|
منصات حرة .. دي بلد منو دي ..؟؟/نور الدين محمد عثمان نور الدين
|
* الوالي مهدد بالاطاحة من زعامة نادي المريخ ، وزيرة التربية تعين مدير من خارج الوسط والمعلمين في حالة احتحاج واصوات تطالب بمقاطعة التصحيح ، جامعة الخرطوم تشييع شهيد الحركة الطand#65275;بية موسى ابكر والشرطة تفرق المشيعيين بالبمبان ، بكري حسن صالح يوجه بتطبيق القانون دون محاباه ، توقعات بجولة مفاوضات ثانية مع قطاع الشمال ، الخارجية المصرية تقول and#65275; خand#65275;ف مع السودان حول حand#65275;يب ، الصحف المصرية تسخر من دعاة حand#65275;يب سودانية ...!! * هذه بعض عناوين الاخبار التي لن تجرؤ فضائيات النظام من تناولها ولن يجرؤ اعand#65275;ميي الحكومة من تحليلها ، جميعهم سيحنون رؤوسهم حتى تعدي العاصفة ثم تعود اقand#65275;مهم وبرامجهم لتتناول قضايا هامشية وانصرافية لا تقدم وand#65275; تؤخر ، وسيعملون زوبعة في خط فاضي ، على غرار نحن ننتقد إذن الديمقراطية موجودة ...!! * قبل ان نصاب بكاروشة دماغية وهضربة لسانية ، يجب ان نعرف البلد دي حقت منو بالضبط ، وإذا تناولنا فقط احداث اسبوع واحد في السودان سنجد ان ازمته من المستحيل حلها حتى بالتفاوض دعك من حمل سand#65275;ح ضد النظام او خروج للشارع ، فقبل حتى ان نفكر في احداث تغيير دعونا نجاوب من نحن والسودان دا حق منو فالمسالة حتى تجاوزت مسالة الهوية القومية ، فمن سابع المستحيand#65275;ت ان تكون لشعب كشعب السودان هوية واحدة او حتى متعددة في بلد واحد ، واصبحت القضية قضية حتى استحالة ان يتعايش السودانيون في وطن واحد ، الجنوبيون فشوا غبنهم التاريخي يوم الاثنين الاسود ، ابناء دارفور وجنوب كردفان يرون ان سبب مشاكلهم هم العرب ، النوبيون في الشمال يبحثون عن حياة امنة and#65275; تهدد وجودهم كشعب وقس على ذلك كل السودان ، في الاول علينا ان نبحث عن اجابة لسؤال من هو السودان حتى نعرف من هم السودانيون ، وكفانا دفن رؤوسنا في الرمال واجسادنا تتشظى وتتقطع والكراهية تمand#65275;ء النفوس والحقد يتمكن من العقول ، فقط دعونا نعرف من هو السودان حينها سنعرف كيف نتعايش ..
مع كل الود..
صحيفة الجريدة
|
|
|
|
|
|