نعم رسم الرجل لوحته الاخيرة و مضى فى حالة سبيله. لوحة شكّلها من روحه و صبغها بدمه. ليس وحده من كان، و لازال، يهيم على وجهه فى شوراع القاهرة، و ليس وحده من مأت تحت وطأة الجوع و البرد و اٍنعدام الماوى، ليس وحده من عاش اياماً و ليالي تحت وطاة الحرمان و الاهمال و التجاهل. رسم الرجل لوحته الاخيرة التى تحكى قصة هؤلاء الناس، بهنس يشير الى القمر و نحن كومة الحمقى، لازلنا نبحلق فى الاصبع.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة