قتل النفس .. التى حرم الله قتلها إلا بالحق.. فى ميزان التمرد!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-28-2024, 10:17 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2013م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-07-2013, 02:53 PM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قتل النفس .. التى حرم الله قتلها إلا بالحق.. فى ميزان التمرد! (Re: بريمة محمد)


    نواصل في نقل فقه قتل النفس ..

    وأنا هنا لن أستطع منع المتمردين أو الحكومة .. لكنى أقول أن الحساب والعقاب فردى .. وكل إنسان من الطرفين يجب أن لا تعميه الكثرة والغلبة التى يتنضم إليها، وأن لا يخدع نفسه بأن أنضمامه لحزب أو حركة زيد أو عبيد يعفيه من الحساب الألهى .. سوف يحاسب فردياً .. ومن كان تهمه أخرته فينظر في أمر قتل الناس ..
    Quote: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


    فأما قتل المسلم عمداً وعدواناً فهو من أكبر الكبائر، يبين ذلك قول الله تعالى: وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً {النساء:93}.

    وروى أبو داود عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يزال المؤمن معنقاً (أي خفيف الظهر سريع السير) صالحاً ما لم يصب دماً حراماً فإذا أصاب دماً حراماً بلّح أي أعيا وانقطع.

    وروى ابن ماجه عن البراء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل مؤمن بغير حق. وراجع الفتوى رقم: 10808 والفتوى رقم: 1940.

    ويترتب على القتل حقوق ثلاثة: حق لله وحق للقتيل وحق لأولياء المقتول؛ فحق الله يسقط بالتوبة إليه فإذا تاب القاتل تاب الله عليه، وغفر له.

    قال الله تعالى: وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً {الفرقان:68-69-70}.

    وحق أولياء المقتول يسقط بالاقتصاص من القاتل أو بقبول الدية أو بالعفو والمسامحة عن القاتل .

    وأما حق المقتول فمما اختلف فيه؛ جاء في تكملة حاشية رد المحتار: والظاهر أن الظلم المتقدم لا يسقط بالتوبة لتعلق حق المقتول به، وأما ظلمه على نفسه بإقدامه على المعصية فيسقط بها.

    وفي الحامدية عن فتاوى الإمام النووي مسألة فيمن قتل مظلوما فاقتص وارثه أو عفا عن الدية أو مجانا هل على القاتل بعد ذلك مطالبة في الآخرة؟ الجواب: ظواهر الشرع تقتضي سقوط المطالبة في الآخرة .

    وكذا قال في تبيين المحارم: ظاهر بعض الأحاديث يدل على أنه لا يطالب.

    وقال في مختار الفتاوى: القصاص مخلص من حق الأولياء، وأما المقتول فيخاصمه يوم القيامة، فإن بالقصاص ما حصل فائدة للمقتول وحقه باق عليه. اهـ. وهو مؤيد لما استظهرته. اهـ

    وأما قتل غير المسلم ؛ فالكافر ينقسم إلى قسمين: محارب، وغير محارب.‏
    والمحارب يجوز قتله، وقد يستحب، وقد يجب قتله بحسب المصلحة التي تترتب على ‏قتله، وقد يترك قتله إذا لم تترتب على قتله مصلحة راجحة، أو كان في قتله مفسدة ‏أعظم.

    وقد أهدر الرسول صلى الله عليه وسلم دم عدد من المحاربين له وأمر بقتلهم، ‏وعفا عن بعضهم. كما نهى الرسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل النساء والصبيان ‏ممن ليس لهم حيلة في القتال.‏
    أما غير المحارب فلا يجوز قتله، ومثال ذلك: الذمي من اليهود أو النصارى، ممن هو ‏مرتبط مع المسلمين بعقد ذمة فلا يجوز قتل هؤلاء إلا إذا أتى بما ‏يستوجب القتل شرعاً، أما بدون سبب فلا، لقوله صلى الله عليه وسلم: ألا من ‏قتل نفساً معاهدة، له ذمة الله وذمة رسوله، فقد أخفر بذمة الله، فلا يرح رائحة الجنة، ‏وإن ريحها ليوجد من مسيرة سبعين خريفاً. رواه الترمذي وقال حسن صحيح.

    وقد اتفق الفقهاء على أنه لا يقتل المسلم بقتله الكافر المحارب، واختلفوا فيما إذا كان ‏المقتول ذمياً، هل يقاد به المسلم؟ على قولين.

    قال الإمام ابن قدامة في المغني: أكثر أهل ‏العلم لا يوجبون على مسلم قصاصاً بقتل كافر، أي كافر كان، روي ذلك عن عمر بن ‏عبد العزيز وعطاء، والحسن، وعكرمة، والزهري، وابن شبرمة، ومالك، والثوري، ‏والأوزاعي، والشافعي، وإسحاق، وأبو عبيد، وأبو ثور، وابن المنذر.‏ وقال النخعي والشعبي وأصحاب الرأي: يقتل المسلم بالذمي خاصة. اهـ.

    والراجح قول الجمهور؛ فلا يقتل المسلم بكافر للحديث الصحيح في ذلك؛ لكن يجب عليه مع ذلك دية بشرط أن يكون هذا الكافر من أهل الذمة أو العهد، ولم يعف أولياؤه عن الدية، وأما إذا كانوا محاربين فلا دية لهم مطلقاً .
    ودية الذمي من أهل الكتاب نصف دية المسلم، ودية المجوسي وسائر أهل الأوثان ثلثا عشر دية المسلم. هذا بالنسبة للذكور، وأما بالنسبة للنساء، فعلى النصف من دياتهم.
    ومقدار دية المسلم مائة من الإبل أو ما يعادل قيمتها، وتلزم القاتل الكفارة في قتل الذمي، كما تلزمه في قتل المسلم لا فرق بينهما في هذا، وهي عتق رقبة مؤمنة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، كما قال الله تعالى: وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ. {النساء:92} .
    وإلى لزوم الكفارة في قتل الذمي ذهب ابن عباس والشعبي والنخعي والشافعي وابن جرير الطبري وغيرهم، لأن الذمي معصوم الدم فيحرم قتله عمداً، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها يوجد من مسيرة أربعين عاماً. رواه البخاري.

    وللفائدة راجع الفتوى رقم: 9270 والفتوى رقم: 10900.

    والله أعلم.


    بريمة
                  

العنوان الكاتب Date
قتل النفس .. التى حرم الله قتلها إلا بالحق.. فى ميزان التمرد! بريمة محمد12-07-13, 06:26 AM
  Re: قتل النفس .. التى حرم الله قتلها إلا بالحق.. فى ميزان التمرد! بريمة محمد12-07-13, 06:44 AM
    Re: قتل النفس .. التى حرم الله قتلها إلا بالحق.. فى ميزان التمرد! بريمة محمد12-07-13, 06:47 AM
  Re: قتل النفس .. التى حرم الله قتلها إلا بالحق.. فى ميزان التمرد! عبدالعزيز عثمان12-07-13, 06:46 AM
    Re: قتل النفس .. التى حرم الله قتلها إلا بالحق.. فى ميزان التمرد! خالد عبد الله محمود12-07-13, 07:33 AM
      Re: قتل النفس .. التى حرم الله قتلها إلا بالحق.. فى ميزان التمرد! بريمة محمد12-07-13, 01:01 PM
        Re: قتل النفس .. التى حرم الله قتلها إلا بالحق.. فى ميزان التمرد! بريمة محمد12-07-13, 01:20 PM
          Re: قتل النفس .. التى حرم الله قتلها إلا بالحق.. فى ميزان التمرد! بريمة محمد12-07-13, 01:27 PM
            Re: قتل النفس .. التى حرم الله قتلها إلا بالحق.. فى ميزان التمرد! بريمة محمد12-07-13, 02:38 PM
              Re: قتل النفس .. التى حرم الله قتلها إلا بالحق.. فى ميزان التمرد! بريمة محمد12-07-13, 02:53 PM
            Re: قتل النفس .. التى حرم الله قتلها إلا بالحق.. فى ميزان التمرد! خالد عبد الله محمود12-07-13, 03:46 PM
              Re: قتل النفس .. التى حرم الله قتلها إلا بالحق.. فى ميزان التمرد! صلاح عباس فقير12-07-13, 04:35 PM
                Re: قتل النفس .. التى حرم الله قتلها إلا بالحق.. فى ميزان التمرد! بريمة محمد12-07-13, 06:32 PM
                  Re: قتل النفس .. التى حرم الله قتلها إلا بالحق.. فى ميزان التمرد! Deng12-07-13, 06:43 PM
                  Re: قتل النفس .. التى حرم الله قتلها إلا بالحق.. فى ميزان التمرد! بريمة محمد12-07-13, 06:44 PM
                    Re: قتل النفس .. التى حرم الله قتلها إلا بالحق.. فى ميزان التمرد! مني عمسيب12-08-13, 08:56 AM
                      Re: قتل النفس .. التى حرم الله قتلها إلا بالحق.. فى ميزان التمرد! بريمة محمد12-08-13, 12:35 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de