|
Re: أستاذ مهدي إبراهيم ...دا ما كلامك! (Re: محمد التجاني عمر قش)
|
أ/ محمد التجاني تحية طيبة ..
أتسائل والحال كما سردت فإجدت الوصف:
Quote: أستاذ مهدي إبراهيم، من الذي صبر على الآخر الإنقاذ أم الشعب السوداني؟ مع العلم أن الشعارات التي رفعتها الإنقاذ في بداية عهدها وجعلت الكثيرين من الشعب السوداني يلتفون حولها ويقدمون دماء فلذات أكبادهم وأرواحهم دفاعاً عنها وذوداً عن الوطن ودفاعاً عن كرامته، قد (راحت شمار في مرقه)، وعاد الشعب إلى الوقوف في طوابير أمام المخابز بحثاً عن الخبز، والتقاوى الفاسدة تضرب موسم القمح في مشروع الجزيرة، وقوات الجبهة الثورية المتمردة تعوث فساداً ونهباً وتقتيلاً للأبرياء من أهل أبو زبد وكادقلي، وغيرها من المناطق، كما تهدد الحركة الشعبية المواطنين العزل في النيل الأزرق، وفي الخرطوم وحدها يعيش ما يقارب 100 ألف من المشردين (الشماسة) ويتناسلون تحت الكباري والأنفاق و"الكوش" والبنايات غير المكتملة أو المهجورة، والأطفال اللقطاء يلقون كأعقاب السجائر وأكياس النايلون في شوارع الخرطوم، حتى ضاقت بهم دار المايقوما، وانتشر الزواج العرفي وهو الوجه الآخر للزنا، وزادت أعداد المصابين بمرض نقص المناعة المكتسبة (الأيدز)،هذا علاوة على ما يرتكب من ممارسات منكرة في الشقق المفروشة، وفي أعياد رأس السنة، كأننا في بانكوك وليس الخرطوم، وأصبح كثير من الشباب والطلاب يتعاطون المخدرات والحشيش، والمسكرات، وارتفعت نسبة البطالة، وتدهورت قيمة الجنيه السوداني بطريقة غير مسبوقة، وصارت تكاليف المعيشة لا تطاق، مع وجود طبقة مترفة تفطر من الهلتون وتتغدى في السلام روتانا على أنغام الموسيقى الغربية، يتزوجون مثنى وثلاث ورباع، ويمتطون صهوة السيارات الفارهة، بينما الآلاف من أساتذة الجامعات وكبار الأطباء يحزمون أمتعتهم مهاجرين إلى دول الجوار بحثاً عن لقمة عيش كريمة، بعد أن ضاقت عليهم السبل في أرض الوطن، والفساد المالي والسياسي يزكم الأنوف، والبرلمان الموقر، الذي ينبغي أن يدافع عن حقوق المواطن، يبصم على قرارت الحكومة دون إبداء رأي، وعادت الجهوية والقبلية بأبشع صورة حتى دخلت في استمارة الرقم الوطني، وطلبات التوظيف، وفاض الإعلام بالرقص والملابس الفاضحة والمكياج الصارخ، وهذا كله تحت مسمع ومرأى القائمين على المشروع الحضاري الذي كان ولم يعد قائماً، وسادت ثقافة هابطة أتت على القيم التي بني عليها المجتمع السوداني الذي عرف بالمحافظة والتماسك والتراحم والترابط، ولكنه الآن كريشة على مهب الريح ساقطة لا يستقر على حال؛ من التفكك والإنقسامن الأمر الذي ينذر بخطر اجتماعي وشيك، وذهب جزء عزيز علينا من أرض الوطن، وذهب معه النفط الذي ساهم كل الشعب السوداني، الذي تمتن عليه، في استخراجه، |
أتسائل وأنت تمدح الرجل بما يلي:
Quote: الرجل الذي ناضل من أجل السودان ضد مايو، ووقف إلى جانب زعيم الأنصار الراحل الإمام الهادي المهدي في الجزيرة أبا، وقفة بطولية يسجلها لها التاريخ، وقاد المعارضة في أكثر من موقع، عندما كانت الجبهة الوطنية تعارض حكم نميري من الخارج، وصال وجال في ساحات النضال حتى نال إعجاب الكثيرين من الذين تعاملوا معه من تنظيم الأخوان المسلمين ومن غيره، |
ما الذي يجعل من نضال هذا الرجل نضالا ونضال الجبهة الثورية ضد هذا النظام فسادا في الأرض ؟!!
Quote: وقوات الجبهة الثورية المتمردة تعوث فساداً ونهباً وتقتيلاً للأبرياء من أهل أبو زبد وكادقلي، وغيرها من المناطق، كما تهدد الحركة الشعبية المواطنين العزل في النيل الأزرق، |
أو ما مدى مشروعية النضال المسلح ضد سلطة الاسلاميين الغاشمة ومشروعها ومآلاته المنحطة جدا على العباد والبلاد؟!!
|
|
|
|
|
|
|
|
|