|
Re: أمريكية ترثى نــــاديــــــة عثمان مختار .. لا تقف عند قبرى .. أنا لست هناك .. أنا لم أمت ! (Re: نادر الفضلى)
|
Quote:
نادر كيف حالك والأسرة الكريمة .. كلمات حانية وجميلة .. خيار الناس .. يرحلون باكراً .. تحيات زاكيات لك ولكل من معك من قدامي الهاتف .. مامون محمد الطيب عمر السعودية - الدمام
|
مرحب بالصديق العزيز الباشمهندس مامون الطيب .. ياخ زمن طويل .. مشتاقين نحن بخير .. وإن كنا محزونون للرحيل المفاجى والفاجع لنادية نسأل الله لها الرحمة
نعم الكلمات حانية ومعبرة ومؤثرة .. دعنى أشكر صديقى العزيز الأستاذ مسعود على فقد لفت نظرى لهذه الأبيات الشعرية قبل مدة، وكانت هنالك إسهامت لترجمتها بمنتدى آخر .. الأبيات قيلت فى مناسبة فتاة شابة مقيمة بأمريكا لم تتمكن من حضور وفاة وجنازة والدتها بألمانيا .. كان حزنها شديداً (أنها لم تتح لها الفرصة للوقف بجانب قبر أمها وتذرف دمعة واحدة ) .. تفاعلت معها صديقتها مارى أليزبيث وكتبت هذه الكلمات .. ستجد الموقف مشابه مع إبنة نادية الوحيدة إيمان بالقاهرة، وأصدقاء كثر لنادية ... كما أن الكلمات تعبر عما نوصف به فقيد عزيز بالراحل المقيم .. نادية ستظل ذكراها باقية بكل حاجاتها الطيبة الجميلة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمريكية ترثى نــــاديــــــة عثمان مختار .. لا تقف عند قبرى .. أنا لست هناك .. أنا لم أمت ! (Re: نادر الفضلى)
|
Quote:
Om Elkhair Kambal المحترم نادر القصيدة كتبتها Mary Elizabeth Frye. فى 1932 . وقدمتها الشابة النابهة ايمان هاشم الطالبة حينها بجامعة جورج تاون /الدوحة ، فى تأبين الصحفى الراحل المقيم عبد الواحد كمبال (طالت ذكراه) . والذى أقيم بالدوحة . فإيمان هى أول من لفت انتباه الجميع لتلك القصيدة المعبرة . وكنت قد طلبت من الاصدقاء الماحى على الماحى ومسعود محمد على، ترجمتها . وقد نشرت البرجمة فى جريدة الراية القطرية ضمن تغطية التأبين . ووضعها مسعود بعد ذلك فى منتدى آحر لترجمتها كما ذكرت . . وقد عبرت القصيدة عن مشاعر الكثيرين لحظة فاجعة موت نادية . خالص العزاء لأسرة فقيدتنا .. ولزملائها ..ولابنتها .. وقد كان رحيلها ذاك الباكر موجعاً .
|
تحياتى أم الخير كمبال الرحمة لفقيدكم عبد الواحد كمبال .. فلولا تمتعه بصفات جميلة .. لما جاشت عواطف الشابة المرهفة إيمان هاشم لتأتى بالكلمات الإنجليزية المعبرة للأمريكية مارى أليزبيث. وهذا نموذج للتأثر والإنفتاح الإيجابى والتفاعل مع ثقافات أخرى . فالأدب والشعر فن من الفنون كالموسيقى يخرج من ذوب مشاعر النفس البشرية، ليس له وطن ولا جنسية. ومن الصدف أن عبد الواحد كمبال صحفى .. ونادية عثمان صحفية ... نادية كاتبة تكتب بإحساس أدبى شفيف وشاعرة مرهفة ... فالكلمات الإنجليزية كأنما ترثيها هى .. وأكاد أجزم هنالك كلمات غيرها بكل اللغات ترثيها .... اليوم تحادثت هاتفياً مع الأستاذ مسعود ، قبل قرىتى لتعليقك، وقد إطلع على هذا البوست. الترجمة بهذا البوست قمت بها مستصحباً النقاش والتراجم القيمة التى تفضل بها جهابذة اللغة والترجمة بموقع سودان فور أول Sudan For All شكرى وتقديرى لهم ولمسعود ولكى وللشفيفة إيمان هاشم.
ومارى أليزبيث وهى من مواليد بدايات القرن الماضى ولدت ونشأت بديتون بولاية أوهايو حيث الفيافى والحقول والبيئة الزراعية، ثم إنتقلت لببلتمور بولاية ميرلاند قرب العاصمة الأمريكية واشنطون دى سى .. حيث إلتقت بصديقتها، وتفاعلت معها وكتبت هذه الكلمات . ولم يعرف أنها شاعرة .. ولكنها أخرجت مشاعرها الصادقة .. ويلاحظ فيها معانيها المرتبطة بإستمرار الحياة امتأثرة بالبيئة الزراعية .. عن شعاع الشمس فى حقول القمح ، وأمطار الخريف، والرياح ، والنجوم المتلألئة .. والطيور المحلقة فى سكون الصباح .. وأيضأً بمنشأ وإختراع الطائرة والطيران بديتون وهى تعبر (انأ الدفع المحرك لإقلاع الطيو ...). الكلمات تداولت وإنتشرت فى أمريكا وأصبحت كالأغنية الشعبية غير معروفة المصدر تضاف لها الكلمات .. إلى أن تم التحقق من مصدرها فى أواخر القن الماضى.
الأعزاء النبلاء حتى فى رحيلهم يتحفوننا بأحاسيس نبيلة .. وبتذوق أعمق للشعر .. تحيتى الزاكيات لنادية عثمان مختار فى عليائها !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمريكية ترثى نــــاديــــــة عثمان مختار .. لا تقف عند قبرى .. أنا لست هناك .. أنا لم أمت ! (Re: نادر الفضلى)
|
آخَدَة مِنَّ البَدْرِ نُورُه أو يا بُكَاءْ الحُزْنِ كِيفْ ؟
آخْدَة مِنَّ البَدرِ نُوره الضَّاحِى ، فى لِيلَةْ تَمَامه يا بُكاءْ الحُزْنْ كِيف النَفْسِ ، لَوْ أَمسِك زِمَامَها آخِرْ أطفَالكْ بِقِِيتْ زَائِغَ العَيْنَين هَوِيتْ فِى حَدَا النّارْ المُقَامَة شِلْتَ أَحزانى وبَكِيتْ عِنْ ضَرِيحِك ، وانْتَهيتْ وانْكَفَأَتَ علِى الرُخَامَة مِنْ عَمَاياتِى ، ونِسِيتْ إنُّهُ إنِّكْ لَىّْ بِيِتْ فِيهُ مِنْ نَشْرِ الخُزَامَى وفِيهُ مِنْ مِسْكِكْ فَتِيتْ وفِيهُ مِن عِطرِك ثُمَامَةْ وفِيهِ قُربِكْ لَىْ وِسَاْد دِفْء مِنْ جُوَّا الفُؤَادْ ورِيشِكْ المَفْرُوش مِهَاْد فِيهُ مِنْ شَمِّك نَسَاَمى كَانت الإِلْفَة الوَقُورَة عَلِى شَدِيدْ الْهَمْ صَبُورَة كَانتْ الأَفرَاحْ تَمَاَما وفِى الأحَادِيثْ اِسْتقَامَة فَجَأَة جَاتْ فِى الدَُنيَا هَامَة أَبْدَتْ الأَيامْ قَتَامَةْ أَطْبَقَتْ فى لَحظَة جَانْيَة عَلَىْ ظَلامَها كُنتَ فَاكرَ الدُّنيا يُدْنِينِى ابْتِسَامَها وانُّه حُلْوَ العُمْرِ يِمْتَدَّ اسْتِدامَة كَانْ بِتَخشَعْ فى حَياتَها وفِى صَلاتَها وفِى صِيامَا وتَمْضِى جُنْحَ الليلْ قِيَامَا تَدعُو : يَا الله السَّلامَة وكُنتَ أَحْرَصْ مِن رَءُومَة ، عَلِى وَلِيدَها ، قَبُلْ فِطَامَهْ وكَانْ جِنَيَّاتِكء بِنَادُوا – عَليكِى : مَامَا - ويَامَا مَامَا - ومَامَا مَامَا وتَفِرِّى جِنْحَاتِكْ غَمَامَة وتَحْتَويِنِى مَتَى ابْتَلِيتْ أَولْ أَطفالِك نَشَأْتَ واجْمَل أطفَالِك رِبِيت وبَسْ أَقُولِكْ يَا يَمَامة مَا أَقُولَها مَعَ السَّلامَة بَلْ أقُولِك بِالسلامة أَعْفِى مِنِّى ، وعَافِى مِنِّكْ يَا رَفِيقَة دَرْبِى لِى يُومْ القِيامَة يا يمامة
------------------------------- نادر سلامات لك وضيوفك هذه القصيدة كتبتها باسم صديقى الفنان حينما أبلغنى وفاة زوجته قبل أكثر من عشرة أعوام وقد قام بتربية ابنائه الخمسة فى الغربة وكان يحكى لى بالهاتف وهو دامع الصوت - والعينين طبعا إعترتنى لحظتها حالة من الحزن الصامت ؛ ووجدتنى أحيل الحزن إلى هذه القطعة . أوردها هنا - واسمح لى أخى نادر لأنها ربما تكون بلسان زوجها عنها أختنا نادية إبنة خالة صديقى الموصلى - الفنان ليس الموصلى ، بل هو صديق له أيضا
نادر هل لك علاقة بصلاح يحى الفضلى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمريكية ترثى نــــاديــــــة عثمان مختار .. لا تقف عند قبرى .. أنا لست هناك .. أنا لم أمت ! (Re: صديق_ضرار)
|
I am the soft star-shine at night
آخْدَة مِنَّ البَدرِ نُوره الضَّاحِى ، فى لِيلَةْ تَمَامه يا بُكاءْ الحُزْنْ كِيف النَفْسِ ، لَوْ أَمسِك زِمَامَها
شِلْتَ أَحزانى وبَكِيتْ عِنْ ضَرِيحِك ، وانْتَهيتْ وانْكَفَأَتَ علِى الرُخَامَة مِنْ عَمَاياتِى ، ونِسِيتْ إنُّهُ إنِّكْ لَىّْ بِيِتْ فِيهُ مِنْ نَشْرِ الخُزَامَى وفِيهُ مِنْ مِسْكِكْ فَتِيتْ وفِيهُ مِن عِطرِك ثُمَامَةْ وفِيهِ قُربِكْ لَىْ وِسَاْد دِفْء مِنْ جُوَّا الفُؤَادْ ورِيشِكْ المَفْرُوش مِهَاْد فِيهُ مِنْ شَمِّك نَسَاَمى
كَانت الإِلْفَة الوَقُورَة عَلِى شَدِيدْ الْهَمْ صَبُورَة
كَانتْ الأَفرَاحْ تَمَاَما وفِى الأحَادِيثْ اِسْتقَامَة
فَجَأَة جَاتْ فِى الدَُنيَا هَامَة أَبْدَتْ الأَيامْ قَتَامَةْ أَطْبَقَتْ فى لَحظَة جَانْيَة عَلَىْ ظَلامَها
كُنتَ فَاكرَ الدُّنيا يُدْنِينِى ابْتِسَامَها وانُّه حُلْوَ العُمْرِ يِمْتَدَّ اسْتِدامَة كَانْ بِتَخشَعْ فى حَياتَها وفِى صَلاتَها وفِى صِيامَا وتَمْضِى جُنْحَ الليلْ قِيَامَا تَدعُو : يَا الله السَّلامَة
وبَسْ أَقُولِكْ يَا يَمَامة مَا أَقُولَها مَعَ السَّلامَة بَلْ أقُولِك بِالسلامة أَعْفِى مِنِّى ، وعَافِى مِنِّكْ
الأستاذ صديق ضرار تحياتى كلمات معبرة .. وكما مارى أليزبيث الأمريكية تفاعلت مع أحزان صديقتها فها أنت تقدم نموذج آخر للتفاعل الإنسانى الشفيف بأحزان غيرهم وجدت نادية فى معظم أبيات القصيدة .. لك الشكر
صلاح يحيى الفضلى إبن عمى
| |
|
|
|
|
|
|
|