|
|
 Re: نتائج حتميه لما يحدث (Re: رانيه محمد الشيخ)
|
أيتها الرائعة لغة وتعبيرا وخلق
متعك ربي بالعافية ومن تحبين
كثيرا ـ أجد لك نصوصا هنا تثير غيرتي الابداعية وتسوقني قصرا للكتابة في أمرا أخر أو أتوري حياء بعد قراءة ما خطه يراعك مما أبدع لغة وأشكرك كثيرا علي حشد حواسي للكتابة وجعلي في تحدي مستمر لمخاض الانفاع والاجمل فيما يكتب والمبهر وقرأت نصك هذا وسالت ربي التوفيق في مداخلة تليق بمقامك طرحا أخلاقي ولغة راقية وهل وفقت ؟ بعض الاحيان نضل ضلال بعيد ونكون نوعا جديد من المخلوقات التي لا هي أدمية خالصة ولا من فصيلة الحيوان بالكامل مسخا غريب لا تود أن تري مثله خلال مسيرة حياتك ولكن تعال نسأل أنفسنا عن الأسباب التي تؤدي الى استعمال أساليب غريبة في عملية التواصل بمفردات صادمة وعبارات مسيئة ، وخطاب جاف وبطريقة لاتخلو من الاستفزاز والشعور بالعظمة أو السقوط في لغة منحطة وبالـتأكيد لن نجد صعوبة في فهم واستنباط الدوافع والأسباب فطريقة الاكتابة أو الكلام حتي الخطاب الذي من هذا النوع نحاول من خلال التعريف بما أنا أو من تكونين قد تؤسسه شخصية غير سوية ، تحس في الغالب بالعجرفة والعظمة ولا تؤمن بالمطلق والحر والمعقول ولا بالحوار الراقي ، ولا حتى بأبسط قواعد التواصل المتجلية في احترام الآخر والاعتراف بمشاعره وكينونته و شخصية عنوانها البارز الصدام مع الجميع بأثارة المشاكل وزرع الفتن اذا كانت لك مشاكل كثيرة في حياتك ، ومع أغلب الناس ، فغير من طريقة تواصلك وقلة الأدب الانحطاط في لغة الخطاب والتعامل هو أسوأ ما يمكن للانسان أن يستطيع قبوله أن نسيانه فلا الدين يقبل به ، ولا التقاليد ولا الأعراف تؤمن به ، لنعترف اذن في اعتراف مرير أن ضعف الايمان الأخلاق وقلة التجربة الانسانية هو المبرر الحقيقي لهذا السلوك الشاذ
وقلة الأدب في التواصل ، هو نتيجة حتمية لغياب تنشئة تربوية واجتماعية سليمة ، ففي غالب الأحيان نجد الطريقة التي يستعملها البعض في أدارة الحوار والنقاش أقرب ما تكون الى لغة الشارع ، المتسمة بالفوضى وعدم التهذيب واالتحرر من سيطرة العقل والاحساس دون مبرر معقول في وقت نحن بحاجة الى تنظيم الأفكار والسلوك بما يتلاءم والأخلاق التي جاء بها الدين ، وحثت عليها قيم الاسرة والمجتمع
ولكن السؤال الكبير الذي يطرح نفسه بالحاح ، هو : هل سوء الأدب في لغةالخطاب اليومي له علاقة مباشرة ب مستوي التعليم و الفكر انطلاقا من رأيي المتواضع أقول نعم له علاقة وثيقة بالفكر ، لكن للأسف ، هو فكر يتسم بالخلل في تقييم الأمور ، فكر قاصر بسيط.و لا يتطوير و من يستعمل هذا النوع من الكلام في التواصل مع الاخر الآن سوف كرره بعد أعوام وأعوام
لسبب جمود الفكر وعدم قابليته للتغيير والتجديد ، وقد تبث أن الظاهرة نفسية نوازعها عدم القبول بالآخر ، وهي مشكلة لكثيرين لا بستطعون أداء دورهم الطبيعي الذي خلق لأجله
علني خففت من قسوة لغة البعض منا
وأخير هذا النص
قصيدة اهانة لاحمد مطر
رأتِ الدّوَلُ الكُبْرى
تبديلَ الأدوارْ
فأقرَّتْ إعْفاءَ الوالي
واقْتَرحتْ تعْيينَ حِمارْ!...
ولدى توْقيعِ الإقرار ْ
نهقَتْ كُلُّ حميرِ الدُّنيا باستنكارْ:
نحنُ حميرَ الدُّنيا، لا نرْفضُ أن نُتعَبْ
أو أن نُركَبْ، أو أن نُضرَبْ
أو حتى أن نُصلَبْ؛
لكن نرفضُ في إصرارْ
أنْ نَغْدو خدماً للاستعمارْ.
إنَّ حُمُورِيَّـتَنا تَأْبى
أنْ يَلْحَقَنا هذا العارْ!
لك كل الاجلال
|
|
  
|
|
|
|
|
| |
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست