كاتبة كويتية: السودانين ارجل الرجال ومناها تكون زي المرأة السودانية والسعودية تطلب خدامات سودانيات

Quote: في بداية العام 1983 وعن طريق إبن عمي قابلت في الخرطوم سعودي صاحب مكتب استقدام بالطائف ومعه تاشيرات، منها تأشيرة لمهندس معماري وتأشيرة لكاتب (Clerk) لمكتبه ومؤسسته هو، وتأشيرة عامل في مطعم لشخص آخر، وتأشيرة لعدد 2 (خادمة) لشخص آخر أيضاً.. ذهبت معه ذات يوم الى مكتب العمل لإنهاء اجراءتنا - أنا في تأشيرة الكاتب- وتوقيع العقود في مكتب العمل.. وكانت (الخادمتان) حاضرتان معنا، إلا أن مكتب العمل لم يوافق على سفرهن.. بعد عامين او ثلاثة تعرفت على صيدليان سودانيان قرب مكتبنا في الطائف.. جاءا بتأشيرة من السودان، وفي نفس التأشيرة كان معهما (راعي) وخادمة لنفس كفيلهم صاحب الصيدلية.. هذه المرة الخادمة وصلت بالفعل واستلمت عملها بالفعل في إحدى قرى الطائف.. في العام 1985 سافرت الى المغرب مندوباً عن صاحب تأشيرة لاستقدام خادمة مغربية.. فشلت في استقدامها لأن الجهات المعنية في المغرب لم تسمح لها بالسفر.. كررت المحاولة في العام 1987 بتأشيرة أخرى، وأيضاً لم أفلح، رغم أن الخادمة المطلوبة (تحديداً) كانت تعمل من قبل في السعودية بمهنة خادمة.. أي أن التأشيرات تصدر من زمان لكل الدول لمن يطلب من المواطنين السعوديين، والدولة الصادرة لها التأشيرة تقبل او ترفض خروج نسائها..