كل ما أدخل المنبر أبحث عن مداخلة في بوست أخي الخير البعيد والقاطن بين رعاة البقر في عصر التواصل المحموم لاسطر له بعض لواعج الاعزب السكير وتجارب العاشق الشحاذ والمناضل المهزوم في ساحات العهر السياسي المرعوب من نساء الارض المذهول من حروب الاهل وبهموم الانسان وممارساته أن كانت خير أو زيادة في رصيد السخف والانحطاط أعود لعزلتي مستغرب هل كاتب هذا البوست أساسي ذاك القلم المسكون بجدلية الاحداث والاحن صاحب اللغة التي تأخذك عند أبواب فوضي الاحاسيس والناس وحرب الاسافير وغرائب الدنيا كماهو النبيل والاكثر تعاسة ساعات ما ! ذو الخلاف والاختلاف والانصراف الهادئ سنوات في هذا المنبر كان فاعلا لما يريد كتابة وأستعلاء وخصومة ماذا تغيير العمر أم الناس المقام الطرح قول أدوات التجاذب ما عادة بنقاء أهلنا وصفاءهم لدي أعتقد هو أن طعم الحياة في سنوات ما قبل الافول ملل وتضيق أمامه مساحات الفراغ في العمر العريض ورهق الغربة يكون العذاب الذي يجعل كل الاشياء خيالات لضوء السعادة البعيد والحلم المستحيل الذي نرجو أن نستيقظ يوما عليه أنا كثير أشبه بطلة قصة يابانية قديمة تعشق بنبل وتفقد من تعشق في حوار أجوف ويكون فقد أن كان بحادث حركة مفجع أو بلغة يخرج فيها مارد النفس الانسانية المريضة في نهاية الامر فقد !!؟ نغرق في مشاعر الحزن لمشوار عظيم ذات سنة أو قل سنوات خلت كنا فيها فرسان الحقيقة والمنابر ونحسب ما حصل جعلنا رهنا للماضي الذي لن يعود \أي حياة كئيبة أصبحت حزينة تسند لحظات الاستقرار فيها عقاقير وصبر وذكريات جميلة وفي بعض الاحيان أحباب خلصاء تسد كل الافق الي مشرق فجرا جديد كنت تلميذ أبليس لا أحب أن أعدد السنين فعلت كل هوي والنفس وسفيه أفعالها وهل كان حصاد العمر بمحصول يمكن أن تشتري بها الجنة وتكون زوجا لحور الجنان زهدا في هذا الامر وسعيد بجنتي علي الارض وأعلم أني هالك لا محالة ولكن قمة مسرتي في الجمال ورقيق الغناء وصهبجة الانغام وأصفياء حولي في المساء يضحكون معشوقتي تلك النادلة أو صاحبة محل الطعام أو من كانت تبيع في الشارع طوال الليل ولكن البضاعة كاسدة والجنس أغلي ليلا أحسن النشيد عند الفجر والتحيب في صدر النهار وفي الامسيات منتشي بالتي لا تنزل الاحزان ساحتها فحل لا يذكر الوجوه مبتاغاه الجنس والاحضان الدافئة ليله طويل كعمر شيطان من أعماق الارض في جزيرة البراتا جد بعيدة عنا ونحن في عوالم الانا الاقربون الي الارض والقبور مزقتنا قضايانا وأختلاف المثقف الانسان مع رهط الخلان في دوامة المصالح ومعارك الانا والكيانات كنت دوما أقول للرفاق أن النصوص مقدسة ولكن كل التفاسير فاسدة ونفوسنا مريضة بالغرض ! لا أعلم هل أتلاشي بصمت أم أسطر تجربيتي أنا ككل الرجال في بلادي صاحب أغنية واحدة وقصيدة وقصة قصيرة واحدة ورواية لم تكتب لاسباب أنسانية سعيدة بأن أموت في أرض بلادي بلا زوجة تنوح ولا أصدقاء يحملون النعش في نهار حار حتي صلاة الجنازة أوكلت لماجورين كانو شهود زور في محكمة المدنية أمي رحلت منذ زمنا بعيد وأبي مات بشوقه لزيارة المصطفي عليه أفصل الصلوات وأخواتي سرقهم بريق الزمن وبهرج الدنيا والتي أعشقها حلم رائع لا أود أن أصحي منه وهي مدللة تريدني أن أكون العاشق العذري في زمن فتيات البلاسيكية الممتعات فشلت في بلوغ نهايات العشق والحب وناجح في سجالات الليل وترديد أناشيد الرفاق ولكن هنالك دائما احساس بالفقد فقد أعزاء لم تعد الحياة ممكنة أفقرت وأنغلقت علي علي أصداءهم صور من تجليات الغيب وقسوته تبعث فيي رائحة التلاشي ولكنها من ماضي قريب لم يبقي غير الاطياف والهواجس والافكار السوداء هل هي شواهد الرحيل أم الحفر في أعماقي اللعينة أصدقائي هنالك شيء ما في تلك العتمة لا أعرفه كما جاء في بوست الخير حامل الازميل برسم كلمات أساسي الذي أستبد به الارق والغياب وهدير صراع الحياة * تعالوا نحفر في هذه الاعماق علنا نجد راحة وميلادى جديد !؟#
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة