|
Re: أبوزبد المرين مرتع صباى، و موطن أهلى و عشيرتى (Re: Mohamed Gadkarim)
|
هذا ما كتبت فى بوست الأخ saif massad ali، عندما عرفت بالهجوم على المدينة.
مدينة أبوزبد، ذات موقع جغرافى خاص فى كردفان، لها خصائص و مقومات مدن شمال و جنوب كردفان معا، و بالمدينة مجموعات سكانية من كل مناطق السودان. التوازن السكانى فى تلك المنطقة يجعل حسابات الربح و الخسارة للحركات المسلحة صعبة و معقدة، من بينها تبعية المدينة من حيث الإدارة الأهلية لقبيلة الحمر مع وجود تمثيل إدارى و سكانى للمسيرية و النوبة، والدناقلة، و الفلاتة، و الجوامعة و كثير من قبائل غرب السودان. أما من حيث الإنتماء السياسى فالمنطقة تاريخيا تعتبر إحدى مراكز الثقل السياسى لحزب الأمة، حيث مثل عمنا المرحوم عبدالرحمن عديل المنطقة فى الجمعية التأسيسية فى الستينات، و مثل عمنا بكرى عديل - أطال الله عمره المنطقة فى آخر إنتخابات حرة. قوات العدل و المساواة أو قوات الجبهة الثورية تتبع أسلوب حرب عصابات المدن، الذى يعتمد على الهجوم السريع و المباغتة، و الإحتلال لفترة غالبا قصيرة المدى، ثم الإنسحاب. السؤال الذى يطرح نفسه و بإلحاح يا أخ saif massad ali إلى أى درجة أخذت قيادات و كوادر الحركات المسلحة هذه الحسابات المعقدة فى الحسبان عندما شنت هذا الهجوم؟ دعنا نفترض أن هنالك تعاطف من بعض القطاعات السكانية مع أطروحات و تكتيكات الجبهة الثورية، ماذا يكون موقف تلك القطاعات بعد إحتلال قصير لم يتعدى الثمانية ساعات؟ كذلك يعرف أغلبنا مدى تأثير آليات إعلام حكومة المؤتمر الوطنى و خاصة فى مناطق التماس، ما هى السياسات الكفيلة التى تعتقد أنها مناسبة فى مثل هذه الحالات؟
|
|
|
|
|
|