هكذا يرحل الرائعون دوماً في صمت وعلى ارصفة التعب و تحت ركام أغبرة المارة و على جنبات و س خ الطريق , الصادقون لا يأبهون على أي جنب كان في الله مرقدهم , لان فلسفتهم في الحياة أن يعيشوا في منتهى الشفافية و الرهافة , رحيلهم مؤشر خطير على تلاشي معنى الانسان السوداني النبيل من قاموس الحاضر اللئيم , غيابهم يدلل على تنامي مملكة بغاث الطير و الموتورين و المأفونين , يبكيك الوطن يا بهنس بصحرائه و غابته و بشره وشجره من حلفا الي نمولي و من الجنينة الى بورتسودان رغم أنف العنصريين و الانتباهيين و المهووسيين ... فالتنم روحك بسلام في كنف الخالق العظيم .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة