|
Re: من نيالا لكسلا، هجوم مسلح علي بصات سفرية (Re: محمد علي عثمان)
|
احتجاجات بكسلا بعد هجوم ثالث لمسلحين علي بصات سفرية وتشديد الاجراءات الامنية علي الحدود مع ارتريا طباعة أرسل إلى صديق
الأحد, 01 كانون1/ديسمبر 2013 06:53
التغيير : كسلا اغلق متظاهرون عصر السبت الطريق القومي في المنطقة المحاذية لمطار كسلا احتجاجا علي تكرار اطلاق النار والهجوم مرتين يوم السبت علي بصات سفرية قادمة ومتجهة للعاصمة الخرطوم؛ علي بعد كيلومترات من مدينة كسلا ، في ثالث هجوم مسلح علي البصات السفرية بولاية كسلا خلال اسابيع. وافاد شهود عيان (صحيفة التغيير الإلكترونية) ان عربتي بوكس يستقلهما مسلحون ينتمون لقبيلة الرشايدة قامت باعتراض بص حواس وعلي متنه 40 راكبا بالقرب من مطار كسلا، عصر السبت، وقاموا بتفتيش البص والتحقق من هوية الركاب، وغادروا بعدها الموقع. وكان بص التوكل قد تعرض صباح السبت ايضا لحادث مشابه في منطقة الحفائر القريبة من مدينة كسلا، بواسطة مسلحين ينتمون لقبيلة الرشايدة، حيث قام المسلحون باطلاق النار امام البص ورشقه بالحجارة بغرض ايقافه، وهو ماتسبب في تهشيم الزجاج. واوضح مصدر لـ (صحيفة التغيير الالكترونية) ان احد المسلحين تحدث مع ركاب من بص حراز وقال "انهم يبحثون عن مسؤول هارب"، وبحسب هذا المصدر فان الراجح ان المقصود مسؤول من دولة مجاورة تربط هذه المجموعات المسلحة علاقة وثيقة معها. غير ان احد المراقبين للاوضاع يري ان هذه الحجة قد يكون القصد منها التمويه علي السبب الاساسي لهذه الهجمات والذي هو بحسب المراقب "التشديد والتضييق علي تجارة التهريب الذي تمارسه القوات الحكومية هذه الايام"، وان هذه الهجمات بمثابة رسالة لهذه الاجهزة بتخفيف مطارداتها للمهربين. وكانت مجموعات مسلحة قد قامت في العاشر من نوفمبر بقطع الطريق القومي علي بعد 12 كلم شمال مدينة كسلا باطلاق نيران كثيفة علي بص سفري قادم من مدينة عطبره، ادت لتعطيل البص فيما لم يصب ايّاً من ركابه، ولم يعرف حتي الآن ملابسات واسباب الحادثة. وطوال الثلاث سنين الماضية تكررت حوادث مشابهة من مسلحين يقومون بقطع الطريق القومي في المنطقة الغربية لمدينة كسلا، حيث يقوم المسلحون الذين ينتمي اغلبهم لقبيلة الرشايدة باختطاف اللاجئين الارتريين والاثيوبيين واستخدامهم في مابات يعرف بتجارة البشر التي "تحول شرق السودان لابرز مسارحها". وافاد عدد من عابري وسكان المناطق الحدودية ان الاجهزة الامنية السودانية شددت اجراءاتها خلال الاسابيع الماضية علي المنطقة الحدودية، ومن غير المعروف اسباب هذه الخطوة.[/
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من نيالا لكسلا، هجوم مسلح علي بصات سفرية (Re: محمد علي عثمان)
|
نذر الإنفجار بالشرق : البصات السفرية تحت حراسة الأجهزة الأمنية December 2, 2013 123149(حريات) أكد عمر دمبلاب رئيس غرفة البصات السفرية بولاية كسلا ان البصات السفرية من وإلى المدينة يتم تحريكها تحت حراسة الأجهزة الأمنية بسبب تدهور الوضع الأمني بالولاية . وكان بص يتبع لسفريات (حواس) متجه من مدينة كسلا إلى الخرطوم تعرض أمس الاول 30 نوفمبر بالقرب من منطقة مطار كسلا إلى هجوم بواسطة مسلحين يستقلون عربتي بوكس. وفي عصر نفس اليوم تعرض بص يتبع لسفريات (التوكل) لحادث شبيه بالقرب من منطقة الحفائر القريبة من المدينة . وقال دمبلاب في تصريحات صحفية أمس ، إن قوات أمنية رافقت البصات إلى خارج مدينة كسلا على بعد (47) كيلو، مشيراً إلى أن المجموعات المسلحة تتمركز في مناطق أروما وخشم القربة، ملوحا بتعليق رحلات البصات السفرية في حال لم تتمكن لجنة أمن الولاية من اقتلاع هذه الظاهرة من جذورها، قائلاً إن المسلحين يستهدفون البصات القادمة من الولايات إلى مدنية كسلا. وسبق و حذرت مجموعة الأزمات الدولية ICG في تقرير بتاريخ 26 نوفمر الماضي من أن الفشل في تطبيق إتفاقية السلام بشرق السودان وعدم مخاطبة جذور الأزمة يهدد بإنفجار الحرب من جديد وتحول الشرق إلى دارفور أخرى . وأكدت المجموعة في تقريرها بأن فشل إتفاقية سلام شرق السودان نموذج آخر لفشل منهج السلام بالتجزئة وسياسة المؤتمر الوطني القائمة على (فرق تسد divide and rule) . وأضافت ان عدم تنفيذ البنود الرئيسية للإتفاقية وتقسيم جبهة الشرق على أسس قبلية وإستمرار إستغلال موارد الأقليم بواسطة المركز الذي لا يقبل إلا بمشاركة الفتات ، أدت مجتمعة إلى تغذية النزعات الإنفصالية في الاقليم حتى ضمن قواعد المؤتمر الوطني بالشرق ، وإلى ان فصائل متزايدة بدأت تدعو إلى إسقاط النظام والإلتحاق بالجبهة الثورية . ومع الحرب في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور فإن تجدد الصراع المسلح في الشرق يبرز بإعتباره الإحتمال الأرجح . وأشارت المجموعة الى انه بسبب تفشى الإتجار في البشر والأسلحة بدعم من أجهزة في الدولة ، والنزاعات المحلية حول الأرض ، وتسليح الحكومات لمليشيات ، وطبيعة العلاقات التي لا يمكن التنبؤ بها بين اريتريا والسودان ، وتزايد الصراع بين ايران واسرائيل حول البحر الأحمر ، ربما تؤدي هذه الأسباب المختلفة إلى استخدام مظالم الشرق من قوى سودانية واقليمية ودولية في حروبها بالوكالة. ورداً على تقرير مجموعة الازمات الدولية ، قال مصطفى عثمان إسماعيل رئيس وفد الحكومة في مفاوضات الشرق وزير المجلس الأعلى للاستثمار إنه تقرير متوهم وغير صحيح ، وإن الشرق لم يشهد إطلاق رصاصة منذ توقيع اتفاق أسمرا في 2006 ، و(يمضى نحو تنمية متوازنة شاملة لم تحدث منذ استقلال السودان)!!.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من نيالا لكسلا، هجوم مسلح علي بصات سفرية (Re: محمد علي عثمان)
|
سلام محمد علي عثمان
لا لترويـع المواطنين .. إستهداف الباصات السفريه عمل إجرامي ولا يحمل أي دلالات غير الإرهاب وبث الرعب .. علي الحكومة أن تطلع بمسؤلياتها , وتضع حد لهذا التفلت الأمني الحكومة مسؤوله عما يحدث .. وتعلم من يقوم بهذه العمليات ... والحكومة أيضا تعلم من يقوم بعمليات الخطف والإتجار بالبشر .. أي تقاعس من الحكومة في توفير الأمن والسلام للمواطنين يضعها في دائرة الإتهام بالتواطوء او بالعجز ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من نيالا لكسلا، هجوم مسلح علي بصات سفرية (Re: عبدالعظيم عثمان)
|
Quote: سلام محمد علي عثمان
لا لترويـع المواطنين .. إستهداف الباصات السفريه عمل إجرامي ولا يحمل أي دلالات غير الإرهاب وبث الرعب .. علي الحكومة أن تطلع بمسؤلياتها , وتضع حد لهذا التفلت الأمني الحكومة مسؤوله عما يحدث .. وتعلم من يقوم بهذه العمليات ... والحكومة أيضا تعلم من يقوم بعمليات الخطف والإتجار بالبشر .. أي تقاعس من الحكومة في توفير الأمن والسلام للمواطنين يضعها في دائرة الإتهام بالتواطوء او بالعجز .. |
شكرا الاخ عبد العظيم عثمان لا يمكن وقف الحرب و الانفلات الامني و حماية المواطنيين الا باسقاط نظام الانقاذ
| |
|
|
|
|
|
|
|