|
Re: الـعــقوبات الأمريكية .. سـيفُ ديـمـــوقــليس المُســلَــط على رِقاب الســـودانيين ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
للبروفيسور عبدُالله علي إبراهيم، حيّاه الله، استشهاد بليغ في واحد من مقالاته، ســـَـــودَن فيه "مقولة حُكمية أمريكانية" تتمثّل: (لا يُمكن أن تحُلّ المشكلة بنفس اللعقلية التي اقترفتها ..!) وكانت سودنة البروف، غارفة من معينه الفولكلوري لمادّة بحوثه (قديمنا السوداني، لا يتوه أو يُتوّه) بأنّ لساننا السوداني الفصيح يقول في هذه الحالة: الـمـَـــلوية من البَــهَـــم ما بــــ"ـــــــتفِك رقبتها؛ كذلك هيَ حالة حكومتنا أو الإدارة الأمريكية فيما يلينا من عقوبات متطاولة مستديمة ويستديم مع تطاولها، اهتمام "إداروي" شنيع!!
واضح جداً أن الحكومة، وهي تلعب باقتصاد بلدها، قد دَســـّتْ بعض العِصي مُضطّرّة! ولعلها اختلست (ولها في الاختلاس حكايا) الجوكر الاقتصادي بذات نفسو!
بالرغم من كُفرانها بالتجنيب، فهيَ ما تزال تُعاقر نفس العَوَج! وبالرغم من ادّعائها بأن " لا فساد مالي كبير!!!" فهي تعلم، والمواطن يعلم، وأمريكا تعلم (بل قد تتطّلّب إفسادا يتيح لجرجراتها أن تُستَدام) أن الفساد المالي والإداري، كبير
وواضح من كلام دكتور التجاني، أنّ الحكومة تكذب ولا تتجمّل! فطالبها بزيادة الــجكّة! حتى تتخلص من "معاقرتها" الكذب في الميزان الاقتصادي
لكن!
.....
|
|
|
|
|
|
|
|
|