|
Re: رُدِّي زَبَد البَحْرِ الى البَحْر!! (Re: يا بت يا نيل)
|
الرقيقة/(يابت يا نيل)..
ما قلته في مداخلتك من قليل الكلام كان بليغا وطاعما. دعينا نحاول أن نغرس موضع كل لغم وردة يرشح عطرها فيملأ المكان..ولنحاول صادقين أن نعلم حروفنا التمرد على ثقافة الاحتفاء بالموت. ان الحياة جديرة بالاحتفاء. لك مودتي أيتها النبيلة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: انه احتفال الالوان (Re: فضيلي جماع)
|
Quote: فارْسمي بالأحمرِ القاني
على المنديلِ ورْدة !
واكتبى بالأخضرِاليانعِ ..
أنّ الفجْرَ لن يخْذلَ عشّاقَ أغانيهِ..
ولن يخْلفَ وعْدَه
وارسمي في حافَةِ المنديلِ..
بالأزرقِ موجًا..
وأعاصيرَ.. |
استاذنا فضيلي: انه احتفال الالوان.. في بستان شعرك المزدان.. انها الالوان الاساسية الاحمر.. والاخضر.. والازرق.. تجتمع في بحرك لتترك للالوان الاخري المشتقة منها رسم قوس قزح وزبد البحر... لك التحايا استاذنا وانت تنثر الجمال في هذا البورد البحر,,,,,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رُدِّي زَبَد البَحْرِ الى البَحْر!! (Re: فضيلي جماع)
|
استاذنا الاديب فضيلي جماع متعك الله بالصحة والعافية وجعلك دائما رسول محبة وعشق .. ليتني استطيع تسجيل صمتي وانا انهي قراءة تلك السطور الرائعة فقد يكون اصدق مني في التعبير لما اعتراني من لحظات لم اجد للان اسم لها... لك كل الاحترام ومزيدا دعنا ننهل من فيضك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رُدِّي زَبَد البَحْرِ الى البَحْر!! (Re: أم سهى)
|
الرائعة/أم سهى
ليت لنا القدرة دائما في الاحتكام للصمت، فهو أحيانا أكثر افصاحا من الكلام. شكرا على الثناء والاحتفاء بالقصيدة. تعلمت من الراحلة المقيمة أمي أن أحفل بالشق المضيء للقمر، وأن أحب حتى الثمالة..وتعلمت من أبي رحمه الله ألا أعطي قفاي عند المعركة. كان كلاهما لا يفك الخط، لكني أجزم أنني تلقيت أول دروس حب الناس والحياة عليهما.
لك أطنان المودة أيتها النبيلة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رُدِّي زَبَد البَحْرِ الى البَحْر!! (Re: فضيلي جماع)
|
الاستاذ الشاعر فضيلي جماع
كل حرف في القصيدة... يؤرخ لميلاد قصيدة... ان ما كتبته يتجاوز نياط انفاس القصيدة.. ويحرق شهيق التلاوة.. والانتظار.. "رُدِّي زَبَد البَحْرِ الى البَحْر!!" خلقت فينا عنوان امل خاطف.. يستمر عندما تتشظى فينا قوافي الشعر.. وتحيل احلامنا الى رؤى/ وحقيقة/ فهل نطمع للمزيد؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رُدِّي زَبَد البَحْرِ الى البَحْر!! (Re: maha abdella)
|
الغالية/ مهاعبدالله
تشبيهك لي بنخلة سامقة من نخيل بلادي شرف تقصر دونه قامتي بلا شك. لقد توقفت برهة عند حرفك الرنان وأظنه زهو عابر اعتراني!! كتبت كثيرا عن شموخ التبلدي (بيئة كردفان حيث نشأت)..أما تسامي نخل الشمال وحفيف أشجار الفافاي والمانجو في الجنوب وهيبة تلال الشرق..تلك كلهامعان أطير فرحا لو سكنت حروفي. أي بلد جميل يسكننا ولا نعرفه!!
شكرا لك أيتها النبيلة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رُدِّي زَبَد البَحْرِ الى البَحْر!! (Re: فضيلي جماع)
|
اخى الاستاذ فضيلى..... لك التحيه................... ادرى ان الجمال قيمة حباها الله الجميع.ولكن طلاوة الشعر الشعر السودانى واناقته هى من نعم الله على اهلى . وحدهم وقلة من العرب هم الذين انعم الله عليهم بهذا الكلم الجميل. مالهم الاعراب يكابرون ويحتفون بماهو دون هذا الشعر البديع ..اعنى الشعر السودانى الذى واحد من فرسانه. فهو اندى ماقالته العرب..واهلى الاكثر احتفاء بالشعر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رُدِّي زَبَد البَحْرِ الى البَحْر!! (Re: أحمد طه)
|
أخي الأديب/احمد طه
أحسبني فهمت ما تعني. آفة ما ابتلينا به نحن السودانيون أننا نحجز دائما مقعدًاًً منزويا منتظرين شهادة الغير فينا..خاصة ما يتعلق منه بشق ثقافتنا الآخر، أعني الشق العربي.
اللغة معطى انساني، وفي القارة السمراء ندعي أننا منحنا اللسان العربي خصوصية وفصاحة تقصر دونهما أنماط التعبير العربي السائد في شبه جزيرة العرب في العصور الأخيرة. ودون بحث عن تواضع زائف أقول بأني لم أنتظر يوما أفرح فيه بشهادة "أعرابي" عن شعري. فلنبحث عن مكونات وجودنا في داخلنا.
أشكرك على المداخلة الرائعة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رُدِّي زَبَد البَحْرِ الى البَحْر!! (Re: فضيلي جماع)
|
ما كنت اتوقع أن زبد البحر الهائج يمكن ان تعتصره كلماتك لتحيله الى نغم الى سمفونية رائعة بحجم نوتة بتهوفن وموزارت والى شمس واقمار ونجوم وحب وعطاء ومنديل ولوحة تشكيلية والى وردة مخضبة بالندى !!! ونيل لايحمل ماءاً بل انفاس ممزوجة باريج وعبق الوطن وتنهداته ********* اعرف يا استاذي أن البراكين تسكن حيناً وتثور حيناً واعرف أنها تقذف بحممها لتقضي على كل شيء لكن الذي لم أكن اعرفه ان هناك قصائد على شكل بركان من العطر وعلى هيئة وميض تنفجر وتثور فينا فتجعلنا نترنح وتبقى رائحتها ويبقى وميضها لنتلمس من خلاله طريقنا لنسرق منديلك ولو للحظات ********* صدقني 00 كلما شعرت بصداع حاد فإنني اقرا قصيدتك هذه فلقد خبأتها مع أشيائي الجميلة والخاصة لأتناولها بلا حدود وكلما شعرت أنني اريد أن اتـنـفس فإنني أخذ رحيقي بنهم من قارورة كلماتك وكلما شعرت أنني اريد أن اهتف أنظر الى عيني حبيبتك واسترق منها السمع واتلصص عليهما اتلصص عليها من الأهداب الى الأهداب لأهتف كما تهتف العيون !!!! جميلة هذه العيون عندما تهتف وجميلة عندما تتحدث وجميلة عندما تلقي الشعر والكلمات لكنها أجمل حتى عندما تصمت !!!!! ******* قبل يومين ياسيدي شعرت بمغص حاد كان في الأمعاء وفي الكلي وتصلبت شرايني كل ذلك بسبب ديوان شعر أهداه لي طالب هاو وعندما قراته بحثت عن كل ارقام الطواريء الاسعاف والهلال الأحمر والدفاع المدني وحتى طواريء المياه !!! وعندما لم تأت قرات قصيدتك لتضمد لي جراحي وتغسل أمعائي وكليتاي كان الديوان يسمى { بوح الحروف } فأرجعته لصاحبه بعد أن وضعت له نقطة في الحاء الأولى ونقطة أخرى فوق الحاء الثانية } !!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رُدِّي زَبَد البَحْرِ الى البَحْر!! (Re: ابوحراز)
|
أبو حراز /أيهاالفنان المرهف
كنت قد تأهبت لحمل حقيبتي قاصدا احدى مكتبات جامعة لندن. اليوم عندنا عطلة (Bank holiday)..قلت أنتهزها فرصة لأحتطب شيئا من معرفة يندر اصطيادها في أجواء المنزل ورنين الهاتف وزيارات المجاملات التي تبرمجها أم الأولاد فجأة أو تلك التي تهبط علينا من صويحباتها أو أصدقائي ودون شارة تنبيه! كنت أحسبني قد احتطت لكل الكلام أعلاه..لكني وبشلاقة فتحت البورد فكنت أنت لي بالمرصاد..وكان لابد من الرد على ألطف مداخلة وأكثرها خفة ظل.
مصيبتي معك أنني لا أتمالك نفسي من الضحك وأنا أقرأ مداخلاتك..حتى عندما تكون جادا!! فرحت بحق (وأظنها خيلاء كادبة) بمداخلتك التي جمعت بين روعة الأسلوب ومرارة السخرية. ولوة لم تفعل قصيدتي المتواضعة شيئا سوى أنها أشفت من مغص "بوخ الخروف" لكفاني بها زهوا.
سلمت أيها الصديق!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رُدِّي زَبَد البَحْرِ الى البَحْر!! (Re: رقية وراق)
|
الأخت الشاعرة/ رقية وراق
نثرت عطر كلامك فكانت تحيتك نفسها- بما حملت من تفرد- بعضا من دندنة ورنين الشعر! أدرك كيف ينسرب الكلام (الشعر) الى دواخلنا وتتشكل الصورة الشعرية منداحة مثل موجة بكر تغازل شاطيء نهر..أجزم أنك أقمت علاقة حميمة مع "ردي زبد البحر..."، فلمثلك أيتها الرقيقة يفتح الكلم الرمز مغاليق مفرداته.
لك باقة تقدير.
| |
|
|
|
|
|
|
" جماليات المكان " (Re: فضيلي جماع)
|
عزيزي الشاعر فضيلي
لي رجاء وهو ان تنشر نصك الشعري الرائع " شارع في حي القبة"
هنالك الكثيرون في المنبر الذين لم يطلعوا على هذا النص الجميل والذي اعتقد –ولست جازما من ذلك – انه فتح الشعر السوداني على باب جديد من الشعر , على الاقل على المستوى الشخصي.
فانا مثلا كتبت نصوصا شعرية قصيرة عن الشارع الذي اسكن فيه الان وهو شارع " تومسون"
واكتب الان نصا طويلا نسبيا عن ذلك الشارع
ولا شك ان نصك ذاك قد علمني امكانية الكتابة الشعرية الرائعة عن الشوارع التي نسكنها
ارجو الا اكون قد اثقلت عليك بهذا الطلب
مع تقديري
سؤال اعتراضي: هل النص الموسيقي المصاحب هو لزامفير؟؟؟
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: " جماليات المكان " (Re: osama elkhawad)
|
أخي الشاعر/ أسامة الخواض
أشكرك مرة أخرى على تعقيبك الجميل. فيما يتعلق بنشر قصيدة "شارع في حي القبة" في (سودانيزأونلاين) أؤكد أن طلبات مثلك أوامر. هنالك أمران يقعدان بي عن نشرها في الوقت الراهن:
1)القصيدة كما تعلم طويلة نسبيا وتحتاجني أن أفرغ لها من الوقت حاليا ما أنا بحاجة ماسة اليه. وسرعتي في الطباعة العربية لا تزال سلحفائية - رغم بعض التحسن النسبي.
2) سوف أقوم بنشر القصيدة -رغم أنني كما ترى- مهتم حاليا بنشر محاولات أرى أنها تخاطب المزاج العام..وتغازل مستقبلا أكثر جمالا ونضجا..وتدعي لنفسهاأيضا محاولة قراءته بمفردة تتمرد على واقع يرفضه الجميع.
صبرك والأحباب الآخرين سيدفعني الى نشرها بأسرع مما تتوقعون. على الصعيد الآخر ارجوك أن توافينا بالمولود الشعري الجديد عن شارع تومسون.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رُدِّي زَبَد البَحْرِ الى البَحْر!! (Re: فضيلي جماع)
|
ما أروعك وأروع إبداعاتك انها صورة حقيقية للواقع
انها شجن دفي في زمن التصحر والقحط
نتمنى المزيد والمزيد
ساعود لك من أجل مزيد من التشبع و الإدراك ألم أقل لك بأننا سنلتقي ذات يوم
ونعيد ذكريات الزمن الجميل
وأبعاد الذات
سنلتقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رُدِّي زَبَد البَحْرِ الى البَحْر!! (Re: ghariba)
|
الأديب..مهندس/صلاح غريبة
القلوب شواهد..صدقني حاولت أكثر من مرة أن أهاتفك حتى أطمئن عليك وعلى الزغب وأمهم الفاضلة. كيف أنت وأين حططت رحالك أيها المرهف؟ غيابك عن المنبر -بعد كل نشاطك الايجابي المعروف- أقلقني.
أنتظر أن أقرأ حروفك النيرات في وطن نحاول كلنا صناعته والانتماء اليه..فهو مختبر للمقبل من سودان جديد، تلتقي فيه ألوان الطيف كلها دون تحفظ..ومكانك أيها الجميل في الصدارة كما عهدي بك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رُدِّي زَبَد البَحْرِ الى البَحْر!! (Re: فضيلي جماع)
|
الاستاذ الشاعر العبقري فضيلي جماع تحياتي
يبدوا انك لم تري احتفائي بقصيدتك العبقرية هذه في الجزء الاول من البوست او ان تعليقي البسيط لم يكن بذات الجمال والروعة بابيات شعرك والمحتفين الاخرين بهذه القصيدة التي حركت وجداني ومشاعري
علي العموم هذه تحية اخي وود وانتشاء بتلك الكلمات النيرات الجميلات
علي احمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رُدِّي زَبَد البَحْرِ الى البَحْر!! (Re: degna)
|
الأخ الأديب/ علي احمد "دقنة"
كنت أحسبني والله قد رددت على مداخلتك السابقة..خاصة وقد قمت أكثر من مرة- رغم ضيق الوقت- بمراجعة المداخلات وتعليقاتي عليها. أرجو السماح أيها النبيل. ولأني من المعجبين بسيرة أمير الشرق البطل عثمان دقنة فان اسمك الحركي على االبورد لفت نظري من أول وهلة. هل تربطك ببطل حرب العصابات الأمير عثمان دقنة أي صلة قربى؟
تحيتك الأنيقة أحتفي بها كثيرا.أكرر اعتذاري، ولك مني باقة تقدير أيها الجميل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رُدِّي زَبَد البَحْرِ الى البَحْر!! (Re: فضيلي جماع)
|
أخي الشاعر فضيلي جماع نحن في انتظار نشرك لذلك النص الشعري الرائع , وارجو ان تغفر لنا مشاق الطباعة كما اتمنى ان تكون الخلفية هي النص الشعري بصوتك فان لك طريقة ممتعة في الالقاء واذكر انك القيتها ايام العسف النميري في التلفزيون وكان ذلك مقاما رفيعا في الاقدام والشجاعة وقد لا يعرف الكثيرون كيف عانيت انت من ذلك الزمن النميري , وما زلت تعاني من الصلف الانقاذي بروح مصادمة لك ودي وفي انتظار " شارع في حي القبة" المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رُدِّي زَبَد البَحْرِ الى البَحْر!! (Re: بكرى ابوبكر)
|
الريس/ بكري أبوبكر
شكرا على كل كلمة نضحت بها رسالتك الأنيقة. من أبجديات قواعد الذوق أن أنتهز فرصة تحيتك لي لأعترف بأن قصائدي المتواضعة وأعمال أخرى لأخوة وأخوات ما كانت ستجد هذا الحيز من التداول لو لا صحيفتك الاليكترونية الناجحة "سودانيز أونلاين" والتي غدت -رغم أنف كل جحود- منبرا لممارسة الفعل الحضاري على شتى الأصعدة.
سر بقلب مطمئن فقد أصبحت "سودانيز أونلاين" علامة بارزة في نضال شعبنا، وأصبحت فوق ذلك بيتا لنا أجمعين. الآن أصدق مقولة أميرسون: (رجل واحد عظيم يساوي أغلبية)!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رُدِّي زَبَد البَحْرِ الى البَحْر!! (Re: osama elkhawad)
|
أخي الشاعر والناقد/الأستاذ اسامة الخواض
احتفاؤك بقصيدة "شارع في حي القبة" نبهني الى حقيقة مفادها أن أي عمل أبداعي -مهما صغر شانه في نظر كاتبه- سيبقى شديد الوهج عند من يدركون القيمة الحقيقية للابداع. حديثك عن "شارع في حي القبة" أعاد الى ذاكرتي أيضا التقدير الفائض الذي تحظى به تلك القصيدة بالذات عند صديقي الشاعر المناضل كمال الجزولي. لا يمكن أن تجمعنا مناسبة للترويح عن الذات بالتنفس شعرا الا وطلب كمال الجزولي أن أقرأه "شارع في حي القبة". ولعلي هنا - ودون افتعال لتسليط الضوء على القصيدةـ أشير أيضا الى شاعر يقف في المقدمة من أبناء جيلنا، كان قد كتب مقالة ضافية عن القصيدة في منتصف الثمانينات بجريدة الصحافة..ذلكم هو الشاعر الأصيل محمد محي الدين.
قصدت أن اقول من الكلام أعلاه ان الحاحك المشروع بنشر القصيدة يصب في خانة اهتمام كل حادب على الابداع السوداني في حقبه المختلفة..لك التحية أيها الشاعر والناقد القدير. وما أنسى لا أنسى جلسة حوار لبعض عضوية اتحاد الكتاب السودانيين بقاعة الصداقة، كان ضيفنا فيها شاعر المقاومة محمود درويش..وأذكر تعقيبه يومذاك على مداخلتك الرائعة حول الخطاب الدرويشي..كنت بحق صورة لناقد سوداني متمكن وله من الأدوات ما يفل الحديد، مما دفع درويش الى الثناء على مداخلتك بطريقة بدا فيها اعجابه بما قلت واضحا.
لا يا صديقي لا تمنحوني طولا تقصر دونه قامتي. كلكم ساهم في حصيلة دفتر الابداع السوداني، وسكوتي على "مديح الظل العالي" كما تقول قصيدة درويش يعتبر سرقة لبقعة الضوء من تحت أقدام الآخرين..وهو ما لا أرضاه لنفسي.
وعدتك بنشر القصيدة وقريبا باذن الله..لكني لا أضمن لك خلفية صوتية لأسباب، منها ضيق الوقت حاليا. وعشت أيها النبيل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رُدِّي زَبَد البَحْرِ الى البَحْر!! (Re: فضيلي جماع)
|
حينما كانوا غارقين - إلى هنا - في الجدال العقيم كان المغني يرتب ألحانه ويرش بها رمل القلب ويرص من بعد كراسي النبض وحين غني بصوت ممعن في النسيج
Quote: وتعالي ندفنُ الخوْفَ
الذي حاصَرنا
ونردُ الشمْسَ لللأطفال
في "حجوة " صيف !! |
قلت له في أسف شبه عارض:
إنْ يكن للضّـــــوءِ صـــوتٌ ضالعٌ في حكايات الصّــــراعْ فالــنّوافذ سوف تفتـــح عندما .. تأتي الرياح على مطايا من شـــــعاعْ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رُدِّي زَبَد البَحْرِ الى البَحْر!! (Re: فضيلي جماع)
|
هي هكذا يا سيدي والحق أنها كانت مسافة القلب لبعضه منذ (دموع القرية) وإلى (ردي زبد البحر إلى البحر!!)
ثم ...
هل تنــوي أن .. تعزفَ منفــــرداً هذى مأساةُ العومِ مع الطُّــــوفانْ المسرحُ .. باعَ مقاعدهُ واستأجر نصفَ لسانْ إن كنتَ مصــرّاً .. فلتبحثْ عن وطنٍ .. مفتوحِ الآذانْ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رُدِّي زَبَد البَحْرِ الى البَحْر!! (Re: الطيب برير يوسف)
|
أخي الشاعر/ الطيب برير
نعم..سأبحث واياك وكل الرائعين "..عن وطن مفتوح الآدان" كما تكرمت أنت وأشرت. ولن يطول بحثنا، فالوطن موضع الحلم يولد كل يوم؛ وعلى التل الآخر يضمحل القبح كل ساعة زمان، ويعطي قفاه لوردة تفتح ثغرها لأهازيج صبية.
قلتها من قبل- وأقولهااليوم بكل اطمئنان: نحن ضد ثقافة الاحتفاء بالموت..ثقافة الخوف من وتر يصدح احتجاجا على هدير المدافع. دعني أهمس لك -فأنت من يعرف لغة ايمائي أيها المرهف:
أرى الورد يفرد أكمامه، وهاهي العنادل تبدأ شدوها..وان وطنا غاية في الروعة يولد من جديد!هل تراني أفرط في الحلم؟
خسئت ثقافة تحاصر أحلام مواطنيها!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رُدِّي زَبَد البَحْرِ الى البَحْر!! (Re: فضيلي جماع)
|
سيدي فضيلي هي لمحة منك يلتقطها القلب يقظة في فرح غامر أومئ .. أرسم ظل حرفك واستبقي قامته يكفيني من برقك هذا أن أشار باتجاه خطوك نحوي أنا لا أرسم (ظلاماً) يا بهي لكني أخطط لـ(فجر معاكس) خذ مثالاً لذلك هذا الـ(هدم)
حُلمك أن تبنى بيتـــاً من لَبِــنٍ .. وتعيشُ سلاماً و وئامْ ضــدّكُ يستأجر أضغاثــاً تهدمُ فيك الأحلامْ نَـــمْ .. في نومكَ و احلمْ ما أقسى أن تشتجر الأحلامْ
سنواصل تعجبني هذه المحاورة التي أسعي إليها دائماً واشتهيها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رُدِّي زَبَد البَحْرِ الى البَحْر!! (Re: الطيب برير يوسف)
|
فجرك المعاكس أيها النبيل عمل خلاق..فهو- ان صدق حدسي- يوغل في صناعة الحلم البناء..دليلي ما قلته وأنت ترد تحيتي بأجمل منها:
ضدك يستأجر أضغاثا تهدم فيك الأحلام نم في نومك..واحلم ما أقسى أن تشتجر الأحلام!
نبض حرفك يوقظ ذاكرة أعياها الخمول. ألله من هذا السلسبيل. أنت وعالم عباس تغرسان الشك عندي بأن ما أكتبه ليس سوى الثفل وفضلات الكلام..وأن ما تكتبان هو الشعر! أغبطكما..وأتلو أشعاركما بمحبة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رُدِّي زَبَد البَحْرِ الى البَحْر!! (Re: الطيب برير يوسف)
|
الطيب برير..أيها المسكون بالشعر..
هكذا أنت..تخلع على كتفي حلة من الجوخ أنتشي بها كما الطفل في قميصه المزركش صباح العيد. ثم انك تلعب بالكلام بثقة واقتدار حتى يدوخ قارئك:
أيكون صمت غيابه لغة لنا؟ الشمس تشرق اذ تغيب؟ وهل تغيب مع الشروق؟
على ذكر الطبيب الشاعر المعز..بأي منتجع من الغبراء حط رحاله؟ وكيف تراه يوازن بين التطبيب وعرائس الشعر؟ اذا جمعتك به صدفة فابلغه تحياتي. أما عالم عباس فان آخر ما وصلني منه تهديد شفاهي عبر الهاتف - على لسان صديقنا المشترك جماع مردس..يقول بالحرف: (عالم بقول ليك اذا كنت راجل أمسك التلفون واضرب ليه!!) ضحكت..لم أعد ذلك "الغرباوي" الأحمق حتى يتم استدراجي الى التلفون بهكذا طريقة. عالم يعرف أنني - بكل حسن نية القروي- اختار الوقت و...أفرض عليه الونسة عبر البحار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رُدِّي زَبَد البَحْرِ الى البَحْر!! (Re: فضيلي جماع)
|
الشاعر المبدع دوما فضيلي جماع تحية مودة وتقدير
استاذي الفاضل عندما خاطبتني بالاديب (راسي كبر)
حقيقة لا تربطني صلة قرابة بالامير المناضل عثمان دقنه الا انني انتمي لنفس القبيلة التي ينتمي اليها وهي نفس قبيلة الشاعر القدير ابوامنه حامد ايضا لك عظيم الود والاحترام
ابنك ali
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رُدِّي زَبَد البَحْرِ الى البَحْر!! (Re: degna)
|
العزيز/ دقنة
توسمت في كلماتك الأدب الجم وحلو الصياغة. ليس بيننا من يدعي لنفسه حق ملكية لقب أديب، فالأدب ليس حرفة. كلنا ضيوف على مملكة الفكر والفن والجمال..كلنا تلامذة المعرفة أيها النبيل.
اعجابي بسيرة الأمير عثمان دقنة أقام جسر محبة قديم بيني وبين أبناْء الشرق..واذ أنسى لا أنسى كيف أن أول زيارة لي الى مدينة الثغر كانت بدعوة من رابطة طلاب البحر الأحمر بالجامعات والمعاهد العليا. أي أريحية وأي كرم؟ كان شاعر الامبراطورية البريطانية روديارد كيبلينغ اذن على حق حين كتب قصيدته الخالدة"Fuzzy Wazzy" عن محاربي شرق السودان الأشاوس. شيء آخر يجهله الكثيرون، وهو أن البجة (المظلة الكبيرة لقبائل الشرق) يحفر تاريخهافي تربة حضارات ضخمة، وأنهم تمددوا ذات زمان حتى جنوب مصر..مما اضطر العرب في محاولات دخولهم السودان الى توقيع نص آخر من أتفاقية البغط جاء عقب أكثر من مئة سنة من تلك التي وقعها النوبيون مع عبدالله ابن أبي السرح. أهلك مفخرة لبلادنا ييا دقنة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رُدِّي زَبَد البَحْرِ الى البَحْر!! (Re: فضيلي جماع)
|
سيدي مجدد السلام الجبة جبتك نسيجها حسك السادس من مغزل القدرة المفصحة الدكتور معز..ومثله من الرائعين لا تجمعني بهم الصدفة العابرة يا رجل فنحن نؤسس للتواصل عبر مشاهد التدبير في محكمات التكنولوجيا ولواقط السمع وممغنطات الشعور والقادرات على حفظ المرسلات همسا وما شئت من جنس هذا الكلام (الكبار) عالم.. قابلته قبل مدة عقب غياب شبه طويل (حمّر) لي وقال شيئاً تفهم منه أنه يجب على عدم تكرار ذلك أرأيت!! (المحبة) صارت بالقوة والتواصل أضحي بالـ(حمّير) هذا رجل يؤكد حميميته بوسائل غير قانونية أنصحك بأن لا تحذره خذ في قلبه هجعة كلما لجت بك الحياة فشبيهه معدوم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رُدِّي زَبَد البَحْرِ الى البَحْر!! (Re: الطيب برير يوسف)
|
أخي الشاعر/ برير
كلامك (الكبار..كبار) عن لقائك بالشاعر المعز عبر محكمة التكنولوجيا وممغنطات الشعور وما الى ذلك مما يصعب اسستيعابه دفعة واحدة أفرحني..و....أضحكني ملء فاهي على ذاتي البائسة في عالم الحاسوب والانترنت، حيث أعترف أن صغاري في البيت يمارسون سطوة "الأستذة" حين أسأل أحدهم مساعدتي! بعض أحبابي يقولون بأنه قد بارحتني أشياء كثيرة، لكن القرية ظلت تحفر في ذاكرتي وتحركني!
دع عالم عباس "يحدرك" نظرات التأنيب. آخر مرة كنت أنا السابق للمهاتفة ومعي زوجتي..ووعدونا خيرا ومزيد اتصالات. عالم يعرف أن محبتنا تزيد كلما صمنا عن الكلام. هذا قانون عجيب‘ لكنه حالنا هو وأنا!! ربما أهاتفه لأني اشتقت بحق أن أسمع سخريته المريرة عبر الهاتف!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رُدِّي زَبَد البَحْرِ الى البَحْر!! (Re: فضيلي جماع)
|
مثلك أنا بالكاد (أفك الخط) في الكومبيوتر وعلى ذكر ذلك.. كنت لزمن ليس بالبعيد لا أحبذ هذه الوسائل السريعة في الإتصال أري في ذلك إغتيال لصفة (الحنين) انظر إلى السفر والترحال كان قطعة من العذاب (اللواري) تئن في رمالها وتبيت بك أيام وليال لتبلغ مقصدك ومن تحب فيكون اللقاء بقدر معاناة السعي الطرق تسد معاطسك بالغبار وتهديك (التلتلة) والتعب ويصعب أمر السفر والترحال إلى درجة الاستحالة في الخريف (قطار الشوق) تخلي عن شوقه وصار مجرد حديد وقضبان تحدث الناس من كل مكان وفي أي زمان دون (ترنك) وبشئ تحمله في جيبك ساعات تقطع المفاوز عجلاً كلقاء الناس لك الوجوه اصطنعت لها بسمات مطاطية تعود إلى وضعها البئيس عقب مراسم الواجب من الترحيب المنصرف يفقد التخاطر خصيصته في مقادح التوارد يفقد الحنين تفاصيله لصالح التكنولوجيا نفقد قيمتنا لأجل (التطور) هكذا أقول عندما أنظر للوجه غير المشرق للتطور التقني كيف تنظر إليه ياسيدي؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رُدِّي زَبَد البَحْرِ الى البَحْر!! (Re: الطيب برير يوسف)
|
برير أيها الصديق
سؤالك كيف تراني أنظر الى نعمة التكنولوجياوضعني في حال من الحيرة لا أحسد عليها، خصوصا وأنك قد نسجت بشيء من النوستالجيا صورة مألوفة للسفر وقطع الفيافي مما يعطي اللقاء بالأحبة طعم البرتقال.. وأن التسلط التقني سلبنا تلك المزايا. من هذه الزاوية أوافقك..لكن بتحفظ.
أما الوجه المشرق لعصر البنسلين وجراحة أشعة الليزر، عصر الانترنت فهو أنه جعل بععض مستحيلات عالمنا حقائق. أنت وأنا مثلا نحكي على الفور ودون وسيط. اضمحلت أو كادت عين الرقيب وأصبح الطغاة وصغار الآلهة محاصرين، بانت عوراتهم للقاصي والداني..ولا حول لهم ولا قوة.
هل كل هذه الثرثرة بفضل "ردي زبد البحر"؟ لقد أفلحت القصيدة اذن في تحريك سطح البحييرة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رُدِّي زَبَد البَحْرِ الى البَحْر!! (Re: فضيلي جماع)
|
أخي فضيلي جماع في الربيع تتفتح الأزهار... تخرج أزرار الورود من أكمامها... تورق الأشجار .. وتتفجر الينابيع في التفاتة كونية رائعة ويقيني أن كلماتك هذه تفعل فعل الربيع في إلتفاتته الكونية تلك. شكرا لكل هذا الإبداع والإمتاع والحضور المميز الممزوج بالدهشة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رُدِّي زَبَد البَحْرِ الى البَحْر!! (Re: فضيلي جماع)
|
لا شك أخي أن بيت الشعر قادر على إخراس كل هدير الأسلحة الفتاكة ، وأنني أؤمن إيماناً لا يخالجه شك أنه لا تستطيع سلطة وهي بالضرورة قوة وتسلط ربما وجبروت بمفهوم عصرنا الحالي أن تمنع الخيول من صهيلها أو تمنع العصفور أن يستكشف الآفاق فالكلمات دائماً ستربح السباق. أتمنى أن أقرأ لك ولكل مبدع ، وأن تطوع وتقهر كل الظروف الحياتية لتشاركنا هنا بقوة حيث أن مشاركة أمثالك من المبدعين تستفزنا – إن جاز التعبير – ونحاول أن نجود ونحسن من مشاركاتنا هنا وذلك من قاعدة فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم إن التشبه بالكرام فلاح.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رُدِّي زَبَد البَحْرِ الى البَحْر!! (Re: almulaomar)
|
الملا عمر
أجدت وأحسنت المشاركة أخي العزيز. أتفق معك دون تحفظ وأنت تقول:"..فالكلمات دائما تربح السباق." نعم..ولأن الكلمة هي الباب الذي يفضي الى كنوز حكمة هذا الوجود فقد أقسم الله جل جلاله بالقلم الذي يدونها، حيث قال:"نّ~ والقلم وما يسطرون." وجاء في الكتاب المقدس: (في البدء كان الكلمة..والكلمة هو الله)!!
شكراً على جميل المداخلة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رُدِّي زَبَد البَحْرِ الى البَحْر!! (Re: فضيلي جماع)
|
الأستاذ الرائع جدا فضيلي جماع
لم يترك لى الآخرون مدخـلا .. ولكنى ( عريض المنكبين ) سأحاول أن ألج معهم و معك زبد البحر خرجت إلينا مكتملة .. روت عطشـا ... هلا زدتنـا..زادك الله نعمة إحساس .. و زادك رغبة و ولعـا فى التوجع مع مقابض احرفك شكرا غزيرا .. غزارة الزبد الطالع من بحارك العميقة
و لنهنىء أنفسنـا أن ضمنـا مثل هذا المنبر الزاخر بكل جمال الدنيا .. تابعت مداخلات الأخوة و الأخوات .. و بعدها ردودك عليهم .. فلم أر .. سوى جمال أرواح تسامت .. عشقت .. هومت .. أدامكم الله .. و دام الفرح فى جنباتكم ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رُدِّي زَبَد البَحْرِ الى البَحْر!! (Re: Abu Muhja)
|
أبو مهجة أيها النبيل..أخجلت تواضعي بما أسبغته على القصيدة من ثناء. أشكر لك امتداحك للرائعين والرائعات ممن زانوا بجميل تعليقاتهم هذا الموقع. أنهم من يستحق الثناء..فالكاتب الناجح هو الذي يرخي أذنه لافادات القراء..ما يعرف بال(feed back) فيعرف اين كبا حصانه وأين أجاد الرقص.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رُدِّي زَبَد البَحْرِ الى البَحْر!! (Re: gessan)
|
أي مفاجأة تلك التي حملتها فرشاتك الساحرة الى عالمي هذا النهار أيها الفنان !
أخي قيسان..شرفتني وأثلجت صدري بهذه اللوحة الرئعة. موضع فخري اليوم أن كلماتي المتواضعة جعلت ريشتك تستنطق سحر اللون في أبهى الحلل وأرقاها. من نعم الله على شخصي الضعيف أنني على اتصال شبه دائم بالتشكيلي السوداني الرائع محمد عمر بشارة..ساهاتفه اليوم باذن الله وأسمع رأيه في لوحتك التي بهرتني بحق.
عندي آلة نسخ scanner في المنزل..سوف أحاول نسخ اللوحة - بعد اذنك-والاحتفاظ بها عندي في الارشيف.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رُدِّي زَبَد البَحْرِ الى البَحْر!! (Re: طيفور)
|
العزيزان جداًً/العمدة وطيفور
فاجأتماني برفع هذا البوست. إكراماً لذوقكما وحسكما المرهف وتقديراً للتجاوب الكبير الذي حظيت به من الأخوات والإخوة في هذا المنبر عند نشر القصيدة موضوع المداخلة فقد رأيت أن أساهم بنشر قصيدة جديدة..قريباًبعون الله..ولتكن كما قال القاص البارع الأستاذ طيفور هدية رمضان..أو دعنا نقل "عيدية" مقدماً. وكل عام والجميع بألف خير.
فضيلي جماع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رُدِّي زَبَد البَحْرِ الى البَحْر!! (Re: Ishraga Mustafa)
|
المناضلة حقاً..أختي اشراقة مصطفى
رحلتان سأحاول قريباً جداً إشراك القراء انطباعاتي عنهما: رحلتي الى فينا وعودتي الى الوطن بعيد غيبة طالت. فرغت للتو من كتابة انطباعات عن عطلتي بالسودان وسيتم نشرها بجريدة "الصحافة" السودانية هذا الأسبوع..ربما. ولضرورة احترام حقوق النشر فسوف نستأذنهم في نشرها أيضا في "سودانيز أونلاين" و "سودانيات" في ذات الوقت. انطباعات رحلة السودان كتبتها بصورة مختلفة ،وستعجبك إن شاء الله.
أما "فينا" الجميلة وأهلها الطيبون فما زالت حفاوتهم عالقة بوجداني. كان أسبوع دارفور - ولك القدح المعلى أيتها النبيلة في قيادة هذا الحدث- فقد فاق كل التقديرات، ومن متابعتي أعتقد أن ذلك الجهد المقدر قد حرك البركة الساكنة في الإنسان النمسوي عبر اعلامهم الحر..والفضل من بعد الله يعود اليك والى الأخيار من السودانيين الذين جعلوا من تلك الأيام الأربعة مناسبة تكريم لوطن بحاله.
علمت أنك في زيارة للولايات المتحدة ‘ أرجو أن يكون الرجل النبيل أيوب في صحبتكم أنت والصغار. أنقلي لهم تحياتي. هاتفينا بعد العودة الى فينا الساحرة لو أمكن.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رُدِّي زَبَد البَحْرِ الى البَحْر!! (Re: Raja)
|
الأمورة/ رجاء
القصيدة العيدية في الطريق والإنطباعات حول الرحلة ستكون في بريد الأستاذ عادل الباز (رئيس تحرير الصحافة) اليوم. أرجو أن تكون عند حسن ظنك الصحفي الراقي. تحياتك الرمضانية لي ولأفراد الأسرة وصلت ونقرئك أضعافها أيتها النبيلة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رُدِّي زَبَد البَحْرِ الى البَحْر!! (Re: فضيلي جماع)
|
الي عزيزنا صاحب الكلمة التي (تغوص) في اعماق اعماق النفس الانسانية, الانسان فضيلي جماع
تحايا مفعمات بالحب و الود و التقدير الكبير
كم عميقة هي كلماتك يا فضيلي,لانها ليست كالكلمات, و كم نحن فخورون بان تكون انت احد ابناء الوطن الافتراضي او الوطن الحلم السودان, و ان كنا نعلم بانك انسان بسيط في كل شيء, و لم تلفحك رياح شعراء البلاط و الكراسي, كما انك ظللت واقفا علي قمة الكلمة و المعني يوم ان فر المرء من اخيه و امه و ابيه, و تلك مواقف ما احوج الناس في السودان اليها, لان محاولة خلط الحابل بالنابل ما زالت مستمرة و ستظل علي هذه الحالة الي يوم الدين, و يوم الدين الذي نعني هو اليوم الذي تقوم فيه لانسان الانسان قائمة بعد كل الذي حدث من خراب و دمار في كل شيء, لا نؤرخ له بمجيء الجماعة التي لم تنقذ حتي شيخها الكبير, الذي نتمني صادقين ان يكون قد وعي الدرس, وهو الان في غياهب السجون التي زج فيها في الوقت القريب بأناس , لم يقولوا الا لا وطن الا السودان.
كم جميل هو يا فضيلي الانسان ان تتغني انت بهذا الكلام الذي به حلاوة و طلاوة, في الوقت الذي ينشد فيه الاخرون (قصائد) من نوع : دفاعنا الشعبي ياهو دي...فطورنا رصاص و (غدانا) لغم!! ارأيت يا فضيلي ما لحق بالكلمة من اذي في عهد الانحطاط الادبي و الشعري و الموسيقي في السودان؟
لا اريد ان افوت هذه السانحة, الا و اذكر للناس موقفك العظيم عندما كسرت و بشرف قاعدة مسارعة (العائدين/ات) الي ديار الوطن , مسارعتهم/هن الي الحديث في جهازي الاذاعة و التلفزيون الحكومتين!! فقد رفضت انت الحديث اليهما, بحجة ان هذه الاجهزة ليست قومية الان, و انماهي مملوكة حصريا لنظام الانقاذ, و بانك لا مانع لديك من الحديث اليهما في حالة تغيير هذه الاوضاع. الا يستحق هذا الموقف المجلجل الوقوف عنده طويلا؟ و كم هو عدد الذين رفضوا مخاطبة الناس من خلال هذه الاجهزة؟
اسمح لي يا عزيزي فضيلي ان اختتم هذه الخربشات , بتذكيرك بحديثك الشيق في بيرمنغاهم عن (المثقفاتي السوداني التبريري), هذا المثقفاتي الذي الحق بالسودان ضررا ما بعده ضرر,فلم ينس الشباب يا فضيلي حديثك ايضا عن المثقفاتي الذي يستل (ذنبه) بمجرد حديث الناس عن شخصية عامة يقدسها هو, و لا اقول لك يا فضيلي دعك من تعدد زوجاته هذا و ارجو منك ان تنظر الي ذلك (في اطاره التأريخي)!!
و اخيرا و ليس اخر اتمني يا فضيلي ان يكمل الشباب و الشابات (نصف دينهم/دينهن), فقل امين في هذا الشهر الكريم!! و تقبل تحيات و اشواق محجوب حسين و معاذ احمد الفكي ابن سنجة و ابو بكر عبد الله ادم و شخصي الضعيف برير اسماعيل يوسف, و نأمل ان نلتقي و نصبح على وطن, على الاقل في رحاب معلقاتك الرائعة, ان فشلنا في حصولنا على وطن ينعم فيه الجميع بالحرية و العدالة الاجتماعية.
برير اسماعيل يوسف
كارديف- ويلز
30/10/2004
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رُدِّي زَبَد البَحْرِ الى البَحْر!! (Re: برير اسماعيل يوسف)
|
أخي الأديب أبوجهينة
رمضان كريم ومبارك العيد مقدماًً. كدت أقول الجملة التقليدية: أين أنت يا رجل؟! ولكني ضحكت من نفسي..فالذي تغيب بعض الوقت هو شخصي الضعيف. شغلتني أخي بعض الشواغل من بينها سفري لأول مرة الى السودان بعد غيبة طالت. ثم إما عدنا من الإجازة كانت الشواغل أكثر من شعر الرأس. سأعود الى المنبر والى "سودانيات" حبيبنا خالد الحاج قريباً باذن الله.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رُدِّي زَبَد البَحْرِ الى البَحْر!! (Re: فضيلي جماع)
|
أخي الغالي/ برير اسماعيل يوسف
أغبطك على ذاكرتك التي تحفظ أدق التفاصيل‘ وسلمت لي أيها الأخ الحبيب. الإنسان موقف كما تعلم ياصديقي‘ وأي تبرير للمواقف يصبح محاولة يائسة لإعطاء الحقيقة اسماً غير اسمها. رفضي الحديث للإذاعة والتليفزيون السودانيين لم يكن بحثاً عن بطولة زائفة..كان تصرفاً أفترض أنه ينبغي أن يحدث لأني لا أملك بديلاً عنه..وهو أضعف الإيمان.
أما "المثقفاتي" - على وزن المسحراتي- فهو كما تكرمت أنت يجيد الأحابيل وعلى استعداد لإخراج ذيله وأنيابه الصدئة متى اقتضى الموقف تضحية أو كانت مرارة الحقيقة لا يستسيغها اللسان. ولا أظنك تحتاج كبير عناء لتبحث عنه هذه الأيام..فالمثقف الحرباء يمكنه تغيير اللون وخلط فصول المسرحية لكن إخراج النص يظل تنقصه أهم أدوات النجاح:....الصدق الفني !!
تحياتي لأهل كارديف الطيبين وأخص المناضل محجوب حسين وابن سنجة خفيف الظل معاذ ومضيفنا الشهم أبو بكر عبدالله آدم من بيرمنجهام..ولك وللأسرة الفاضلة عاطر تحياتي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رُدِّي زَبَد البَحْرِ الى البَحْر!! (Re: Ehab Eltayeb)
|
إيهاب أيها النبيل
ما من مرة تلقفني الأحباب في هذا المنبر بجميل التعليقات والتحايا إلا وكنت أنت السابق الى التحية وغالي السؤال. كنت يا صديقي كما أسلفت في إجازة‘ عدت منها لأتفرغ لأكثر من واجب ومهمة وعلى رأسها الأطفال ومدارسهم بعيدا عن الوطن الأم. أطمع أن أجد من الوقت في الأيام القليلة المقبلة ما يسعدني بمشاركتكم في هذا الموقع الذي جمع من أبناء وبنات بلادنا من تحلو صحبتهم. لك صافي الود.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رُدِّي زَبَد البَحْرِ الى البَحْر!! (Re: خضر عطا المنان)
|
الصحافي المقاتل/ خضر عطا المنان
حين تهجم علينا الإحن هذه الأيام نتلفت فإذا بالكلمة الموقف عند أحبابنا هي الدعامة والسند. والصحافي الحامل لأوجاع وطنه مثلك أخي خضر هو من يستحق الثناء. سلمت لي أيها النبيل. نسأل الله في هذا الشهر الفضيل أن يرد غربة الوطن....وبعد داك غربتنا نحن هينة!!
أخوك/فضلي جماع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رُدِّي زَبَد البَحْرِ الى البَحْر!! (Re: Rawia)
|
الغالية راوية
شكراً على السؤال عني وعن الأسرة. عدنا من الوطن مع العشم أن نكون فيه ذات يوم وقريباباذن الله. فالوضع الطبيعي أن تكون التهنئة للإنسان ساعة مجيئه الى بلاده لا عودته منها. أرأيت أيتهاالنبيلة كيف أننا نعيش حالة "معكوسة"؟!
واصلي الكتابة ومداخلاتك الجميلة. أتابع دائما معظم ما تكتبين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رُدِّي زَبَد البَحْرِ الى البَحْر!! (Re: فضيلي جماع)
|
استاذى فضيلي جماع ملحق الصحافة اليوم الثلاثاء 2/11/2004م مقال فضيلي جماع تأشيرة زيارة... الى الوطن!! اسف الاسكنر معطل ولكن تلك هى البداية خروج على النص!! تفرد جناح قلبك شراعا منذ أربعة عشر عاما عساه يبحر بك في هنية حلم الى مراتع الصبا ومضارب الشباب
| |
|
|
|
|
|
|
|