|
Re: حاله بكاء هستيرية تنتاب كمال عبد اللطيف بعد سماع نبأ اقالته و يصف الأقاله بالمؤامرة (Re: Mudather Kunna)
|
|بكاء هستيري وحالة إغماء في وداع كمال عبد اللطيف بوزارة المعادن
نازك شمام: أجهش موظفو وزارة المعادن بالبكاء عند دخول وزيرهم السابق كمال عبداللطيف مباني الوزارة صباح أمس (الاثنين)، واحتشد جميع العاملين عند مدخل الوزارة لوداع الوزير، وأصيب أحد العاملين بحالة إغماء بعد دخوله في نوبة بكاء هستيري أثناء عناقه للوزير السابق. وأكد عبداللطيف على المضي قدما في مشروع الإنقاذ الذي انتمى له منذ أن كان صغيرا وقال: "نحن أبناء هذه الفكرة وهذا المشروع ولن ندعها لرجل ولا يوجد رجل لديه حق أكثر منّا" وأردف: "مشروع الإنقاذ ما شاحدننا عليهو هو مشروعنا وفكرتنا ومستقبلنا وسنظل ننتمي له حتى الوصول إلى القبر دون تراجع". كما أكد كمال عدم رضوخه لأي جهة أو شخص بقوله: "لن أرضخ لرجل ولا أعرف الحقد ولا الطعن من الخلف"، وأقر عبداللطيف في مخاطبة وداعية لموظفي وزارة المعادن أمس (الاثنين) بأنه كان قاسيا وجافا وساخرا معهم وقال: "رقبتي طويلة ولساني أطول من رقبتي" وأكد أنه طيلة عمله في الوزارة لم تمتد يداه إلى الحرام وقال: "الرجال الربونا لم يربونا على حرام عشنا الفقر ولم نعش الغنى" وأشار إلى ممارسته العمل أثناء دراسته لتوفير مصروفاته الخاصة وأضاف: "نحن متأكدين إنو الحساب ليس في البرلمان أو أمام المراجع العام لكن عند الله". ودعا الموظفين لعدم التكاسل أو التخاذل في مسيرة الوزارة التي قال إنها تحتل رقم (1) في توفير الإيرادات موصيا العاملين على الوزير الجديد أحمد محمد صادق الكاروري الذي وصفه بأنه (راجل ود رجال) ومن أسرة لها إرث.
|
|
|
|
|
|