سؤال للناس - والكيزان يمتنعون

Quote: ... .........تحياتي أخي العزيز العوض الطيب أولا وكما تعلم أننا نرفض ومن حيث المبدأ الديكتاتورية- , إننا ضدديكتاتورية وشمولية الحزب الواحد وضد فساده وإستبداده وممارساته التدميرية إي أننا نرفض نهج ومنهج الإنقاذ يستوي في ذلك أن تم تطبيق هذا هذا بواسطة إيادي شيوخ أو شباب الإنقاذ ! فالنزعة والروح الشبابي لايشكل أي ميزة إيجابية إذا ما أقترن بالقتل والتشريد والإستبداد والإقصاء !,تغيير لوجوه وطلاء الجلد لن يشكل إي محمدة طالما بقي ذات النهج الفاشي وذات المنهج الشمولي ! ثانيا - نجد أن نفس الظرف الموضوعي والبئية المتعفنة التي أفرزت فساد وإستبداد القيادات القديمة - وأعني إنعدام الشفافية وغياب مبدأ المحاسبة والمحسوبية -و تغييب دور منظمات المجتمع الوطني والتغول علي إستقلال القضاء ونظام فصل السلطات و ضمور دور الصحافة والإعلام الحر مقرونا بكنكشة حزب معين علي السلطة والثروة والإعلام القومي هذه الظروف والبئية التي خلقت فساد القدامي ستفرز فساد وإستبداد القادمين سواء إن كانوا شبابا أو شيبا ! ثالثا لا أدري أين التغيير والشبابية في نظام يبقي عموده الفقري وصاحب السلطة التنفيذية والسيادية علي كرسيه لمدة تقارب ربع قرن من الزمان وبالتالي تبقي ذات سياساته القديمة وعقليته الشمولية علي أن الرغم من أن المسؤول الأول عن إخفاقات وكوارث النظام هو رئيس الجمهورية فهو من فرط الترابوالسيادةوحدة البلاد ومزق نسيجها الإجتماعي ودول مشاكلها وشكل الغطاء والحامي لمصفوفة الفساد والظلم ! مع هذا يتشبث بالسلطة ويعمل علي تغيير بعض الأوجه المحروقة ليبقي هو الآمر والناهي ! * نعم ذهب علي عثمان وجاء أحد كهنة المعبد القدامي- بكري حسن صالح نائبا للرئس علما بأن نائب الرئيس الجديد هذا لم يخرج من القصر الجمهوري منذ يونيو 1989? فأين التغيير ! مع ملاحظة أن نائب الرئيس الجديد لازال يرتدي الزي العسكري ومحتفظا برتبتهمما يفتح الباب لعدةإحتمالات وسيناريوهات حول طبعية الديكتاتور مستقبلي- هل سيتقوي بالحزب الحاكم أم بالجيش المسيس ? ذهبت أوجه وبقي أسوأ وزير دفاع في تاريخ البلدفي مكانه ! ** مايحدث لايعدو أن يكون تصفية حسابات بين تياارات النظام وقصقصة أجنحة البعض ولفظ من لم يصبحوا أهلا لثقة فرعون البلاد ! ذهاب البعض لم يقترن بتغيير في النهج والتوجه أو السياسات فقد بقي ركائز النظام علي حالها ومضي أحمد وجاء حاج أحمد ! ذهب قيصر وهل قيصر جديد ! * ختاما لامجال علي الرهان علي لعبة الكراسي هذه وتغير موازين القوي داخل الحزب الحاكم فهذا أمر لايعنينا الا بالقدر الذي يحدثه من تفكك في بنية النظام ومايخلقه من صراعات ومرارات بين إطرافه, عدا ذلك فكل شئ باق علي حاله- أزمة عامة - إقتصادية وسياسية وإجتماعية وأزمة سلطة حاكمة عجزت عن إدارة شئون البلاد وأرهاصات ثورة شعبية تعتمل كما البركان تحت الارض في إنتظار لحظة الإنفجار العظيم ! ............ .........