! (Re: عبدالأله زمراوي)
|
Quote: أَرَحلتَ حقاً أيُّها المخبوءُ في جوفِ الحنينِ بِبسمتين؟
أرَحلتَ عنَّا أيها الزينُ الشفيعُ؛ تركتني وحدي؛ أُكابِدُ في المدى دمعي الحزينِ بدمعتين؟
أترَكتنا نبكي بُكاءَ الواجفينَ الواقفينَ على الثرى صِفرَ اليدين؟
كنتَ الكريمُ بغيرِ منِّ أو أذى كنتَ التَقِّيُ بغيرِ شكٍ بل يقين!
أبكيتَنا وَبكتكَ أعيُننا الحسيرةَ مَرّتين!
أَرَحلتَ يا زينَ الشَبابِ تركتَ لي حُزناً وقلباً فاطِراً؛ دمعاً غزيراً ماطِراً؛ يا أيها الإنسانُ حَظُكَ في العُلا حُورٌ وَعِينْ!
الآن تَتِكيءُ الدموعُ على الدموعِ؛ وَدمعيَ المخبوءُ ينزِفُ في المرايا نَزفتينْ! |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أبْكيتَنا وَبكَتْكَ أعيُننَا الحَسِيرة مَرّتين (مَرثية-محمّد زينْ الشَفيع)! (Re: Mohammed Alhasan Mohammed)
|
Quote: قام الراحل الجميل بمد يد المساعدة لشخصي الضعيف في ثلاث دواوين شعرية. ويشهدُ الله أنه أخجلني بكرمه وتواضعه وإنسانيته. بل أنني عرّفته ببعض الأصدقاء حيث ساعدهم في صمت عجيب دون مقابل حتى ولو شكراً صغيراً في مقدمات كتبهم. ويشهد الله أنه كان يصر إصراراً عجيباً أن لا أذكره في مقدمات تلك الكتب محتسباً أجره. وهكذا هو ديدن العظماء الذين يعيشون على هذه البسيطة بأسمال دراويش. وهذا الشيء لم ألاحظه إلا في السودانيين الأخيار.
رحماك أيها الدرويش التقي النقي. |
رحمك الله وغفر لك وأحسن إليك يا محمد زين ...هكذا إذن كان ديدنك !! لكن لا عليك ..فها هي فعالك تفضح جهلنا بك .. وتفضحك ...وكأني بك تواريت خجلاً ..خلف سحابة الرحيل ..للهروب من كلمات شكرنا الهزيلة ، التي تتقاصر ..وقامتك سامقة ، تقص أثرك على رمال الروح ورياح الذاكرة ...ولا تهتدي إليك وصولاً ...
قل بحق الصدق الذي حملته في قلبك ..أين ينتهي ظل دوحتك الوريفة ؟؟؟
إنا لله و إنا إليه راجعون
صادق التعازي أستاذي عبد الإله ..عزائي للجميع ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أبْكيتَنا وَبكَتْكَ أعيُننَا الحَسِيرة مَرّتين (مَرثية-محمّد زينْ الشَفيع)! (Re: عبدالأله زمراوي)
|
الله يا زمراوي
رحل محمد زين الشفيع……
طالعت الخبر وبكيته….ولم اصدق…..وحجبني الباس ورد من الكتابه….
يعلم الله دمعتنا لم تجف عليه بعد.
كلماتك جاءت صادقه و عبرت عن الرجل الكنز الذي فقدناهو……
والله خير من يعلم عن حقيقة نبوغه ومدي ضلاعته في اللغه و عشقه لها.
وكم ذكرت مدي كرمه….اذكره في بداية تعارفنا بالماسنجر انه مصحح ومدقق لغوي وقال لي اي خدمه نحن جاهزين.
وكان فعلا ممن الذين ان اعطت يمينهم لا تعلم عنها شمالهم.
اللهم ارحمه
اللهم ارحمه.
اللهم ارحمه.
اللهم اطرح البركه في صغاره.
اللهم اجعل كل الخيرين في طريقهم
اللهم ابعد عنهم شرور الدنيا.
اللهم هبهم نبوغ و الدهم وتفوقه.
واحفظهم باخلاقه وتقواهو.
اللهم احفظهم
اللهم احفظهم
اللهم احفظهم.
لاحول ولاقوة الا بالله…….وانا لله وانا اليه راجعون.
| |
|
|
|
|
|
|
|