|
Re: الفريجابي/إبراهيم عبدالحميد/عماد موسي/ الطقي: معامَلةُ الرسول عليه السلام للمرأة والطفل/ صور (Re: عماد موسى محمد)
|
بالتنسيق مع المركز الثقافي السوداني جمعية القرآن تقيم ندوة عن تعامل النبي مع المرأة والطفل وتنظم دورة قرآنية لطلاب وطالبات المدارس والجامعة بدءًا من السبت القادم استهلت جمعية القرآن الكريم بالجالية السودانية بدولة قطر محاضراتها وندواتها العامة بندوة أقامها النادي الدعوي بالمركز الثقافي السوداني بالتنسيق مع الجمعية ندوة إسلامية بعنوان : (كيف تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع المرأة والطفل ؟ ، يوم السبت 4/1/2014م ، وشهدها جمهور غفير من الرجال والنساء والأطفال. وقد تحدث في الندوة فضيلة الشيخين : د. إبراهيم عبد الحميد المحاضر بكلية جبرة العلمية بالخرطوم وفضيلة الشيخ : د . أحمد الفرجابي الخبير التربوي بالشبكة الإسلامية – بوزارة الأوقاف القطرية . وأدارها باقتدار الأستاذ عماد الدين موسى محمد. ابتدر الندوة الشيخ د. إبراهيم عبد الحميد حيث تطرق لكيفية تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع زوجاته ، وبين أنه كان القدوة الحسنة والمثل الأعلى في الإحسان إلى زوجاته، والرفق بهن ومراعاة مشاعرهن وإدخال الفرح والسرور على قلوبهن والعدل بينهن ، بل وبلغ به التواضع صلى الله عليه وسلم أنه كان يخرج معهن بهن ليسري عنهن وليتنزهن ، كما كان يمازحهن ويسابقهن . وقد بين المحاضر كيف كان رسولنا في بيته مع أهله متواضعًا ، مشاركًا لهن في خدمتهن . وكان يخرج معهن للتنزه لإضفاء المودة والمحبة ، وأشار إلى أنه صلى الله عليه وسلم كان يراعي مشاعر الغيرة فيهن . ثم واصل خيط الحديث عن المرأة تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم معها فضيلة الشيخ د. أحمد الفرجابي فذكر رحمته صلى الله عليه وسلم- بنساء المؤمنين وتواضعه لهن وحرصه على تعليمهن والوصية للمؤمنين بالإحسان إليهن . وأشار فضيلته للحقوق العظيمة التي نالتها المرأة المسلمة من التكريم والحرص عليها وصيانتها وعدم تعريضها لكل مايضرها ، وتزويجها برجل صالح ، بل والاهتمام بها قبل ان تولد باختيار الزوجة الصالحة وصيانتها من الإجهاض والقتل وكل مايضرها . ثم أردف الشيخ د . إبراهيم عبد الحميد صورة رائعة أخرى للرسول صلى الله عليه وسلم في تعامله مع الأطفال ، وكيف أنه كان يرحمهم ويراعي ضعفهم وبراءتهم ، وصل الدكتور عند ممازحة الرسول صلى الله عليه وسلم للأطفال ورحمته بهم وكيف أنه صلى الله عليه وسلم قطع الخطبة ونزل من المنبر رحمةً بالحسن الحسين رضي الله عنها-ليرفعهما بعد أن رآهما يعثران في ثيابهما . أما فضيلة الدكتور أحمد الفرجابي قد عرض للمنهج القرآني والنبوي في الاهتمام بالطفل ، فاهتم بحقه في أن يكون صالحًا قبل أن يولد وذلك باختيار أم صالحة ، وحقه في الحياة وذلك بعدم تعريضه في بطن أمه للقتل ( ولا تقتلوا أولادكم من إملاق) . كما تعرض لحقه في الورثة وحقه في الرضاعة الطبيعية . وتحدث الدكتور الفرجابي عن مواقف تربوية كثيرة حيث أشار إلى مواقف لبعض دعاة الإسلام في أوربا أذهلت غير المسلمين عن سماحة هذه الشريعة وكمالها . كما أشار إلى أهمية الرحمة بالأطفال ومراعاة فئاتهم العمرية والرفق بهم عند التأديب والتوصية . وعقب على الندوة الأستاذ عبد الرحمن إبراهيم الطقي رئيس جمعية القرآن الكريم ، وأكد اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم بتعليم المرأة والطفل. ثم قدم تعريفًا بأنشطة الجمعية الحالية بالمركز الثقافي والمدارس السودانية، وصحب ذلك عرض فلم توثيقي للدورات القرآنية للرجال والنساء والأطفال والطلاب والطالبات. من جهة أخرى المركز الثقافي بالتنسيق مع جمعية القرآن الكريم دورة قرآنية في حفظ وتفسير سورة النور ودراسة التجويد وأنشطة ثقافية ومحاضرات وحوارات عن قضايا شبابية، وتستهدف الدورة التي ستكون في أيام السبت والاثنين والأربعاء لمدة أسبوعين بدءًا من السبت 18/1 الجاري ، بين التاسعة صباحًا والثانية عشرة ظهرًا، تستهدف الطلاب والطالبات من الصف الخامس حتى الجامعة والخريجين، وسيكون هناك فصل تام بين الطلاب والطالبات
الشرق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفريجابي/إبراهيم عبدالحميد/عماد موسي/ الطقي: معامَلةُ الرسول عليه السلام للمرأة والطفل/ صور (Re: عماد موسى محمد)
|
كيف كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعامل نساءه؟ تمهيد أمر الله بمعاشرة النساء بالمعروف: "وعاشروهنّ بالمعروف" –أي طيّبوا أقوالكم لهنّ وحسّنوا أفعالكم، فكان صلى الله عليه وشسلم القدوة في ذلك، فقال وهو الصادق المصدوق:" خيركم خيركم لأهله، وانا خيركم لأهلي" فكان من أخلاقه عليه الصلاة والسلام أنه جميل العشرة دائم البِشر، أوصى بالإحسان إلى النساء عموما، والرفق بهنّ والرحمة بهنّ ، وكان يراعي عاطفتهنّ، أما مع زوجاته –فقد كان يترفّق بهن، ويرحمهنّ، يداعبهنّ ويصبر عليهنّ إن بدر منهن شئ يتعلّق بمقتضى الغيرة ، وكان يسابقهنّ ويتلطّف بهن. *فقد كان يعينهنّ في شئونهن المنزلية ولا يترك كل الأمور لهن لتقمن بهن: كما وصفت السيدة عائشة -رضي الله عنها- حال رسول الله كزوج داخل بيته، فقد كان "يَخْصِفُ نَعْلَه وَيُرَقِّعُ ثَوْبَهُ". فكان تعامله مع زوجاته من منطلق الرحمة والحب، كما أنه تعامل أيضًا من منطلق أنه بشر مثل البشر الذين لا يَرَوْنَ غضاضة في مساعدة أزواجهم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفريجابي/إبراهيم عبدالحميد/عماد موسي/ الطقي: معامَلةُ الرسول عليه السلام للمرأة والطفل/ صور (Re: عماد موسى محمد)
|
بالله كيف يكون اعتزاز المسلم ومحبته لرسول الرحمة والتواضع عندما يعلم أن رسول الهدى صلى الله عليه وسلم قطع خطبة الجمعة ونزل من منبره ليرفع الحسن والحسين-سيدا شباب أهل الجنة- رضي الله عنهما- من الأرض، غعندما رآهما يعثران؟! أي رحمةٍ هي؟ أيّ تواضعٍ هذا؟ أي احتفاء يبهذا الطفل النبيل؟ أي تكريم للإنسان من حيث هو إنسان فكيف بالزغب الصغار؟ كلمات الشاعر الأصيل في أطفاله "الحلوين":
أنزلنــي الدهرُ على حُكْمِـه *** مــن شامخٍ عالٍ إلى خـَفْضِ وغــالني الدهرُ بوَفْرِ الغِنى فليــس لي مالٌ سوى عِرْضي
أبــكانيَ الدهرُ، ويا رُبَّمـا أضحــكني الدهرُ بما يُرْضـي لولا بُنيّـاتٌ كزُغْـبِ القَطـا رُدِدْنَ مـن بعـضٍٍ إلى بـعضِِ لكان لـي مُضْطَـرَبٌ واسعٌ في الأرض ذاتِ الطول والعَرْضِ
وإنـمـــا أولادُنــــا بيننــــــا أكــــبادُنـا تمـشـي علـى الأرضِ لو هَبّتِ الريحُ على بعضهـم لامتنـــعتْ عيـني من الغَمْـــضِ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفريجابي/إبراهيم عبدالحميد/عماد موسي/ الطقي: معامَلةُ الرسول عليه السلام للمرأة والطفل/ صور (Re: عماد موسى محمد)
|
كان يربيهم وهم صغار على توحيد الله، ومراقبته، وعلى الصدق والأمانة ..إلخ (يا غلام أو يا غليم ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن ؟ " فقلت : بلى ، فقال : " احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده أمامك ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ، وإذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، قد جف القلم بما هو كائن ، فلو أن الخلق كلهم جميعا أرادوا أن ينفعوك بشيء لم يقضه الله ، لم يقدروا عليه ، وإن أرادوا أن يضروك بشيء لم يكتبه الله عليك ، لم يقدروا عليه ، واعلم أن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا ، وأن النصر مع الصبر ، وأن الفرج مع الكرب ، وأن مع العسر يسرا ).
2/ حرصه عليه الصلاة والسلام على تقويمهم وتربيتهم: كما فعل مع الصحابي عمر بن سلمة رضي الله عنه (كنت غلاماً في حجر النبي..وكانت يدي تطيش...فقال له إمام المربّين-صلى الله عليه وسلم: يا غلام سمّ الله وكُل بيمينك) أما : 3/ حرصه على تقريبهم وإجلاسهم مع الكبار ليتعلموا، بل ومشاورتهم : وفيها قصىة عجيبة عن مشاورة الرسول للصبيان والأستجابة لاعتراضهم وممارسة إبداء رأيهم فيما استشارهم الرسول فيه-صلى الله عليه وسلم:
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفريجابي/إبراهيم عبدالحميد/عماد موسي/ الطقي: معامَلةُ الرسول عليه السلام للمرأة والطفل/ صور (Re: عماد موسى محمد)
|
في صحيح مسلم: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بشراب فشرب منه وعن يمينه غلام وعن يساره أشياخ فقال للغلام أتأذن لي أن أعطي هؤلاء فقال الغلام لا والله لا أوثر بنصيبي منك أحدا قال فتلّه رسول الله صلى الله عليه وسلم في يده
في رواية يعقوب قال "فأعطاه إياه" أريتم الاستشارة النبوية للطفال والصبيان..وتأملتم في محبتهم للحبيب صلى الله عليه وسلم، وأنهم يريدون ألا يسبقهم أحد بنصيبهم من الحبيب عليه الصلاة والسلام.. وما أحلاه من خُلُق..أن يستجيب الرسول ف"يتلّه" إياه
****** فائدة "لغوية" سودانية!! زمان ونحن صغار كنا نصيد الطير في قريتنا(دارعقيل) فنقول-وهذه كلمة معروفة عندنا في السودان: نحن ماشّين نختّ "المتلّة" للطير!! يعني نضع أغصان الشوك حتى "يتلّ" عليها الطير..ونهيأها ونحفر تحتها أو أمامها حُفرة نضع عليها"عيش/ذرة/ للطير حتى ينزل من "المتلّة" إليها..والشبكة -طبعا- مغطّاة بقش الخريف "الأخدر"!! والحبل كذلك..ونحن هناااك مختقين خلف شجرة -مثلا- وذلك في انتظار نزول الطير من "المتلّة" إلى العيش!!! أحببت أن اقول إن أصول السودان الملتصقة بالعربية نتنفسها في كلامنا وحواراتنا..ومن أراد أن يزداد يقينا فليأخذ إضاءة من كتاب/ بروف/ عون الشريف قاسم-رحمه الله ألا ليت الشباب يعود يوما****!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|